رفضه المشاركة فى خطة مخابراتية سعودية .. تفاصيل جديدة تكشف أسباب اعتقال «العريفي» .. علشان تعرفوا وتقرروا تفهموا أن ما يجري حولنا لعبات استخباراتية بامتياز !!
29-10-2014 الساعة 1رفضه المشاركة فى خطة مخابراتية سعودية .. تفاصيل جديدة تكشف أسباب اعتقال «العريفي» .. علشان تعرفوا وتقرروا تفهموا أن ما يجري حولنا لعبات استخباراتية بامتياز !!
29-10-2014 الساعة 12:56 | أسماء العتيبي
معلومات جديدة تكشف أن سبب اعتقال «العريفي» كان لرفضه المشاركة في هيئة إفتاء استخباراتية تستهدف المقاتلين المعارضين في سوريا وليس بسبب انتقاده لقطار المشاعر.
أكد عدة دعاة بارزين بينهم الشيخ «سلمان العودة» أمر اعتقال الشيخ «محمد العريفي» وذلك خلال تغريداتهم عبر حملة تضامنية جديدة معه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت وسم «العريفي خلف القضبان».
غير أن السبب وراء اعتقال «العريفي» اتخذ أبعادا أخري، بعدما صرح مصدر رفيع المستوى في الرياض لمصادر صحفية أن اعتقال الشيخ «العريفي» لم يكن بسبب انتقاده لقطار المشاعر كما يتم تداوله، ولكن الاعتقال جاء بعد رفضه المشاركة في «خطة استخباراتية سعودية تستهدف المقاتلين في سوريا».
وبحسب المصدر فإن المخابرات السعودية قررت قبل شهور تشكيل «جبهة علماء» لتكون مرجعية للمقاتلين في سوريا، على أن يكون الشيخ «العريفي» طرفاً في هذه الجبهة، وهو ما وافق عليه «العريفي» في البداية على أساس أنه سيسدي النصح والمشورة للمقاتلين في سوريا، دون أن يعلم بأن الأمر ليس سوى مؤامرة استخباراتية لتمرير «نصائح معينة الى المقاتلين السوريين، ومن ثم تحريك المعارك لصالح السعودية».
وأضاف المصدر: «سافر الشيخ العريفي، ومعه آخرون، إلى تركيا قبل أسابيع لتأسيس جبهة العلماء المخابراتية التي تهدف لتوجيه المقاتلين السوريين، وهناك اكتشف أن الأمر لا يعدو كونه مهمة استخبارية، وليس جبهة علماء تقدم النصح والمشورة بصدق للمقاتلين الذين يقاومون النظام السوري».
وتابع المصدر: «كان العريفي يظن أن النظام في السعودية سيتيح له تقديم النصح والمشورة للمقاتلين السوريين، بمن فيهم أولئك الذين سيتم تدريبهم من قبل السعودية، وذلك من أجل محاربة الفكر التكفيري، لكنه اكتشف أن الفكرة لا تعدو كونها مؤامرة مخابراتية لتحقيق أهداف سياسية، حيث قرر حينها العودة الى المملكة وأبلغهم برفضه المشاركة في جبهة العلماء».
وحسب المعلومات فإن «العريفي» عاد إلى المملكة وأدى فريضة الحج، وخلال تلك الفترة كانت المخابرات السعودية تحاول إقناعه بالانضمام لمؤامرة (جبهة العلماء)، إلا أن الشيخ رفض وأصر على رفضه، حتى اعتقلته المخابرات السعودية بعد انتهاء الحج وعطلة عيد الأضحى مباشرة.
ويعتبر «العريفي» من أبرز دعاة الاصلاح في السعودية، كما أنه من أكثر المشايخ تأثيرا في الرأي العام، ويتابع حسابه على موقع «تويتر» نحو 10 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن أن تغريداته تجد صدا واسعا بين السعوديين.
للمزيد : http://thenewkhaleej.com/node/4618
معلومات جديدة تكشف أن سبب اعتقال «العريفي» كان لرفضه المشاركة في هيئة إفتاء استخباراتية تستهدف المقاتلين المعارضين في سوريا وليس بسبب انتقاده لقطار المشاعر.
أكد عدة دعاة بارزين بينهم الشيخ «سلمان العودة» أمر اعتقال الشيخ «محمد العريفي» وذلك خلال تغريداتهم عبر حملة تضامنية جديدة معه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت وسم «العريفي خلف القضبان».
غير أن السبب وراء اعتقال «العريفي» اتخذ أبعادا أخري، بعدما صرح مصدر رفيع المستوى في الرياض لمصادر صحفية أن اعتقال الشيخ «العريفي» لم يكن بسبب انتقاده لقطار المشاعر كما يتم تداوله، ولكن الاعتقال جاء بعد رفضه المشاركة في «خطة استخباراتية سعودية تستهدف المقاتلين في سوريا».
وبحسب المصدر فإن المخابرات السعودية قررت قبل شهور تشكيل «جبهة علماء» لتكون مرجعية للمقاتلين في سوريا، على أن يكون الشيخ «العريفي» طرفاً في هذه الجبهة، وهو ما وافق عليه «العريفي» في البداية على أساس أنه سيسدي النصح والمشورة للمقاتلين في سوريا، دون أن يعلم بأن الأمر ليس سوى مؤامرة استخباراتية لتمرير «نصائح معينة الى المقاتلين السوريين، ومن ثم تحريك المعارك لصالح السعودية».
وأضاف المصدر: «سافر الشيخ العريفي، ومعه آخرون، إلى تركيا قبل أسابيع لتأسيس جبهة العلماء المخابراتية التي تهدف لتوجيه المقاتلين السوريين، وهناك اكتشف أن الأمر لا يعدو كونه مهمة استخبارية، وليس جبهة علماء تقدم النصح والمشورة بصدق للمقاتلين الذين يقاومون النظام السوري».
وتابع المصدر: «كان العريفي يظن أن النظام في السعودية سيتيح له تقديم النصح والمشورة للمقاتلين السوريين، بمن فيهم أولئك الذين سيتم تدريبهم من قبل السعودية، وذلك من أجل محاربة الفكر التكفيري، لكنه اكتشف أن الفكرة لا تعدو كونها مؤامرة مخابراتية لتحقيق أهداف سياسية، حيث قرر حينها العودة الى المملكة وأبلغهم برفضه المشاركة في جبهة العلماء».
وحسب المعلومات فإن «العريفي» عاد إلى المملكة وأدى فريضة الحج، وخلال تلك الفترة كانت المخابرات السعودية تحاول إقناعه بالانضمام لمؤامرة (جبهة العلماء)، إلا أن الشيخ رفض وأصر على رفضه، حتى اعتقلته المخابرات السعودية بعد انتهاء الحج وعطلة عيد الأضحى مباشرة.
ويعتبر «العريفي» من أبرز دعاة الاصلاح في السعودية، كما أنه من أكثر المشايخ تأثيرا في الرأي العام، ويتابع حسابه على موقع «تويتر» نحو 10 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن أن تغريداته تجد صدا واسعا بين السعوديين.
للمزيد : http://thenewkhaleej.com/node/4618
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق