محامي بدرجة ملاكم .. قصة مؤلمة من سجون الإمارات .. لاتفوتكم !!!
يروي أحد ممن وقع عليه الاختفاء القسري في الإمارات وتضلع جسده من حجم انتهاكاته المصاحبة والتي حظرتها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في أحد مراكز التوقيف التابعة لجهاز أمن الدولة أنه وبعد علمه أنه موقوف لدى جهاز الأمن فطلب وهو على مقعد المتهم في بداية الجلسة الأولى للتحقيق معه بحضور محاميا ومندوبا عن سفارة بلده لحضور التحقيق، وكانت المفاجأة له بحسب ما روى، استجابة فورية لطلبه من قبل ضابط التحقيق بمثابة رسالة طمأنينة أنه في أيد أمينة!
وزاد من هذه الطمأنينة استماعه لنص مكالمة ضابط التحقيق لأحد معاونيه عبر الهاتف بإحضار محامي للمتهم والاتصال بسفارة بلده لتوفير مندوبا لحضور التحقيق وفقا لرغبة المتهم..
حتى اللحظة كان المتهم حسن الظن بجهات التحقيق التي تركته حوالي ساعة تقريبا في حجرة التحقيق انتظار لحضور سعادة المحامي.
بعد قليل دخل ضابط التحقيق الغرفة موجها سؤالا للمتهم المعصوب عيناه: هل لا زلت عند طلبك بحضور محاميا لحضور التحقيق؟ فأجاب المتهم بنعم ، فقال الضابط: «اتفضل ياسيادة المحامي شوف شغلك القانوني»، وأمر ضابط التحقيق المتهم بالوقوف وهو يكلم سعادة المحامي!
هنا لحظة الاستفاقة بدأت تتسرب إلى شرايين وأوعية المتهم.. فالمحامي الذي انتظره ما هو إلا رجل أمن بدرجة «ملاكم» انهال ضربا على المتهم باللكمات الموجعة في الوجهة الأيمن والأيسر وأسفل البطن وبين الفخذين أطاحت بالمتهم يمينا ويسارا بكل جنبات غرفة التحقيق حتى أقعدته عن الحركة ونزفت الدماء من بين فمه وأذنيه وتركت عاهات مستديمة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
بعد قليل وجه ضابط التحقيق سؤالا تهكميا للمتهم: «هذا هو المحامي.. هل لا زلت عند طلبك بحضور مندوبا عن سفارة بلدك؟» فكانت إجابة المتهم: يكفيني المحامي الآن!!
للمزيد : http://thenewkhaleej.com/node/4478
وفي كل بنود ومواثيق وعهود وقوانين حقوق الإنسان يأتي تجريم «الاختفاء القسري» بكل صوره من اعتقال أو احتجاز أو اختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة،...
THENEWKHALEEJ.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق