رأى وفكر
آيات عرابى: على نفسها جنت براقش !
منذ يوم
عدد القراءات: 3070
قالت الإعلامية آيات عرابى عبر صفحتها على "الفيس بوك" تحت عنوان "على نفسها جنت براقش": "بعد فوز حزب نداء تونس المنتمى للنظام القديم فى تونس, أظن أن العسكر ومن أيدوا انقلابهم, يضربون أنفسهم الآن بالنعال". كان أمامهم أن يشوهوا الإخوان المسلمين, ويفقدوهم شعبيتهم تمامًا, فيفوزوا فى أول انتخابات برلمانية، ثم يفوزوا بالانتخابات الرئاسية بعدها. لكن العسكر ولأن الله حرمهم من أى ذكاء اختاروا طريقة الخمسينات لينفذوا انقلابًا يصعد به اتفههم للسلطة, لولا الانقلاب, لكان الكثير من المصريين يعتقدون أن معتوه الجمالية شخص عاقل، ولما انكشف تاريخه الطبى وأنه كان يعالج من التخلف العقلى. ولما اضطر للتسول والركوع على ركبتيه أمام أسياده فى أمريكا ولعق أحذيتهم بلسانه؛ فتنكشف عمالته لهم، ويكتشف الكثيرون أنه مجرد ماسح أحذية لدى وزير الدفاع الأمريكى الذى اعترف هو شخصيًّا, أنه يتصل به يوميًّا.
كان من الممكن أن يتم الانقلاب على الديمقراطية عن طريق الإعلام، والاستمرار فى التشويه، وعدم الاعتماد على أمريكا فى الانقلاب, لو كان الانقلاب مصريًّا 100% وبدون تدخل من الأمريكيين ولا الصهاينة, وتأخر موعده؛ لكان نجح نجاحًا ساحقًا. لكن الله أراد أن يتعرى جنرالات المكرونة، ومهرجو المجلس العسكرى، وأن تنكشف تلك المؤسسة بكل ما فيها من عفونة.
أراد الله أن ينكشف حجم عمالتهم للكيان الصهيونى، وأن ينكشف حجم الجهل والإجرام فى الجيش؛ ليفيق الواهمون الذين يعيشون فى وهم ( الجيش المصرى ), ففضح الله ذلك الجيش بفيديو مدته لا تزيد على ثلاث دقائق.
أراد الله أن يفضح حجم عمالة وحماقة مؤسسة المخابرات، وتآمرها على مصر، وقذارة الشرطة، وانعدام القضاء، وعدم نفع محاولات الإصلاح مع تلك المؤسسات. وأخطر ما فى الأمر، هو انهيار المؤسسة التى قامت عليها دعاية العسكر طيلة 60 عامًا، وهى الجيش, ذلك الجيش الذى يمنحه البعض قدسية ما أنزل الله بها من سلطان؛ المؤسسة التى تتكون من سلاح أمريكى يتسوله أراجوزات المجلس العسكرى الخونة، الذين يتلقون أوامرهم من أسيادهم الصهاينة, ومرتزقة من تلك النوعية التى شاهدناها فى الفيديو الإجرامى الذى يقوم فيه المجرمون بتعذيب أهالى سيناء وقوانين قذرة تستبيح سرقة مصر وجيوب مواطنيها.. حقًا لقد جنت براقش على نفسها !
-الحمد لله- على نعمة الانقلاب, فلولا الانقلاب لغابت عنا حقائق كثيرة، ولكنا مازلنا نظن أن القضاء شامخ وأن مصر بها جيش !!!
ويقينى أن الأمر تجاوز الآن بكثير مرحلة الثورة وتعدى ذلك بكثير, فالغدر بالربيع العربى بعد أن تحركت القشرة الأرضية، وتصدعت تحت أقدام عدة أنظمة, معناه أن الأمر مرشح للتحول لصدامات لا تبقى فيها أنظمة مثل: السعودية، والإمارات، وبالطبع مصر التى أوشك نظام العسكر فيها على السقوط، ويبدو كالثمرة العفنة التى ستسقط فتدوسها الأحذية.. من حارب الربيع العربى سيعفر وجهه فى التراب ويلعق حذاء الطوفان القادم !".
كان من الممكن أن يتم الانقلاب على الديمقراطية عن طريق الإعلام، والاستمرار فى التشويه، وعدم الاعتماد على أمريكا فى الانقلاب, لو كان الانقلاب مصريًّا 100% وبدون تدخل من الأمريكيين ولا الصهاينة, وتأخر موعده؛ لكان نجح نجاحًا ساحقًا. لكن الله أراد أن يتعرى جنرالات المكرونة، ومهرجو المجلس العسكرى، وأن تنكشف تلك المؤسسة بكل ما فيها من عفونة.
أراد الله أن ينكشف حجم عمالتهم للكيان الصهيونى، وأن ينكشف حجم الجهل والإجرام فى الجيش؛ ليفيق الواهمون الذين يعيشون فى وهم ( الجيش المصرى ), ففضح الله ذلك الجيش بفيديو مدته لا تزيد على ثلاث دقائق.
أراد الله أن يفضح حجم عمالة وحماقة مؤسسة المخابرات، وتآمرها على مصر، وقذارة الشرطة، وانعدام القضاء، وعدم نفع محاولات الإصلاح مع تلك المؤسسات. وأخطر ما فى الأمر، هو انهيار المؤسسة التى قامت عليها دعاية العسكر طيلة 60 عامًا، وهى الجيش, ذلك الجيش الذى يمنحه البعض قدسية ما أنزل الله بها من سلطان؛ المؤسسة التى تتكون من سلاح أمريكى يتسوله أراجوزات المجلس العسكرى الخونة، الذين يتلقون أوامرهم من أسيادهم الصهاينة, ومرتزقة من تلك النوعية التى شاهدناها فى الفيديو الإجرامى الذى يقوم فيه المجرمون بتعذيب أهالى سيناء وقوانين قذرة تستبيح سرقة مصر وجيوب مواطنيها.. حقًا لقد جنت براقش على نفسها !
-الحمد لله- على نعمة الانقلاب, فلولا الانقلاب لغابت عنا حقائق كثيرة، ولكنا مازلنا نظن أن القضاء شامخ وأن مصر بها جيش !!!
ويقينى أن الأمر تجاوز الآن بكثير مرحلة الثورة وتعدى ذلك بكثير, فالغدر بالربيع العربى بعد أن تحركت القشرة الأرضية، وتصدعت تحت أقدام عدة أنظمة, معناه أن الأمر مرشح للتحول لصدامات لا تبقى فيها أنظمة مثل: السعودية، والإمارات، وبالطبع مصر التى أوشك نظام العسكر فيها على السقوط، ويبدو كالثمرة العفنة التى ستسقط فتدوسها الأحذية.. من حارب الربيع العربى سيعفر وجهه فى التراب ويلعق حذاء الطوفان القادم !".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق