برنامج "الراقصة" يفضح شيخ الأزهر وينهى وجوده فى المشيخة
كتب: نصر العشماوى
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 8034
لم يتوقف عبث شيخ الأزهر على تأييد الخروج على الحاكم بالقوة العسكرية بتأييده ومشاركته فى الانقلاب على الرئيس الشرعى للبلاد, ولكنه يواصل تضييع هيبة الأزهر فى نفوس المصريين والعالم أجمع؛ بصمته المخزى، وعدم إنكاره لمنكر شديد الفحش، ولم يعهده أحد أن يتم فى بلد أزهر المعز لدين الله الفاطمى!!
سكت عن التخطيط للانهيار الخلقى فى مصر بتمجيد راقصة واختيارها أما مثالية, فجاءت لنا الطامة الكبرى، والتى أتحدى أن يمكن عملها فى أى عهد لأى شيخ أزهر سابق على هذا الباريسى المتخفى فى ثياب أزهرية!!
أخرجت لنا جميعا راقصة خليعة لسانها وله ولكل المؤسسات التى تدّعى حمايتها للدين الإسلامى وأخلاقياته، كـ: الأزهر، والأوقاف؛ لتقدم برنامجا اسمه (الراقصة) بعد سنوات طويلة من رفض جميع القنوات الفضائية لفكرة الراقصة دينا؛ تخوفا من اتهام أى قناة باتهامها بنشر الفحش والفجور, ولكن فى تلك الأيام الانقلابية لا يستطيع أحد عمل أى شيء محترم، أو رفع قضية على تلك القناة الساقطة؛ خشية أن يتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين!!
تهل الراقصة دينا على جموع المسلمين فى مصر والعالم؛ لتعلم بنات الأمة كيفية الرقص وتجرى مسابقة للرقص بارتداء بدلة رقص يتعرى فيها الجسم كله عدا أماكن العورة الحساسة.. بل وتظهر العورات من خلال ملبس ضيق شفاف!!
وتتلوى الأجساد العارية على أنغام الشيطان، بينما مدربة الرقص مع ثلة من معلمى الفحش يشرحون أخطاء حركة البطن والصدر والأرداف.. تخيل؟!
يقال ذلك، وكأن مصر صارت كباريها كبيرا, ثم تطرد الراقصة إحدى المتسابقات الراقصات؛ لأنها لم تلتزم بالحركات الساقطة التى علمتها إياها فى صالة التدريب على الرقص قبل الخروج على الملأ؛ لاستعراض موهبتها فى الفجر والابتذال!
ويظهر البرنامج الحرام فى بدايته بمقولة تؤصل لأن ما تقدمه القناة فنا, وتدّعى أن الرقص والعرى يعتبر فنا جيدا لدى المصريين, ولا تقول المسلمين طبعا؛ لأن المصرى شيء والإسلام شيء آخر على ما يبدو!!
لقد فضحت تلك الراقصة كافة المؤسسات الدينية, وليس مشيخة الأزهر فقط؛ سكت شيخ الأزهر، وسكت وزير أوقاف الانقلاب, وكأنه لا سمع ولا بصر!!
فضحتهم الراقصة دينا وأنهت مكانتهم نهائيا وإلى الأبد.
فإذا كان شيخ الأزهر لا يعلم أن ظهور برنامج الراقصة هذا فضيحة كبرى له ولأزهره، فتلك مصيبة كبرى, وإذا كان يعلم ولا يجرؤ على التصدى لها؛ فتلك مصيبة أكبر!!
ونحن طبعا نعيش فى المصيبة الأكبر يا الإمام الأكبر.
سكت عن التخطيط للانهيار الخلقى فى مصر بتمجيد راقصة واختيارها أما مثالية, فجاءت لنا الطامة الكبرى، والتى أتحدى أن يمكن عملها فى أى عهد لأى شيخ أزهر سابق على هذا الباريسى المتخفى فى ثياب أزهرية!!
أخرجت لنا جميعا راقصة خليعة لسانها وله ولكل المؤسسات التى تدّعى حمايتها للدين الإسلامى وأخلاقياته، كـ: الأزهر، والأوقاف؛ لتقدم برنامجا اسمه (الراقصة) بعد سنوات طويلة من رفض جميع القنوات الفضائية لفكرة الراقصة دينا؛ تخوفا من اتهام أى قناة باتهامها بنشر الفحش والفجور, ولكن فى تلك الأيام الانقلابية لا يستطيع أحد عمل أى شيء محترم، أو رفع قضية على تلك القناة الساقطة؛ خشية أن يتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين!!
تهل الراقصة دينا على جموع المسلمين فى مصر والعالم؛ لتعلم بنات الأمة كيفية الرقص وتجرى مسابقة للرقص بارتداء بدلة رقص يتعرى فيها الجسم كله عدا أماكن العورة الحساسة.. بل وتظهر العورات من خلال ملبس ضيق شفاف!!
وتتلوى الأجساد العارية على أنغام الشيطان، بينما مدربة الرقص مع ثلة من معلمى الفحش يشرحون أخطاء حركة البطن والصدر والأرداف.. تخيل؟!
يقال ذلك، وكأن مصر صارت كباريها كبيرا, ثم تطرد الراقصة إحدى المتسابقات الراقصات؛ لأنها لم تلتزم بالحركات الساقطة التى علمتها إياها فى صالة التدريب على الرقص قبل الخروج على الملأ؛ لاستعراض موهبتها فى الفجر والابتذال!
ويظهر البرنامج الحرام فى بدايته بمقولة تؤصل لأن ما تقدمه القناة فنا, وتدّعى أن الرقص والعرى يعتبر فنا جيدا لدى المصريين, ولا تقول المسلمين طبعا؛ لأن المصرى شيء والإسلام شيء آخر على ما يبدو!!
لقد فضحت تلك الراقصة كافة المؤسسات الدينية, وليس مشيخة الأزهر فقط؛ سكت شيخ الأزهر، وسكت وزير أوقاف الانقلاب, وكأنه لا سمع ولا بصر!!
فضحتهم الراقصة دينا وأنهت مكانتهم نهائيا وإلى الأبد.
فإذا كان شيخ الأزهر لا يعلم أن ظهور برنامج الراقصة هذا فضيحة كبرى له ولأزهره، فتلك مصيبة كبرى, وإذا كان يعلم ولا يجرؤ على التصدى لها؛ فتلك مصيبة أكبر!!
ونحن طبعا نعيش فى المصيبة الأكبر يا الإمام الأكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق