بالفيديو| "الساعدى القذافى": محمد بن زايد عمل على إفشال الثورة فى مهدها.. وبريطانيا عرضت الدعم المالى
منذ 18 يوم
عدد القراءات: 6469
يقول "الساعدى"، أثناء التحقيقات معه من قبل السلطات الليبية: "إن أحد الضباط الهاربين من ليبيا أثناء ثورة 17 فبراير، على والده، تواصل معه، وأبدى له استعداده للعمل معه لإرجاع الحكم لعائلة القذافى فى البلاد، وأنه يملك ضوءًا أخضر، ودعمًا ماليًّا بريطانيًّا.
والتقى الضابط بالقذافى، فى الأردن، حيث أوضح له فى الاجتماع أنه هرب من ليبيا من الخوف، بعد اندلاع ثورات الربيع العربى.
وأضاف "الساعدى" أن ولى عهد إمارة أبو ظبى، محمد بن زايد، عرض عليه العمل على وضع سيف الإسلام القذافى، على سدة الحكم بعد أن تهدأ الأمور.
وأوضح أن خطة الإمارات تغيرت بعد سقوط القذافى، واتجهت لدعم اللواء خليفة حفتر، غير أن حفتر كان يطمع بأحد ثلاثة مناصب إما رئيس دولة، أو نائب رئيس، أو وزير دفاع.
وذكر أن خطة الإمارات مع حفتر تقوم على السيطرة على العاصمة طرابلس، وتنصيب حفتر حاكمًا عسكريًّا لحين الإتيان برئيس، ومن ثم يتنحى حفتر على أن يحصل على منصب نائب الرئيس أو وزير الدفاع، وأن المشرف على الخطة، هو محمد بن زايد.
وأشار الساعدى إلى أن منسق العلاقات الليبية المصرية سابقًا، وابن عم معمر القذافى، أحمد قذاف الدم يعمل منذ أفرج عنه فى مصر على محورين فقط، هما الإعلام والضباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق