ميلشيات ساويرس تحمي عرش السيسي بأمر الكنيسة ..!
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 3514
مازالت ثورة الشباب المستمرة بغير كلل ولا يأس رغم قسوة وشدة بأس وقمع النظام الانقلابي الذي يكرر بالكربون
حماقات طاغية مصر عبد الناصر بصورة أكثر طغيانا ولا إنسانية .. ومازالت الثورة التي أوقدها الشباب المخلص
لوطنه مصدر القلق والتوتر لدي الانقلابيين فيعتقلون حتي الأطفال ..!
ولأول مرة في التاريخ نري حشودا أمنية تتمترس حول الجامعات المصرية بالآلاف دون أن تكون تابعة للدولة ولكنها
تتبع المغامر النصراني ومندوب الكنيسة في حكم الانقلابيين نجيب ساويرس مليادير مبارك الذي أكل مصر لحما ولا
يريد أن يدفع حتى مستحقات الضرائب من مال مصر الذي ينهبه كل من هب ودب ورقص على حجر النظم التابعة
للغرب ..!
ما يفعله ساويرس في مصر أخطر من أن يتم السكوت عليه . فليست هذه شركة أمن خاصة ولكنها ميلشيات يملكها
المغامر النصراني الذي ظن أن مصر الإسلامية قد ذهبت إلى غير رجعة مع اختطاف رئيسها واعتقال قيادات وأفراد
الإخوان المسلمين وأن الملعب صار خاليا له ليدخل بمليشياته ويلوث الحرم الجامعي - في ظل هيئة تدريس ورؤساء
جامعات لا وزن لهم في سوق الحق و المباديء العليا للعلم والتعليم - ليحمي عرش السيسي من ثورة الطلاب
بافتكاسة انقلابية بالاتفاق مع مندوب الكنيسة كان يجري الإعداد لها طوال فترة عطلة الجامعات وتم مد فترة الأجازة
حتى ينتهي الساويرس من تجهيزاته ..!!
الكنيسة تشارك في الحكم ..!
بعد أن فصلت الكنيسة دستور مصر ووضعه خالد يوسف وليلي علوي لم ينته دور الكنيسة بعد ولكن مندوبها
الملياردير الذي يصرح تصريحات عنترية كل فترة وأخرى ليبرهن بها أنه ونظام الحكم الانقلابي شيء واحد وهو ما
يتضح فعلا في التجهيز الذي سبق الموسم الدراسي الجامعي وتصريحات ساويرس بأن المظاهرات ستنتهي في
الجامعات .. كان إذن يجهز مليشياته التي تم إعطاؤها الضوء الأخضر للتصرف مع المظاهرات الجامعية وكأن لدينا
وزيرا موازيا للداخلية .. وهو تصرف خطير يضرب أي دولة في العمق والبعد الأمني لها ..!
الطلاب ينتصرون علي ساويرس ..!
توقعت منذ البداية أن تنهار فالكون ساويرس أمام الصمود الطلابي المذهل على مستوي العالم فلم أر جامعيون في
العالم حافظوا على نضالهم الأسطوري تجاه قضيتهم التي هي قضية الوطن مثلما يحدث في جامعات مصر وقد
جاءت تقارير ابنة الشعب الصحفية المناضلة فاطمة يوسف التي تحافظ هي الأخرى على شرف صاحبة الجلالة
لتضرب المثل لبنات جيلها عن الصحافة الحقة في زمن الدجل الصحفي والإعلام الكذوب .. جاءت تقاريرها لتنقل
الواقع المشرف لطلاب مصر والهزيمة الساحقة التي منيت بها فالكون ساويرس في جامعة القاهرة وعين شمس والبقية
تأتي ولن يستطيع أي طاغية أن يحول بين شباب الوطن ووطنهم الذي حملوه داخل أرواحهم حبا وعشقا ..!
سينهزم ساويرس وسيرحل الانقلاب بإذن الله بإيمان هؤلاء الشباب صانع الثورة الحقيقي وقائدها الذي لم ولن يترك
الساحة لأوغاد ساويرس ولأحلامه التي لن تتجاوز ملاءة سريره الذي ينام عليه خائفا مرتعدا كسيده ..!
ونحن نعلم أن النظام الانقلابي يظن أنه في أمان طالما كانت الكنيسة راضية عنه وتشارك في الحكم معه ..!
سبق أن ظن ذلك الظن عبد الناصر .. فانتكس ، وظنه السادات ...فقُتل ، وظنه مبارك .. فخُلع ..وهؤلاء على
درب الطغاة يسيرون .. فليظنوا ما شاءوا حتى يبغتهم قدر الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق