إسرائيل تزعم: حرب أكتوبر انتصار لنا ومصر خسرت 10 آلاف جندى مقابل 2200 صهيونى
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 608
وكتب "يؤاف شاحام" يقول: "الكل يتفق على أنه تم تحطيم الفكرة الخيالية فى عام 1973 القائلة: "إن "الجيش لا يقهر"، والتى نشأت فى حرب عام 1967، ولكن بعد مرور 40 سنة على هذه الحرب، بدأت تُسمع أصوات متعارضة للذين قالوا بخسارة الجيش الإسرائيلى فى السادس من شهر أكتوبر، فهم الآن، يشددون على إنجازات الجيش الإسرائيلى الاستثنائية، التى تحققت بعد مرور عدة أسابيع من انتهاء المعركة".
ودلل على هذا بما حققته إسرائيل من انتصارات فى نهاية الحرب، ووصول قواتها إلى قرب العاصمتين المصرية (القاهرة)، والسورية (دمشق)، و"أنه بالرغم من أن الجانب الإسرائيلى قد خسر أكثر من 2200 جندى، ففى الجانب المصرى، كان عدد المفقودين أعلى بكثير مما لدى الإسرائيليين؛ حيث ارتفع عدد خسائر الجنود المصريين إلى 10000 جندى، بحسب التقرير الإسرائيلى.
أيضا كتب المعلق الإسرائيلى "يسرائيل هرئيل"، مقالة فى جريدة "هآرتس" يقول: "انتصار غير مسبوق، إنقاذ الدولة، كنتيجة لتضحيات الجنود والقادة.. فقد كانت الرواية الحقيقية لهذه الحرب.. لكن، فى الحقيقة، الرواية الكاذبة والمتلاعب بها، تجذرت فى الوعى الإسرائيلى- حيث يجب إعادة صياغة هذه الرواية من جديد.. فبعد 40 عاما من جلد الذات، حان الوقت للتخلص من فكرة الصدمة النفسية، التى زعزعت ثقتنا بأنفسنا، وحياتنا.
علينا أن نتخلص من الرواية الكاذبة، وأن نجذر فى أنفسنا الرواية العادلة والتفاؤلية".
وأضاف: "إن المفاجأة المصرية والسورية فى السادس من شهر أكتوبر عام 1973 بقيت جرحا فى قلب التاريخ الإسرائيلى. ولكن من يتذكر النتائج النهائية للحرب، وبشكل خاص، قبضة الجيش الإسرائيلى التى وضعها على المناطق الغربية من قناة السويس، يؤكد انتصار إسرائيل فى هذه الحرب".
وقالت الصحف الإسرائيلية: "إنه مع كل وثيقة جديدة تظهر فى إسرائيل عن الحرب، تتضخم الانتقادات حول القيادة الإسرائيلية، آنذاك، والتى لم تجهز الجيش للحرب، وكانت مقتنعة أن المصريين والسوريين لن يتجرؤوا على الهجوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق