قنديل: “الأباتشي”.. كلمة سر السيسى للحصول على المساعدات الأمريكية
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 661
وتطرق الكاتب إلى دور الإعلام التحريضي على طلاب الجامعات وممارسة الدجل على المشاهدين، معتبرًا أن القائمين على الفضائيات صاروا يتحدثون باعتبارهم الدولة.
وأشاد قنديل بالحراك الشبابي الثوري الذي فجر الأمل وسط هذه العتمة، ويحلم بوطن نظيف نادى به قبل ثلاث سنوات في ثورة 25 يناير، وعرفوا معنى الثورة على الفساد والظلم، وأصقلتهم نيران البطش والقمع وهم يرون زملاءهم يسقطون بأسلحة النظام العائد.
وأضاف هذا الجيل هو الذي يزرع جامعات مصر غضبًا الآن، وتلك هي الحقيقة التي يهرب منها النظام البليد مختبئًا وسط أكاذيبه التي رددها مرارًا حتى صدقها، راضيًا بهلوساته عن “طلاب الإخوان وشباب المحظورة”، غير مستوعب أن الحلم لا يموت وطاقة الأمل لا تفنى، مهما حاولوا إحراقها، بحسب قوله.
وتابع: في مناخ يعج بطقوس “الدروشة” والهلاوس السياسية والأمنية ليس مفاجئًا أن تخرج الآلة القمعية في الشرطة والإعلام بقائمة جديدة من التصنيفات، وعلى طريقة “أنصار بيت المقدس” لا تستبعد صدور بيانات وتصريحات رسمية تحمل مسميات مفرطة في السخرية مثل “طلاب بيت المقدس” أو “تلاميذ داعش”، مشفوعة بمطالبات وتوسلات للإدارة الأميركية للإسراع في الإفراج عن منحة الأباتشي لمواصلة الحرب على إرهاب الجامعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق