أحمد منصور فى أول رد فعل بعد الحكم عليه 15 عاما.. "متهم ماشفش حاجة"
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 1682
واضاف منصور: “ولكن للتوضيح حتى يعرف الجميع حجم الفساد فى هذا الحكم وهذا القضاء وهذه القضية فإني ليس لدي أية معلومات عن هذه القضية إلا من الصحف شأني شأن كل الناس ولم يتم التطرق لي في أي من أحداث ومجريات القضية خلال المحاكمة ، وليس هناك دليل واحد ضدي ، ولم أتواجد فى الزمان والمكان الذي تحدثوا عنه في ميدان التحرير برمته ولا أعرف شيئا عن المدعي ولم أره فى حياتي ، وهم عادة يقولون ” شاهد ماشافش حاجة ” أو ” متهم ما عملش حاجة ” ولكني “أنا متهم ما شافش حاجة أصلا ” هذا تعليقي الأول والأخير عن هذه القضية الفاسدة وهذا الحكم الفاسد ، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
يذكر ان محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن عبدالله، حبس كلا من الدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازي وحازم فاروق والإعلامي أحمد منصور ١٥ سنة، ومعاقبة عمرو زكي و محسن راضي و اسامة ياسين و القاضي محمود الخضيري ٣ سنوات و غرامات ١٠٠ ألف وواحد جنيه، في قضية تعذيب محامي في اعتصام ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أسامة كمال، فى عام 2011، قال فيه إنه “كان فى ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة فى المظاهرات السلمية التى صاحبت ثورة 25 يناير، وأن شخصًا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على تحقيق شخصيته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا فى الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة بجهاز مباحث أمن الدولة”.
وأضاف مقدم البلاغ أنهم تعدوا عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه، ثم حملوه إلى داخل مقر إحدى الشركات بعقار يطل على ميدان التحرير، واحتجزوه بها لمدة 3أيام، عذبه المتهمون خلالها وصعقوه بالكهرباء، حسب زعمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق