سائق فتحى سرور يكشف حياة الإمبراطور الإقطاعية والزواج السرى لسرور وزكريا عزمى..!
كتب: نصر العشماوي
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 9136
المهم أن السائق الخاص السابق لرئيس مجلس مبارك جلس مع بعض العاملين بالمستشفى يستعيد ذكريات زمن سرور, فكشف السائق عن مدى فحش وحياة رجال المخلوع الأسطورية والتى لا يعيشها حتى أمراء الخليج..!
ستة عشر سائق لسرور!!
قال سائق سرور أنه كان يعمل لدى سرور إبان رئاسته لمجلس الشعب, وكان سائقا من بين ستة عشر سائقا يعملون لديه ويتناوبون القيادة له بسيارات مختلفة, وقال أن سرور لديه أموالا لا تعد ولا تحصى, وأنه يمتلك عدة قصور فى أماكن متعددة, القصر الواحد منهم يسع حيا يسكنون به، وأنه كان يعيش فى مستوى حياة أشبه بحواديت ألف ليلة وليلة, ويتفوق على الإقطاعيين أيام عبد الناصر, بس إحنا ما نبناش منه حاجة غير شوية خدمات أعطاها لنا, وقال السائق متحسرا على أيام سرور:
أنا لما كنت أذهب إلى أى مستشفى لتلقى العلاج أنا أو أى أحد من أفراد أسرتى كان مدير المستشفى يقابلنى بنفسه ويعرض خدماته؛ ويقدم كل ما فى وسعه لمحاولة إرضائى..!
وقال السائق أن سرور قد قام بتعيين ابنيه فى شركة بترول بالتليفون، وقد ظل السائق يلعن فى أيامه التى خلت من سرور, وقال أن زوجته من المنوفية من سرس الليان, وكان سرور يقول له كويس انك اتجوزت من محافظة الريس يمكن تجيب لنا رئيس..!
وفى دردشة أخرى مع أحد الأطباء قال السائق أنه كان يقوم بتوصيل سرور إلى أماكن كثيرة, وقد انتقلت إليه معلومة أن أحد القصور التى كان يتردد عليها كانت لزوجة ثانية لسرور, ويقول السائق عن نفسه أنه كان حريصا على أن يكون متجاهلا لكل شيء, وأى شيء, وكان ذلك يعجب سرور, ويقول له أنه سعيد بكونه فى حاله, وكان يقول له مازحا يا ريت الشعب كله زيك..!
وقال السائق أنه لم يتأكد من تلك المعلومة, ولم يحرص حتى على التأكد منها من عدمه, لكنه كان متأكدا من زواج زكريا عزمى سرا على زوجته الأولى, وكانت زوجته الثانية من المنوفية من عائله تسمى (البيه), لكنه طلقها بعد مشكلات كان يتدخل فيها سرور, ومشكلة زكريا عزمى أنه كان لا ينجب, وحرمه الله من نعمة الإنجاب, وقال لسائق ما هو ربنا مابيديش الواحد كل حاجة برضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق