محلل إسرائيلي: تبرئة مبارك بشرة خير لتل أبيب
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 408
"بالنسبة لإسرائيل، فإن دلالة تبرئة مبارك إيجابية للغاية. لأنها ترمز إلى أجواء جديدة في مصر تتعلق بعودة السيطرة ليد الجيش والابتعاد عن قيم الحركة الإسلامية. يشار إلى أن الرئيس الإخواني المعزول مرسي لم يستطع أن يتفوه بكلمة" إسرائيل" وحرص على الاستعاضة عنها بـ" الجانب الآخر".
كان هذا جزء من تحليل "يارون فريدمان" المحلل المعروف لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حاول فيه بحث دلالات براءة مبارك بالنسبة لإسرائيل، معتبرا أن الحكم جاء بمثابة ضربة قاصمة للحركة الإسلامية في مصر، التي فشلت قبل صدوره بيوم واحد في حشد المواطنين لما عرف بــ" انتفاضة الشباب المسلم".
وذهب" فريدمان" في المقال الذي حمل عنوان" ثورة الإسلاميين ضاعت في الفيس بوك" إلى أن تبرئة مبارك ترمز إلى تضامن السيسي مع قائده السابق، وإلى الأجواء التي يمكن تحسسها في الإعلام والمساجد والتي باتت لا تفرق بين ناشطي الإخوان المعتدلين وبين الجهاديين الأكثر عنفا، فكلهم إرهابيون والحكم عليهم واحد- السجن أو الموت
إلى نص المقال..
يرغب الإسلاميون في مصر بالتأكيد في نسيان يوم الجمعة الماضي. فالتظاهرات العملاقة التي دعوا لها على الفيس بوك بهدف إسقاط نظام السيسي فشلت، وتم تبرئة الرئيس المخلوع مبارك من قتل المتظاهرين. كيف تؤثر هذه الأحداث على إسرائيل؟.
ضربة قاصمة للحركة الإسلامية: انتهت المحاكمة التي عرفت في مصر باسم" محاكمة القرن" بتحول مذهل يرتبط في الغالب بالتحول في السلطة الذي حدث قبل عام في البلاد- نقل الحكم من الإخوان المسلمين لكبار رموز الجيش وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي.
محكمة جنايات القاهرة قالت أمس كلمتها: الرئيس السابق حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير الداخلية حبيب العادلي بُرآء من كل التهم. فلم يعدوا يتحملون مسؤولية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011، ولم يعودوا متهمين بالفساد أو بالتآمر لبيع الغاز المصري لإسرائيل بثمن بخس.
بكلمات أخرى سيكون بإمكان جميع المتهمين الخروج قريبا من السجن والتجول بحرية. وهنا يُطرح السؤال ما هي تبعات هذا القرار بالنسبة لمصر وعلاقاتها مع إسرائيل؟.
كان هذا جزء من تحليل "يارون فريدمان" المحلل المعروف لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حاول فيه بحث دلالات براءة مبارك بالنسبة لإسرائيل، معتبرا أن الحكم جاء بمثابة ضربة قاصمة للحركة الإسلامية في مصر، التي فشلت قبل صدوره بيوم واحد في حشد المواطنين لما عرف بــ" انتفاضة الشباب المسلم".
وذهب" فريدمان" في المقال الذي حمل عنوان" ثورة الإسلاميين ضاعت في الفيس بوك" إلى أن تبرئة مبارك ترمز إلى تضامن السيسي مع قائده السابق، وإلى الأجواء التي يمكن تحسسها في الإعلام والمساجد والتي باتت لا تفرق بين ناشطي الإخوان المعتدلين وبين الجهاديين الأكثر عنفا، فكلهم إرهابيون والحكم عليهم واحد- السجن أو الموت
إلى نص المقال..
يرغب الإسلاميون في مصر بالتأكيد في نسيان يوم الجمعة الماضي. فالتظاهرات العملاقة التي دعوا لها على الفيس بوك بهدف إسقاط نظام السيسي فشلت، وتم تبرئة الرئيس المخلوع مبارك من قتل المتظاهرين. كيف تؤثر هذه الأحداث على إسرائيل؟.
ضربة قاصمة للحركة الإسلامية: انتهت المحاكمة التي عرفت في مصر باسم" محاكمة القرن" بتحول مذهل يرتبط في الغالب بالتحول في السلطة الذي حدث قبل عام في البلاد- نقل الحكم من الإخوان المسلمين لكبار رموز الجيش وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي.
محكمة جنايات القاهرة قالت أمس كلمتها: الرئيس السابق حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير الداخلية حبيب العادلي بُرآء من كل التهم. فلم يعدوا يتحملون مسؤولية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011، ولم يعودوا متهمين بالفساد أو بالتآمر لبيع الغاز المصري لإسرائيل بثمن بخس.
بكلمات أخرى سيكون بإمكان جميع المتهمين الخروج قريبا من السجن والتجول بحرية. وهنا يُطرح السؤال ما هي تبعات هذا القرار بالنسبة لمصر وعلاقاتها مع إسرائيل؟.