"ديلي بيست": علماء المسلمين باتوا أبواقا لحكوماتهم القمعية لا نصيرا للحق
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 274
محمد جمال عرفة
قالت مجلة "الديلي بيست" أن علماء المسلمين باتوا اليوم – بعد الثورات المضادة - أبواقا لحكوماتهم القمعية لا نصيرا للحق ، وأن السياسات القمعيّة هي المسئولة عن إنتاج التطرُّف في الشرق الأوسط.
واعتبرت المجلة – في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 بعنوان:the Arab World Must Promote Political and Religious Reforms مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد الأسبوع الماضي في جدة بأنه "مؤتمر الفرصة الضائعة"، لأنه لم يكن أي من المشاركين ممثلًا لصوت مستقل، ديمقراطي، أو منتقد في الشرق الأوسط، وبدلًا من ذلك، كان علماء المسلمين الذين شاركوا في المؤتمر معظمهم أصواتًا لحكوماتهم، والتي تدين كل صوت معارض على أنه إرهابيّ.
وقالت أن الحكومة المصرية تُساهم في ارتفاع التطرف لأن سياسة القاهرة في سحق الإخوان المسلمين تبين أن عبد الفتاح السيسي، لم يقرأ التاريخ بشكل كافٍ، وأن سياسة القبضة الحديدية التي تصف أي معارض بالإرهابي، لن تؤدي إلا إلى خلق درجة أعلى من التطرف داخل الحركة.
وقالت إن هناك ما لا يقل عن 20 ألفًا من أعضاء جماعة الإخوان مهملون من العالم بعيدًا في السجون المصرية، ينتظرون حكمًا بالإعدام شنقًا، وغالبًا ما يتعرضون لتعذيب مروع تصبح معه الرصاصة في مذبحة رابعة نوعًا من الحظ الجيد، وهذا الوضع مشابه جدًا للظروف التي أنتجت القيادي البارز في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في الثمانينيات.
وقالت أن السبب الأساسي لإنتاج التطرف في العالم العربي يكمن في ثقافة الإقصاء السياسي القمعية، إلى جانب التعصب الديني، والأمر متروك للولايات المتحدة أن تفعل المزيد لتشجيع سياسة شاملة في الدول العربية، كما فعلت مؤخرًا في العراق، عندما أجبرت المالكي على التنازل عن مكتب رئيس الوزراء بسبب سياساته الخاطئة.
ودعت الولايات المتحدة لإعادة النظر في سياساتها في منطقة الشرق الأوسط، سواء في السعودية أو في ضرورة الضغط على حكام مصر للتخلّي عن مطاردة جماعة الإخوان المسلمين، وإجراء الإصلاحات السياسية التي تؤدي في النهاية إلى تبني عقد اجتماعي جديد في هذه الدول، يمثل كل مجموعات السكان ويحميهم، لأن هذه هي الإستراتيجية الفعّالة لمكافحة الإرهاب.
وشددت المجلة على أن الولايات المتحدة لا تتعلم من أخطاءها وأن واشنطن تعرف اليوم أن تجاهل حكومات المنطقة للأقلية السنية، في حالة العراق، أو الأغلبية السنية، في حالة سوريا، يعد تهديدًا للأمن الوطني الأمريكي، وكلما كانت مستبعدة أكثر من قبل حكوماتها، كلما خلق ذلك بيئة خصبةً أكثر لازدهار الجهاديين السنة.
وقالت أن "مؤتمر جدة لمكافحة الإرهاب لم يتعرض لهذا المرض الشامل في العالم العربي. عبر جميع أنحاء المنطقة، هناك لعبة سياسية محصلتها صفر، تغذي فقط صعود التطرف".
وختمت بقولها أن الحل هو في دعم الجماعات التي تدعو بنشاط لثقافة الديمقراطية وقيمها في جميع أنحاء العالم العربي، ولكن هذا لن يحدث "إذا ما بقي الغرب يختار باستمرار دعم الحكام العسكريين والمستبدين والطغاة جيلًا بعد جيل".
قالت مجلة "الديلي بيست" أن علماء المسلمين باتوا اليوم – بعد الثورات المضادة - أبواقا لحكوماتهم القمعية لا نصيرا للحق ، وأن السياسات القمعيّة هي المسئولة عن إنتاج التطرُّف في الشرق الأوسط.
واعتبرت المجلة – في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 بعنوان:the Arab World Must Promote Political and Religious Reforms مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد الأسبوع الماضي في جدة بأنه "مؤتمر الفرصة الضائعة"، لأنه لم يكن أي من المشاركين ممثلًا لصوت مستقل، ديمقراطي، أو منتقد في الشرق الأوسط، وبدلًا من ذلك، كان علماء المسلمين الذين شاركوا في المؤتمر معظمهم أصواتًا لحكوماتهم، والتي تدين كل صوت معارض على أنه إرهابيّ.
وقالت أن الحكومة المصرية تُساهم في ارتفاع التطرف لأن سياسة القاهرة في سحق الإخوان المسلمين تبين أن عبد الفتاح السيسي، لم يقرأ التاريخ بشكل كافٍ، وأن سياسة القبضة الحديدية التي تصف أي معارض بالإرهابي، لن تؤدي إلا إلى خلق درجة أعلى من التطرف داخل الحركة.
وقالت إن هناك ما لا يقل عن 20 ألفًا من أعضاء جماعة الإخوان مهملون من العالم بعيدًا في السجون المصرية، ينتظرون حكمًا بالإعدام شنقًا، وغالبًا ما يتعرضون لتعذيب مروع تصبح معه الرصاصة في مذبحة رابعة نوعًا من الحظ الجيد، وهذا الوضع مشابه جدًا للظروف التي أنتجت القيادي البارز في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في الثمانينيات.
وقالت أن السبب الأساسي لإنتاج التطرف في العالم العربي يكمن في ثقافة الإقصاء السياسي القمعية، إلى جانب التعصب الديني، والأمر متروك للولايات المتحدة أن تفعل المزيد لتشجيع سياسة شاملة في الدول العربية، كما فعلت مؤخرًا في العراق، عندما أجبرت المالكي على التنازل عن مكتب رئيس الوزراء بسبب سياساته الخاطئة.
ودعت الولايات المتحدة لإعادة النظر في سياساتها في منطقة الشرق الأوسط، سواء في السعودية أو في ضرورة الضغط على حكام مصر للتخلّي عن مطاردة جماعة الإخوان المسلمين، وإجراء الإصلاحات السياسية التي تؤدي في النهاية إلى تبني عقد اجتماعي جديد في هذه الدول، يمثل كل مجموعات السكان ويحميهم، لأن هذه هي الإستراتيجية الفعّالة لمكافحة الإرهاب.
وشددت المجلة على أن الولايات المتحدة لا تتعلم من أخطاءها وأن واشنطن تعرف اليوم أن تجاهل حكومات المنطقة للأقلية السنية، في حالة العراق، أو الأغلبية السنية، في حالة سوريا، يعد تهديدًا للأمن الوطني الأمريكي، وكلما كانت مستبعدة أكثر من قبل حكوماتها، كلما خلق ذلك بيئة خصبةً أكثر لازدهار الجهاديين السنة.
وقالت أن "مؤتمر جدة لمكافحة الإرهاب لم يتعرض لهذا المرض الشامل في العالم العربي. عبر جميع أنحاء المنطقة، هناك لعبة سياسية محصلتها صفر، تغذي فقط صعود التطرف".
وختمت بقولها أن الحل هو في دعم الجماعات التي تدعو بنشاط لثقافة الديمقراطية وقيمها في جميع أنحاء العالم العربي، ولكن هذا لن يحدث "إذا ما بقي الغرب يختار باستمرار دعم الحكام العسكريين والمستبدين والطغاة جيلًا بعد جيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق