"التين والزيتون" تقود فريق بحث يابانى إلى الإسلام
منذ 18 ساعة
عدد القراءات: 2265
وتعود قصـة الخبـر إلى البحـث عن مـادة الميثـالويندز، وهى مـادة بروتينيـة يفـرزها مخ الإنسـان والحيـوان بكميـات قليلة تحتـوى على مـادة الكبـريت؛ لذا يمكنهـا الاتحـاد بسهولة مع الزنـك، والحديـد، والفوسفـور.
وتعتبر هذه المـادة مهمة جـدًّ لجسم الإنسـان؛ حيث تعمـل على خفض الكوليسترول، والتمثيـل الغـذائى، وتقوية القلب، وضبـط النفس. ويزداد إفـراز هذه المـادة من مخ الإنسـان تدريجيًّا بداية من سن 15-35 سنة، ثم يقل إفـرازها بعد ذلك حتى سن الستيـن عامـًا؛ لذلك لم يكن من السهل الحصـول عليها من الإنســان.
وبالنسبة للحيـوان، فقد وجـدت بنسبـة قليـلة جـدًّا، لذا اتجـهت الأنظـار عنها فى النباتـات؛ حيـث قـام فريـق من العلمـاء اليـابانيين بالبحـث عن هذه المـادة السحـرية التى لها أكبـر الأثـر فى إزالة أعراض الشيخـوخة، فلم يعثـروا عليها إلا فى نوعين من النباتـات (التين والزيتون).
وصدق الله العظيم؛ إذ يقول فى كتـابه العظيم:
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
وبعد أن تم استخـلاصها من التيـن والزيتون، وجـد أن استخدامها من التين وحـده أو من الزيتـون وحـده لم يعطِ الفـائدة المنتظرة لصحـة الإنسـان، إلا بعد خـلط المـادة المستخلصة من التيـن والزيتـون معًا. قـام بعد ذلك فريـق العلماء اليـابانى بالوقوف عند أفضـل نسبة من النبـاتين لإعطاء أفضـل تـأثير، فكانت نسبة 1 تين إلى 7 زيتـون، هى الأفضـل.
حينها قـام الدكتـور السعودى طه إبراهيـم خليفة بالبحـث فى القـرآن الكريم، فوجـد أنـه ورد ذكـر التين مـرة واحـدة، أما الزيتـون فقد ذكر ست مـرات، ومـرة واحـدة بالإشـارة ضمنيًّا فى سورة المؤمنـون.
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}.
فقـام الدكتور السعودى طـه إبراهيم خليفـة بإرسـال كل المعلومات التى حصـل عليها، وجمعها من القرآن الكريـم إلى فريق البحـث اليـابانى، والذين أعلنـوا إسلامهم بعد هذا البحـث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق