ما هو الرهان الأمریكي الجدید لإسقاط الدولة السورية؟
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 1537
أطراف التحالف التي تتناحر فيما بينها بشأن تدريب وتسليح الجيش الجديد المفترض، لا تجد بين يديها غير "داعش" المتقاطع مع تركيا، أو النصرة المدعومة من دول الخليج، كما قال السفير الأميركي السابق "رايان كروكر" الذي كتب تقريره إثر زيارة منطقة درعا من الأردن.
لكن التناقض الحاد بين طرفي تحالف واشنطن التركي والخليجي، لا يتيح للبيت الأبيض الموافقة على منطقة نفوذ تركي في الأراضي السورية، ولا يتيح له التعويل على المعارضات المرتبطة بدول الخليج.
هروباً من هذا المأزق، تراهن الإدارة الاميركية على استراتيجية الوقت، على أمل خروج معارضات صديقة من أحضان الجماعات الحالية إذا تحجم "داعش"، وتفككت جماعات النصرة بدعم وتمويل دول تحالف واشنطن، كما تستنتج مجلة "فورين بوليسي".
بيد أن البيت الأبيض الذي يأخذ على ما يبدو، بمقترحات "معهد بروكينغز"، لانشاء جيش سوري جديد، يتخلى عن توصيات لجان أميركية عديدة، أوصت بضرورة المحافظة على الدولة السورية وجيشها، خشية الانزلاق إلى فوضى أمنية عارمة، إثر التدخل العسكري في ليبيا.
أوباما يراهن على تحجيم "داعش" من الجو، وعلى إنشاء جيش افتراضي جديد بتدريب طيارين لاسقاط الدولة، لكنه يحرص على ألا ينزل إلى الأرض، أملاً بألا يسلم خلفه كتلة لهب كالتي تسلمها من السلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق