جماعة "بيت المقدس" تذبح 4 من أبناء سيناء لتخابرهم مع الموساد الإسرائيلى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1067
والمصريون الأربعة الذين جرى إعدامهم هم : «أحمد عياد – من عائلة سالم، ويظهر فى الفيديو وهو يعترف بتعاونه مع الجيش المصري»، و«سليمان سالمان سليم على – وينتمى للنواميس التابعة لقبيلة السواركة»، وقال فى الفيديو إنه تعامل مع الموساد منذ عام
2009، والثالث هو «جهاد سالمان سليم علي»، وقال إنه تم تجنيده أثناء حبسه فى إسرائيل عام 2010 لتجسسه ضد الجماعة.
ويعتبر هذا الفيديو هو الإصدار الثانى الذى بثته الجماعة بعنوان «هم العدو فاحذرهم»، وكانت الجماعة نشرت فى نهاية أغسطس
مقطعًا مصورًا لذبح 4 أشخاص آخرين من أبناء قبائل فى سيناء قاموا بالتجسس على الجماعة لصالح إسرائيل والتعاون مع الجيش
المصري، بحسب ما تضمنه الفيديو السابق.
وجاء الفيديو الذى بثته "بيت المقدس" على منتديات السلفية الجهادية، تحت عنوان: "هم العدو فاحذرهم 2"، حيث أوضحت فيه على
لسان أحد قيادييها ويدعى "أبو أسامة المصري"، تحذير لأبناء قبائل سيناء المتعاونين مع الحكومة المصرية، من إنزال أشد العقوبات
عليهم، ودعاهم للوقوف بجانب أنصار بيت المقدس، فى وجه جيش "الردة"، مؤكداً أن سيف المجاهدين ما زال فى رقابهم عامل، إلا
من تاب منهم قبل القبض عليه.
وعرضت الجماعة اعترافات لـ3 من أبناء قبائل سيناء، بتخابرهم مع الموساد الإسرائيلي، وعدد المرات التى قابلوا فيها الضباط
الإسرائيليين، وقيمة المبالغ التى قبضوها من "الموساد" مع ذكر اسمهم الكامل، وإلى أى قبيلة من قبائل سيناء ينتمون، قبل أن يتم
نحرهم، بالسكين، ووضع رؤوسهم فوق أجسادهم.
وقال أبو أسامة : "أن التنسيق وصل إلى أعلى مستوياته بين الجيش المصري، وجيش الاحتلال الإسرائيلي"، وفق قوله، وأضاف: "ها
هو الجيش المصرى يتبنى عمليات اليهود، ويحاصر المسلمين فى غزة، ويشارك اليهود فى حربهم فوجب علينا جميعًا أن نجاهد هذا
الحلف، واعملوا أن الله ناصرنا".
وسبق للجماعة أن أحرقت منزل عبد المجيد المنيعي، وقالت أنه "يعمل جاسوساً لجيش "الردة" المصري، وأنه تسبب فى حرق وتدمير
الكثير من البيوت، فكان جزاؤه من جنس العمل، حيث تم إخراج أطفاله وذويه من المنزل وتفجيره بالكامل".
وتضمن الشريط المصور، جانباً من اعتراف أحد شباب بدو سيناء، ويدعى أحمد عياد، ويشرح عن كيفية عمله مخبراً للجيش
المصري، الذى كان يعتمد عليه فى القبض على مطلوبين، وفيه يدعو "عياد" جميع الجواسيس لـ"التوبة"، والانضمام لـ "المجاهدين قبل
القدرة عليهم، وفوات أوان العفو عنهم، كى لا يصبح مصيرهم مثله"، وأظهر التسجيل عملية إعدامه رمياً بالرصاص.
وسبق لصحيفة "المونيتور" الأمريكية أن نشرت فى تقرير تحت عنوان: "كيف تتجسس إسرائيل فى سيناء"How Israel spies on
Sinai الثلاثاء 23 سبتمبر الماضى اعترافات لجواسيس وتجار مخدرات من سيناء يتحدثون عن تعاونهم مع الموساد للإرشاد على
أعضاء جماعة بيت المقدس والمعاونة فى قتلهم عبر قصف الطائرات الإسرائيلية لهم فى سيناء.
وأوضح أحد المهربين للصحيفة الأمريكية تفاصيل عن الخدمات المغرية التى تقدم لشباب المنطقة وخاصة من يعمل فى مجال التهريب
على خط الحدود " أتصل بى ضابط موساد وله أسم حركى أبو سويلم، وطلب منى بعض المعلومات عن العناصر التى تنتمى إلى
السلفية الجهادية فى كل من قرية المقاطعة و الظهير والمهدية وسادوت والمسورة، مقابل أن يسهل لى عملية تهريب 10 كيلو بودرة
كوك خام وبسعر مدعم من داخل إسرائيل إلى سيناء، وأخبرته بالرفض وحاول الاتصال بى أكثر من عشرة مرات وقام بالاتصال
ببعض المهربين الذين أعرفهم ومنهم من وافق".
وأضاف المهرب: "الموساد يدخل إلى كل شخص بإغراءات حسب شخصيته، فهناك من يعرض عليه مبلغ من 1000 إلى 2000
دولار شهريا، والدخول إلى إسرائيل عبر الحدود فى أى وقت والجلوس فى فنادق فاخرة فى تل أبيب مع نساء إسرائيليات ومعظمهن
يعملن فى الموساد.. أما من يقدم لهم خدمات لوجستيه فى عملية اغتيال بعض المطلوبين فى تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل فقد
يحصل على مبالغ مرتفعة تصل إلى 20 ألف دولار"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق