صحيفة "الوطن" المؤيدة للانقلاب تكشف ان "السيسي" ينفذ "مخطط أمريكي إسرائيلي" في سيناء
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 3497
في الوقت الذي تحدث فيه عبدالفتاح السيسي أمس عن إجراءات ستتخذ لضبط الحدود مع قطاع غزة، وسط اقتراحات خبراء بإقامة منطقة عازلة خالية من السكان على الحدود مع القطاع، لتدمير الأنفاق المتبقية، كان هذا الأمر يواجه بمعارضة شديدة في وسائل الإعلام إبان السنة التي تولى فيها الرئيس محمد مرسي السلطة.
ويكشف عن هذا تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة، الداعمة للسلطة الحالية، كانت قد نشرته بتاريخ 26 ديسمبر 2012 تحدثت فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع".
وقالت آنذاك: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وبحسب الصحيفة فإن المصدر أكد أن "لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل".
وتابعت ـ نقلا عن المصدر ـ "هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وأشار إلى "استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء"، بحسب الصحيفة.
وتحدث المصدر "عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل"، كما أوردت الصحيفة. وقالت إن المصدر "كشف عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
وختمت الصحيفة تقريرها بالتنويه إلى أن "وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».
في الوقت الذي تحدث فيه عبدالفتاح السيسي أمس عن إجراءات ستتخذ لضبط الحدود مع قطاع غزة، وسط اقتراحات خبراء بإقامة منطقة عازلة خالية من السكان على الحدود مع القطاع، لتدمير الأنفاق المتبقية، كان هذا الأمر يواجه بمعارضة شديدة في وسائل الإعلام إبان السنة التي تولى فيها الرئيس محمد مرسي السلطة.
ويكشف عن هذا تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة، الداعمة للسلطة الحالية، كانت قد نشرته بتاريخ 26 ديسمبر 2012 تحدثت فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع".
وقالت آنذاك: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وبحسب الصحيفة فإن المصدر أكد أن "لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل".
وتابعت ـ نقلا عن المصدر ـ "هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وأشار إلى "استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء"، بحسب الصحيفة.
وتحدث المصدر "عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل"، كما أوردت الصحيفة. وقالت إن المصدر "كشف عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
وختمت الصحيفة تقريرها بالتنويه إلى أن "وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».
ويكشف عن هذا تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة، الداعمة للسلطة الحالية، كانت قد نشرته بتاريخ 26 ديسمبر 2012 تحدثت فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع".
وقالت آنذاك: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وبحسب الصحيفة فإن المصدر أكد أن "لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل".
وتابعت ـ نقلا عن المصدر ـ "هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وأشار إلى "استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء"، بحسب الصحيفة.
وتحدث المصدر "عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل"، كما أوردت الصحيفة. وقالت إن المصدر "كشف عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
وختمت الصحيفة تقريرها بالتنويه إلى أن "وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 3497
في الوقت الذي تحدث فيه عبدالفتاح السيسي أمس عن إجراءات ستتخذ لضبط الحدود مع قطاع غزة، وسط اقتراحات خبراء بإقامة منطقة عازلة خالية من السكان على الحدود مع القطاع، لتدمير الأنفاق المتبقية، كان هذا الأمر يواجه بمعارضة شديدة في وسائل الإعلام إبان السنة التي تولى فيها الرئيس محمد مرسي السلطة.
ويكشف عن هذا تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة، الداعمة للسلطة الحالية، كانت قد نشرته بتاريخ 26 ديسمبر 2012 تحدثت فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع".
وقالت آنذاك: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وبحسب الصحيفة فإن المصدر أكد أن "لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل".
وتابعت ـ نقلا عن المصدر ـ "هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وأشار إلى "استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء"، بحسب الصحيفة.
وتحدث المصدر "عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل"، كما أوردت الصحيفة. وقالت إن المصدر "كشف عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
وختمت الصحيفة تقريرها بالتنويه إلى أن "وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».
ويكشف عن هذا تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الخاصة، الداعمة للسلطة الحالية، كانت قد نشرته بتاريخ 26 ديسمبر 2012 تحدثت فيه عن خطة أمريكية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية فى سيناء والمعروفة فى اتفاقية السلام باسم المنطقة «ج» تهدف لتعميق الأمن الاستراتيجى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عن "مصدر مطلع".
وقالت آنذاك: إن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المنطقة الحدودية، من مدينة رفح شمالاً وصولاً إلى مدينة طابا جنوباً، على الشريط الحدودى الموازى مع الأراضى الفلسطينية المحتلة، ورسموا خرائط للمنطقة مدوناً عليها خطة عزل بطول 200 كيلومتر، وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلومتراً، وإخلاء المنطقة من السكان.
وبحسب الصحيفة فإن المصدر أكد أن "لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل، وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيداً، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلاً على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل تل أبيب لمنع أى خطر يهدد أمن إسرائيل".
وتابعت ـ نقلا عن المصدر ـ "هناك عدة محاور للمخطط تبدأ بعزل منطقة حدودية بعمق محدد، وزرع أجهزة حساسة على أن يشترط ترحيل الأهالى من المنطقة، مع بقائها منطقة صحراوية خاوية، وتزويد هذا الشريط بطائرات دون طيار لمراقبتها بعد إقناع مصر بضرورة هذا المخطط، على أن توكل هذه المهمة أمام الحكومة المصرية من الناحية الشكلية لقوات حفظ السلام".
وأشار إلى "استثناء حدود مصر مع قطاع غزة التى تمتد لقرابة الـ 14 كيلومتراً من هذا المخطط، ما يعنى نية إسرائيل وأمريكا ضم غزة إلى سيناء"، بحسب الصحيفة.
وتحدث المصدر "عن وصول وفود أمريكية سرية إلى المعسكر بشكل متكرر خلال الأيام الماضية فى ظل حراسة مشددة من قوات الجيش، والأجهزة السيادية، ترافقها فى جولاتها على حدود مصر مع إسرائيل"، كما أوردت الصحيفة. وقالت إن المصدر "كشف عن معلومات عن وجود ضباط فى القوات الأمريكية المشاركة فى معسكر قوات حفظ السلام من أصول يهودية وإسرائيلية، دخلوا إلى سيناء للخدمة داخل المعسكر فى صفوف القوات الأمريكية".
وختمت الصحيفة تقريرها بالتنويه إلى أن "وفداً أمريكياً زار سيناء لتفقد القوات الأمريكية ضمن القوات الدولية متعددة الجنسيات فى مطلع ديسمبر الجارى وأوضحت السفارة حينها أنها زيارة اعتيادية رغم مجيئها بعد أيام من زيارة وفد أمريكى أمنى آخر برئاسة نائب وزير الدفاع الأمريكى للشئون الدولية «ديريك كولت».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق