نهاية إعلامىِّ السيسى فى مقبرة نيويورك..!
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 6080
قام المصريون بالخارج فى أقصى بلاد الفرنجة بأمريكا بما كان يود القيام به المصريون بالداخل، فقد نبذ الشعب المصرى بنيويورك الوجوه الكالحة والمفروضة فرضا على الشعب المصرى عبر فضائيات الأكاذيب، والتى لا تقدم إعلاما بالمرة ولكنها تقد بلطجة خبرية بلسان متهته كذاب..!
لزمت حدها هناك خنفساء الإعلام، ذلك الصوت الأجش المزعج الذى يخترق الآذان بكمية من الأكاذيب والسقوط المدوى؛ فيثقب طبلة الأذن من صراخ أنكر الأصوات, فاختبأت لميس مع زوجها نخنوخ الإعلام، الذى يقدم برامجه بطريقة زعيم عصابة اختبئا معا وتداريا بعيدا عن الأنظار؛ خشية من بطش المصريين الذين يبحثون عنهم؛ لتلقينهم درسا على القفا، كما نال زميلهم "الحسينى" مقدم البرامج الأغلس والأرزل بفضائيات السيسى التى تعفنت بتلك الأشكال, واختفى الوفد الإعلامى تماما من شوارع نيويورك, ولزموا مقر إقامتهم كالأجرب الذى عزلوه عن الشرفاء.. ولا أدرى كيف ستعود الخنفساء ونخنوخ والقفا وبقية الشلة الضالة إلى برامجهم بعد أن ظهر لهم من مصرىِّ الخارج ما كانوا يحذرون منه من مصرىِّ الداخل، فهم لا يتحركون فى مصر إلا بالحراسة؛ خوفا من الشعب؛ لأنهم يعرفون جيدا أنهم مجرد ألسنة كاذبة تردد ما يملى عليها وتزيده نفاقا فوق أكاذيبه ولو كانت الشاشة كائنا حيا لاحترقت..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق