الخميس، 20 نوفمبر 2014

رفح المصرية ضحية بين جيش السيسي والزنانة الصهيونية كتب: الشحات شتا

رفح المصرية ضحية بين جيش السيسي والزنانة الصهيونية

كتب: الشحات شتا
منذ 22 ساعة
عدد القراءات: 1046
رفح المصرية ضحية بين جيش السيسي والزنانة الصهيونية
قصفت طائرات الزنانة الصهيونية اليوم، منزل عائلة أبوفريج، بمدينة رفح المصرية، وهذا انتهاك واضح فاضح للأراضي المصرية، ومنذ الانقلاب العسكري، وتمر الطائرات الصهيونية بحرية في سماء سيناء وصولا إلى قناة السويس، وقد أكد لي العديد من سكان سيناء، والإسماعيلية، والسويس، أنهم يشاهدون بشكل يومي طائرات الزنانة الصهيونية؛ وأكد لي بعض أصدقائي في سيناء، أن طائرات الزنانة الإسرائيلية تقتل أي شخص تشك فيه، وهذه ليست المرة الأولى التي تقتل فيها طائرات الزنانة مواطنين مصريين، وهناك اتفاق بين إسرائيل والسيسي على قتل أهل سيناء؛ بحجة ملاحقة الإرهاب، وقد قامت الطائرات الصهيونية اليوم، بقصف منزل عائلة أحمد ناصر أبوفريج، المكون من طابقين فى منطقة نجع شبانة بمدينة رفح المصرية، وكل الشهداء من الأطفال والنساء، وقد يتعدى الـ10 شهداء، وهذه إهانة لكل مصري فلم ينسَ الشعب المصري قتل الصهاينة لـ150 ألف مصري من خيرة شبابه في سيناء، وكنت أحد الذين شاركوا في تدمير سور السفارة الإسرائيلية بعد قتل العدو لخمسة جنود مصريين على حدود فلسطين المحتلة.
 والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل يقبل ضباط وجنود الجيش المصري هذه المهانة؟! هل يقبل ضباط الجيش المصري أن يعملون حراس للحدود الإسرائيلية؟! هل نسى ضباط الجيش المصري مذبحة الأسرى في سيناء شاهدت بكل حزن وأسى فيلم روح شاكيد، الذي بثه التليفزيون الصهيوني بعد هزيمة جيشه الذي لا يقهر أمام حزب الله؛ لرفع الروح المعنوية للجندي الصهيوني المهزوم في حرب لبنان.
 أتدرون أن الصهاينة بثوا فيلم روح شاكيد؛ من أجل إهانة الجندي المصري أمام العالم ورفع الروح المعنوية لدى الجندي الصهيوني؟ لكن ما الذي حدث، لقد تحول العدو، قاتل أبناء الوطن، قاتل الأنبياء والمرسلين إلى حبيب لحاكم مصر، وتحول أبناء مصر إلى أعداء إرهابيين مجرمين مخربين!!
 وهذا بفضل نجاح إسرائيل في تنصيب أول حاكم إسرائيلي لمصر، وهو عبدالفتاح السيسي، الذي فرضته إسرائيل حاكما على الشعب المصري بالقوة؛ كي يقتل، ويصيب، ويعتقل، ويدمر دون رادع، لكن إصابة جنديين صهيونيين على حدود فلسطين المحتلة تتسبب في إحراج السيسي أمام من نصبه رئيسا بالقوة على مصر؛ فقرر السيسي الانتقام لإصابة جنديين صهيونيين؛ فقام بقتل 30 جندي مصري؛ كي يلصق التهمة بأهل رفح المصرية، ثم أمر بتهجير سكان رفح من منازلهم، وتدميرها.
 ويعيش الآلاف من سكان رفح الأبرياء في البرد القارص بلا ذنب، ذنبهم الوحيد أنهم جيران غزة التي يحلم كل من السيسي وإسرائيل بإزالتها من الوجود، فمنذ تولي السيسي وزيرا للدفاع، وهو يعادي أهل سيناء، وأهل غزة، وكان للإعلام المصري الموجه لخدمة إسرائيل دور كبير في شيطنة أهل سيناء، وأهل غزة، وكأنهم من قتلوا المصريين في 48 و 56 و67 و73، بينما يقوم الإعلام المصري بتلميع صورة الإسرائيلي (شر خلق الله في الأرض).
 بل ويدخل الإسرائيلي سيناء بدون ترخيص، بينما دخول أي مصري إلى سيناء، يحتاج إلى تصريح من كل الجهات الأمنية، وكأن سيناء ليست مصرية، ومعبر رفح مغلق مع قطاع غزة 24 ساعة يوميا، بينما حدودنا مع إسرائيل تقدر بعشرات الكيلو مترات خالية، ولا يوجد بها جندي واحد، وكأننا أصبحنا خدمًا لليهود.
 فبعد تهجير السيسي لسكان رفح؛ أمر بحفر قناة عازلة بين رفح وغزة، ولا أعرف هل سيسميها السيسي بقناة حماية إسرائيل، أم قناة الدفاع عن إسرائيل؟! وهذه القناة هي مخصصة لمنع أي نفق يمر من خلاله سكان غزة إلى رفح، لكني أريد أن أوجه عدة أسئلة لضباط وجنود الجيش المصري، هل قبلتم أن تعملوا حراس حدود لإسرائيل التي قتلت منكم عشرات الآلاف، وأصابت مئات الآلاف؟! هل تقبلون أن تقتل طائرات عدوكم الأول شعب مصر؟! هل تقبلون أن تكونوا خدما لقتلة الأنبياء والمرسلين؟! وإلى متى سيظل حاكمكم إسرائيلي، ويعمل لخدمة إسرائيل ليل نهار؟! ستسألون أمام الله يوم القيامة عن تخاذلكم عن الدفاع عن أبناء رفح، وستسألون عن حمايتكم لحدود إسرائيل.
أليس منكم رجل رشيد؟!
بقلم الشحات شتا
عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب لاستقلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...