رئيس "المخابرات البريطانية": الربيع العربي لم يكن في صالح الغرب
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 1051
وتابع ساورس -الذي تولى سابقا منصب سفير بريطانيا لدى مصر بين 2001 و 2003- أنه يريد للمخابرات السرية البريطانية أن تكون "أكثر مرونة في الاستجابة للتهديدات". وأوضح أن "الدرس المستفاد من العقد الماضي -عندما أنفقت المليارات في أفغانستان والعراق- هو أن الحكومة يمكن أن يُطاح بها في أشهر، ولكن قد يستغرق الأمر سنوات لإعادة بناء البلاد".
وأضاف قائلا إن هناك معضلات حقيقية في التعامل مع الوضع في الشرق الأوسط، "فإذا قرر الغرب عدم التدخل لإعادة الإعمار (كما حدث في ليبيا) فسينتهي الأمر إلى فراغ سياسي في مكان الحكومة، وإذا قررت عدم التدخل على الإطلاق فسيترتب على ذلك وضع مشابه لما يحدث في سوريا." وقال ساورس إن التهديد الإرهابي قد زاد وتعطلت بعض إمكانيات جهاز الاستخبارات بسبب تسريبات إدوارد سنودن "التي جعلت العدو على علم بكيفية تعقبه."
وكان ساورس أثناء عمله في السفارة البريطانية لدى بغداد في أعقاب الغزو الأمريكي قد أرسل خطابا إلى الحكومة في لندن (تم تسريبه لاحقا) حذرها فيه من أن العراق "ينهار وينجر نحو الفوضى".
وتأتي تصريحات ساورس المناهضة للربيع العربي مناقضة بشكل كبير لتصريحات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ونائبه نيك كليج اللذين رحبا بالحراك الثوري عام 2011 في تونس ومصر وليبيا.
وسوف تنتهي خدمة السير جون ساورس في جهاز الاستخبارات السرية MI6 في نوفمبر القادم بعد خمس سنوات من رئاسته للجهاز.
المصدر: عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق