خطير.. فضائح السيسى وانقلابه تضع مصر على قائمة "خطر ممنوع الاقتراب"
تقرير: محمد هاشم الخباز
منذ 4 يوم
عدد القراءات: 6488
فى ظل الاحتفاء اللامتناهى من إعلام السيسى بزيارته لأوربا، ونسج الأساطير حول طبيعة استقباله، وسيميائية شخصيته الطاغية، وأن زعماء العالم ينظرون إليه، وكأنه مخلص هذا الزمان، وأوميجا ذلك العصر والأوان، وأن الله قد أرسله رغم انقطاع الوحى؛ لينقذ العالم من براثن الإرهاب المحتمل.
ولأن البعض ممن جرف الإعلام المباركى عقله إبان 30 عاما مجتزأة من العمر العقلى لهذه الأمة المغلوبة على أمرها؛ أردنا فقط أن نوضح من خلال هذا التقرير الوضع الحقيقى للانقلاب وقائده فى البلاد التى يطلبون عونها ويرتجون تأييدها؛ لعلها تعطى لجسد الانقلاب الميت قبلة من الحياة أو بعضا من مساحيق التجميل التى تجعل العامة لا يكتشفون نهايته التى باتت ترى بأى عين مجردة عن الهوى والمصالح والأيدولوجيات.
فبالرغم من مزاعم الأمان والحفاظ على الأمن القوى، وارتكاب المجازر ليل نهار بهذه الذريعة، نجد دول العالم تتعامل مع مصر حقيقة كجمهورية من جمهوريات الموز التى تحذر رعاياها من الذهاب إليها، فها هى كندا تنشر على الموقع الرسمى لحكومتها ما هو نصه: "ملحوظة.. لينك موقع الحكومة الكندية أسفل الترجمة."
نصائح وتحذيرات من السفر لجمهورية مصر العربية :-
1- تحذير من السفر لغير الضرورة.
2- إذا كان لابد من السفر، فلتكن للفنادق الساحلية في شرم الشيخ أو الغردقة؛ أو الأقصر وأسوان، مع ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر.
3- الدولة تعاني من اضطرابات داخلية، والوضع العام لا يمكن التنبؤ به.
4- التحذير من الاقتراب من التجمّعات وأماكن المظاهرات.
5- معدل الجريمة في ازدياد. (خطف، سرقة عربيات، تثبيت على الطرق من قِبَل مجموعات مسلّحة). وهذا يحدث في أكثر مناطق القاهرة ازدحاما وفي ضوء النهار.
6- بشكل خاص السيدات الأجانب بيتعرضوا للتحرش سواء اللفظي أو الجسدي.
7- الطرق والمواصلات العامة سيئة جدا، ومصر من أعلى نسب العالم في حوادث الطرق.
http://travel.gc.ca/destinations/egypt
ولعل لقارئ يقول: "إن ذلك سلوك منفرد، فكندا تعانى حقيقة من أزمة فى نقص عدد السكان، وقد تكون تريد الحفاظ على أمن مواطنيها بدرجة غير مبررة؛ لنجد أيضا أن دولة أيرلندا تفاجئنا أيضا على موقعها الرسمى الذى ننشر اللينك الخاص به أسفل الترجمة لتأتى بالنص كالآتى:
تحذيرات ونصائح للمسافرين إلى جمهورية مصر العربية:
1- تحذير من السفر لغير الضرورة، يعني لو مفيش ضرورة، متسافرش. (هذه تاني درجة بعد الحظر النهائي من السفر).
2- إذا كان لابد من السفر، فلتكن للفنادق الساحلية في شرم الشيخ، أو الغردقة؛ أو الأقصر، وأسوان، مع ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر مع عدم الخروج من الفنادق، والتحرك بالطيران فقط.
3- تحذير من الاقتراب من التجمّعات، وأماكن المظاهرات.
4- زيادة حدة وعدد التفجيرات والأعمال "الإرهابية" في الشهور الأخيرة وخاصة في سيناء.
5- السيدات وخاصة الأجانب عرضة للتحرش الجنسي سواء لفظي، أو جسدي.
6- الصحفيون الأجانب بيتم استهدافهم من قوات الأمن، ومنهم اللي تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة؛ بسبب ممارسة عملهم في تغطية الأحداث.
7- عدد من الاعتداءات الجنسية وحالات الاغتصاب حصلت على مدار السنة اللي فاتت ضد سيدات أجانب في الفنادق المطلّة على البحر الأحمر.
السيدات اللي بيسافروا مصر لوحدهم لازم يبقوا مُدركين إنهم عرضة للاعتداء الجنسية.
8- معدل الجريمة في ازدياد (سطو مسلح - سرقة سيارات).
9- القيادة، والمواصلات العامة، والطرق خطر في مصر (حوادث حصلت في الفترة الأخيرة أدت إلى مصرع وإصابة عدد لا يُستهان به من السكّان المحليين والأجانب).
10- مياه الشرب مش صحيّة، ويُنصح بشراء مياه معدنية.
https://www.dfa.ie/…/travel-adv…/a-z-list-of-countries/egypt
ومن الواضح والمعلوم أن هذه الدول لا تتواطأ لإحراج مصر، أو قائد الانقلاب السيسى، أو أنها تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذى يسيطر على العالم كله إلا الجيش الوطنى العظيم الذى وكما روى خالد عجاج قال عنه الله إنه من خير أجناد الأرض.
وبتسليط الضوء على دولة ثالثة؛ لنرى كيف ينظر العالم إلى مصر فى ظل الانقلاب العسكرى، وغباء المنقلبين، ولتكن هذه الدولة هى أستراليا لنجدها أيضا تحذر رعاياها من السفر إلى مصر، ولكنها تصف المشهد على هيئة تحذيرات بطريقة مخزية، ليأتى نص الترجمة كالآتى مع التنبيه بوجود اللينك:
إلى رعايانا الذين ينتوون الذهاب إلى مصر عليك الانتباه إلى الآتى:
1- بالنسبة لمصر بوجه عام، اعد التفكير إذا كانت هناك ضرورة للسفر. (وهذه ثاني درجة بعد الحظر النهائي للسفر).
2- بالنسبة لمحافظة شمال سيناء وطريق طابا - السويس. (لا تذهب مطلقا).
3- البلد بتعاني من اضطرابات سياسية وأمنية.
4- هجمات إرهابية ممكن تحصل في أي وقت وفي أي مكان في مصر .
5- التحذير من الاقتراب من التجمّعات، وأماكن المظاهرات.
6- الصحفيون الأجانب بيتم استهدافهم من قوات الأمن، ومنهم اللي تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة.
7- تفجيرات تؤدي لوقوع قتلى وإصابات بتحصل بشكل منتظم في القاهرة (مع ذكر أمثلة عن بعض التفجيرات اللي حدثت في الفترة الأخيرة).
8- أحداث طائفية بتحصل من وقت لآخر تؤدي لاشتباكات وهجوم على دور العبادة.
9- معدل الجريمة في ازدياد (سطو مسلح - اعتداءات جنسية - سرقة سيارات).
http://www.smartraveller.gov.au/zw-cgi/view/Advice/Egypt
وليس هذا موقف تلك الدول الثلاث فقط، وإنما معظم الدول التى تحترم مواطنيها، فهكذا أصبحت مصر فى ظل انقلاب السيسى دولة مع وقف التنفيذ أصبح شعارنا فى الغرب "خطر ممنوع الاقتراب"، وكأن هذ الانقلاب إنما جاء؛ ليستنزف الأموال، ويقتل الأحرار، ويهجر العقول؛ لينعم بجمهورية الخوف، ويفرض نفوذه على بلد خاوية على عروشها إلا من شيء واحد، هو الظلم والاستبداد والقهر الاجتماعى، والعسف بما تبقى من أمل على أبواب الحرية المنشودة.
أما عن الدول التى ذهب السيسى لزيارتها، فقد انتقص من قدر مصر أكثر مما انتقص من قدر نفسه، ففي سابقة هي الأولى من نوعها، وأثناء مؤتمر صحافي بين رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو إيرينزي والسيسي، ترك إيرينزي السيسي يردّ على أسئلة الصحافيين، وانشغل بالنظر في هاتفه المحمول، والرد على بعض الرسائل التي وردت إليه.
ولم يكتفِ بذلك بل قام بالنظر للخلف، وكأنه يؤكّد للجميع أن ما يحدث لا يعنيه في شيء.
ثم أصر على توصيل رسالة سلبية للسيسي، عندما أوضح للجميع أنه لا يضع سماعة الترجمة في أذنه.
ولم تكن هذه هي الإهانة الوحيدة للسيسي، فصحيفة "لاستامبا" الإيطالية وصفت السيسي أثناء لقائه ببابا الفاتيكان بـ"الأخرق المبتسم"، ليُسجّل ذلك سبقًا لسياسي كبير، وخرقًا للأعراف الصحافية؛ فضلاً عن كون المعني رئيس دولة في زيارة رسمية.
وكعادة الإعلام الموالي للسيسي، لن يعجز القائمون عليه عن البحث وراء مبررات للفضيحة.
فعمرو أديب حاول تجنب رؤية الإهانة الواضحة من رئيس الوزراء الإيطالي للسيسي، وعلل ذلك بصغر سنه، وتناسى أديب الأعراف الدبلوماسية التي لا تترك لمسؤول، مهما صغر سنّه وقلّت خبرته دون ترتيب هذه الأمور له.
ولأن البعض ممن جرف الإعلام المباركى عقله إبان 30 عاما مجتزأة من العمر العقلى لهذه الأمة المغلوبة على أمرها؛ أردنا فقط أن نوضح من خلال هذا التقرير الوضع الحقيقى للانقلاب وقائده فى البلاد التى يطلبون عونها ويرتجون تأييدها؛ لعلها تعطى لجسد الانقلاب الميت قبلة من الحياة أو بعضا من مساحيق التجميل التى تجعل العامة لا يكتشفون نهايته التى باتت ترى بأى عين مجردة عن الهوى والمصالح والأيدولوجيات.
فبالرغم من مزاعم الأمان والحفاظ على الأمن القوى، وارتكاب المجازر ليل نهار بهذه الذريعة، نجد دول العالم تتعامل مع مصر حقيقة كجمهورية من جمهوريات الموز التى تحذر رعاياها من الذهاب إليها، فها هى كندا تنشر على الموقع الرسمى لحكومتها ما هو نصه: "ملحوظة.. لينك موقع الحكومة الكندية أسفل الترجمة."
نصائح وتحذيرات من السفر لجمهورية مصر العربية :-
1- تحذير من السفر لغير الضرورة.
2- إذا كان لابد من السفر، فلتكن للفنادق الساحلية في شرم الشيخ أو الغردقة؛ أو الأقصر وأسوان، مع ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر.
3- الدولة تعاني من اضطرابات داخلية، والوضع العام لا يمكن التنبؤ به.
4- التحذير من الاقتراب من التجمّعات وأماكن المظاهرات.
5- معدل الجريمة في ازدياد. (خطف، سرقة عربيات، تثبيت على الطرق من قِبَل مجموعات مسلّحة). وهذا يحدث في أكثر مناطق القاهرة ازدحاما وفي ضوء النهار.
6- بشكل خاص السيدات الأجانب بيتعرضوا للتحرش سواء اللفظي أو الجسدي.
7- الطرق والمواصلات العامة سيئة جدا، ومصر من أعلى نسب العالم في حوادث الطرق.
http://travel.gc.ca/destinations/egypt
ولعل لقارئ يقول: "إن ذلك سلوك منفرد، فكندا تعانى حقيقة من أزمة فى نقص عدد السكان، وقد تكون تريد الحفاظ على أمن مواطنيها بدرجة غير مبررة؛ لنجد أيضا أن دولة أيرلندا تفاجئنا أيضا على موقعها الرسمى الذى ننشر اللينك الخاص به أسفل الترجمة لتأتى بالنص كالآتى:
تحذيرات ونصائح للمسافرين إلى جمهورية مصر العربية:
1- تحذير من السفر لغير الضرورة، يعني لو مفيش ضرورة، متسافرش. (هذه تاني درجة بعد الحظر النهائي من السفر).
2- إذا كان لابد من السفر، فلتكن للفنادق الساحلية في شرم الشيخ، أو الغردقة؛ أو الأقصر، وأسوان، مع ممارسة أقصى درجات الحيطة والحذر مع عدم الخروج من الفنادق، والتحرك بالطيران فقط.
3- تحذير من الاقتراب من التجمّعات، وأماكن المظاهرات.
4- زيادة حدة وعدد التفجيرات والأعمال "الإرهابية" في الشهور الأخيرة وخاصة في سيناء.
5- السيدات وخاصة الأجانب عرضة للتحرش الجنسي سواء لفظي، أو جسدي.
6- الصحفيون الأجانب بيتم استهدافهم من قوات الأمن، ومنهم اللي تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة؛ بسبب ممارسة عملهم في تغطية الأحداث.
7- عدد من الاعتداءات الجنسية وحالات الاغتصاب حصلت على مدار السنة اللي فاتت ضد سيدات أجانب في الفنادق المطلّة على البحر الأحمر.
السيدات اللي بيسافروا مصر لوحدهم لازم يبقوا مُدركين إنهم عرضة للاعتداء الجنسية.
8- معدل الجريمة في ازدياد (سطو مسلح - سرقة سيارات).
9- القيادة، والمواصلات العامة، والطرق خطر في مصر (حوادث حصلت في الفترة الأخيرة أدت إلى مصرع وإصابة عدد لا يُستهان به من السكّان المحليين والأجانب).
10- مياه الشرب مش صحيّة، ويُنصح بشراء مياه معدنية.
https://www.dfa.ie/…/travel-adv…/a-z-list-of-countries/egypt
ومن الواضح والمعلوم أن هذه الدول لا تتواطأ لإحراج مصر، أو قائد الانقلاب السيسى، أو أنها تنتمى للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، الذى يسيطر على العالم كله إلا الجيش الوطنى العظيم الذى وكما روى خالد عجاج قال عنه الله إنه من خير أجناد الأرض.
وبتسليط الضوء على دولة ثالثة؛ لنرى كيف ينظر العالم إلى مصر فى ظل الانقلاب العسكرى، وغباء المنقلبين، ولتكن هذه الدولة هى أستراليا لنجدها أيضا تحذر رعاياها من السفر إلى مصر، ولكنها تصف المشهد على هيئة تحذيرات بطريقة مخزية، ليأتى نص الترجمة كالآتى مع التنبيه بوجود اللينك:
إلى رعايانا الذين ينتوون الذهاب إلى مصر عليك الانتباه إلى الآتى:
1- بالنسبة لمصر بوجه عام، اعد التفكير إذا كانت هناك ضرورة للسفر. (وهذه ثاني درجة بعد الحظر النهائي للسفر).
2- بالنسبة لمحافظة شمال سيناء وطريق طابا - السويس. (لا تذهب مطلقا).
3- البلد بتعاني من اضطرابات سياسية وأمنية.
4- هجمات إرهابية ممكن تحصل في أي وقت وفي أي مكان في مصر .
5- التحذير من الاقتراب من التجمّعات، وأماكن المظاهرات.
6- الصحفيون الأجانب بيتم استهدافهم من قوات الأمن، ومنهم اللي تم القبض عليهم في الشهور الأخيرة.
7- تفجيرات تؤدي لوقوع قتلى وإصابات بتحصل بشكل منتظم في القاهرة (مع ذكر أمثلة عن بعض التفجيرات اللي حدثت في الفترة الأخيرة).
8- أحداث طائفية بتحصل من وقت لآخر تؤدي لاشتباكات وهجوم على دور العبادة.
9- معدل الجريمة في ازدياد (سطو مسلح - اعتداءات جنسية - سرقة سيارات).
http://www.smartraveller.gov.au/zw-cgi/view/Advice/Egypt
وليس هذا موقف تلك الدول الثلاث فقط، وإنما معظم الدول التى تحترم مواطنيها، فهكذا أصبحت مصر فى ظل انقلاب السيسى دولة مع وقف التنفيذ أصبح شعارنا فى الغرب "خطر ممنوع الاقتراب"، وكأن هذ الانقلاب إنما جاء؛ ليستنزف الأموال، ويقتل الأحرار، ويهجر العقول؛ لينعم بجمهورية الخوف، ويفرض نفوذه على بلد خاوية على عروشها إلا من شيء واحد، هو الظلم والاستبداد والقهر الاجتماعى، والعسف بما تبقى من أمل على أبواب الحرية المنشودة.
أما عن الدول التى ذهب السيسى لزيارتها، فقد انتقص من قدر مصر أكثر مما انتقص من قدر نفسه، ففي سابقة هي الأولى من نوعها، وأثناء مؤتمر صحافي بين رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو إيرينزي والسيسي، ترك إيرينزي السيسي يردّ على أسئلة الصحافيين، وانشغل بالنظر في هاتفه المحمول، والرد على بعض الرسائل التي وردت إليه.
ولم يكتفِ بذلك بل قام بالنظر للخلف، وكأنه يؤكّد للجميع أن ما يحدث لا يعنيه في شيء.
ثم أصر على توصيل رسالة سلبية للسيسي، عندما أوضح للجميع أنه لا يضع سماعة الترجمة في أذنه.
ولم تكن هذه هي الإهانة الوحيدة للسيسي، فصحيفة "لاستامبا" الإيطالية وصفت السيسي أثناء لقائه ببابا الفاتيكان بـ"الأخرق المبتسم"، ليُسجّل ذلك سبقًا لسياسي كبير، وخرقًا للأعراف الصحافية؛ فضلاً عن كون المعني رئيس دولة في زيارة رسمية.
وكعادة الإعلام الموالي للسيسي، لن يعجز القائمون عليه عن البحث وراء مبررات للفضيحة.
فعمرو أديب حاول تجنب رؤية الإهانة الواضحة من رئيس الوزراء الإيطالي للسيسي، وعلل ذلك بصغر سنه، وتناسى أديب الأعراف الدبلوماسية التي لا تترك لمسؤول، مهما صغر سنّه وقلّت خبرته دون ترتيب هذه الأمور له.
و لم تكد أصوات الضحكات تنتهي على زيارة إيطاليا حتى يفجر السيسي السخرية مجددا في فرنسا
فقال عبد الفتاح السيسي، موجهًا حديثه للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في المؤتمر الصحفي الذي جمعمها، اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس، إن زيارة هولاند المرتقبة، في أغسطس العام المقبل، لافتتاح قناة السويس، غير محسوبة، وإنه ينتظر منه زيارة أخرى.
وقال السيسي لهولاند: “زيارة افتتاح قناة السويس غير محسوبة.. لينا زيارة أخرى غير زيارة افتتاح قناة السويس”. و في نهاية كلمة هولاند في المؤتمر الصحفي صفق الصحفيون و صفق معهم السيسي ليضيف إلى الفضيحة فضيحة جديدة فليت هذا الرجل جلس فى قصره المترس بالمدرعات والقوات الخاصة ويكفينا منه بلاءه الداخلى ولم يتطرق إلى الفضائح الدولية ولكن كيف له الراحة والنعيم بانقلابه وهو الذى يجلس على عرش مكون مما لا يقل عن 7 آلاف شهيد كيف له بالسكون وطنين 40 ألف معتقل تملأ سماء مصر بالدعاء على الظالمين
هيئا لك الشقاء الأزلى وهنيئا للساكتين حكم الأشقياء ولا عزاء للموتى
فقال عبد الفتاح السيسي، موجهًا حديثه للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في المؤتمر الصحفي الذي جمعمها، اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس، إن زيارة هولاند المرتقبة، في أغسطس العام المقبل، لافتتاح قناة السويس، غير محسوبة، وإنه ينتظر منه زيارة أخرى.
وقال السيسي لهولاند: “زيارة افتتاح قناة السويس غير محسوبة.. لينا زيارة أخرى غير زيارة افتتاح قناة السويس”. و في نهاية كلمة هولاند في المؤتمر الصحفي صفق الصحفيون و صفق معهم السيسي ليضيف إلى الفضيحة فضيحة جديدة فليت هذا الرجل جلس فى قصره المترس بالمدرعات والقوات الخاصة ويكفينا منه بلاءه الداخلى ولم يتطرق إلى الفضائح الدولية ولكن كيف له الراحة والنعيم بانقلابه وهو الذى يجلس على عرش مكون مما لا يقل عن 7 آلاف شهيد كيف له بالسكون وطنين 40 ألف معتقل تملأ سماء مصر بالدعاء على الظالمين
هيئا لك الشقاء الأزلى وهنيئا للساكتين حكم الأشقياء ولا عزاء للموتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق