علي جمعة يفضح أحمد كريمة ويكشف أسباب انقلابه على السيسى!!
منذ 23 ساعة
عدد القراءات: 11441
سبق أن ذكرنا فى تقرير سابق، أن فتاوى شيوخ الانقلاب تقف على حافة السياسة, وتنظر إليها بمنظار رضا السلطة عنها من عدمه, وتتحرك فى اتجاه المصلحة الدنيوية لا الدينية, وقلنا صراحة إن فتوى أحمد كريمة بخصوص بطلان حجة محلب ومحمد إبراهيم الشهيرة ليست لوجه الله, ولا فتوى سعد الدين الهلالى، التى جاءت على نقيض فتوى كريمة بتمرير الحجة العجيبة والافتاء بصحتها؛ رغم أنه لم يعلم ماذا أديا من مناسك أصلا, وقلنا إنها فتاوى تتحكم فيها الأهواء السياسية, فإن رضيت السلطة الانقلابية؛ جاءت الفتاوى لتثلج قلوب الانقلابيين؛ كما فى حالة "سعد", وإن غضب الانقلاب حاول الشيخ العكننة عليهم كما فى حالة كريمة، ولم نكن نذكر ذلك؛ إلا من منطلق إيماننا بثوابت الحق الواضح (الحلال بيِّن) والباطل كذلك، والمشايخ الذين صدعوا للحق وحده، الجميع يعرفهم وتاريخهم شاهد لهم, والذين خضعوا للسلطة كذلك الكل يعرفهم وتاريخهم شاهد عليهم!!
ويأتى اليوم شيخ الانقلاب ومفتى الدماء على جمعة؛ ليفضح زميله الذى انقلب على الانقلاب ورجال السيسى, وأفتى بعدم صحة حجة محلب وإبراهيم, مما أثار غيظ مشايخ السلطة، وتباروا فى الدفاع عن الانقلابيين بمجموعة فتاوى تغطى على فتوى كريمة!!
يأتى اليوم على جمعة؛ ليفضح زميله "كريمة", ويكشف السبب الحقيقى الذى جعله يقدم على تلك الفتوى (يعنى سادته يعترف أن الفتاوى الدينية محل أخذ ورد بين المشايخ والسلطة, ولابد أن يكون لها أسبابًا؛ مفيش حاجة لوجه الله أبدا!!) ليقول جمعة: "إن أحمد كريمة كان يلقى محاضرات بالكلية الحربية, وكان يعرف قياداتها وقيادات عسكرية أخرى, وأراد أن يدخل ابنه الكلية الحربية عبر التوسط له, وفوجئ بسقوط ابنه فى اختبارات كشف الهيئة, مما أثار غضبه وحنقه على النظام وأفتى بما أفتى به !".
ولا نملك إلا أن نقول: -لا حول ولا قوة إلا بالله-؛ و-حسبنا الله ونعم الوكيل- فى هؤلاء جميعا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق