عسكرة "الداخلية" والإطاحة بـ محمد إبراهيم قريبا.. ولواء جيش بديلا عنه
منذ 16 دقيقة
عدد القراءات: 258
بعد فشله تتزايد الانتقادات الحادة التي يواجهها وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بسبب تصاعد وتيرة التفجيرات حتى امتدت إلى داخل القاهرة. ووصفت مصادر مطلعة اجتماعا تم مؤخراً بين عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته بـ"العاصف" مؤكدةً أن الوزير تلقى لوماً شديداً على فشل أجهزة المعلومات في كشف الحوادث والتفجيرات قبل وقوعها. وطبقا لمصدر أمني، فإن إقالة الوزير ستصبح محسومة فبعد أول عمل مسلح، و أكد ان لجوء السيسي إلى تكليف لواء بالجيش بتولي منصب الوزير أصبح في حكم المؤكد في ظل الدور المتنامي للقوات المسلحة في الإشراف على الحالة الأمنية بالبلاد، فضلاً عن وجود اتجاه متنام لمنح ضباط الجيش حق الضبطية القضائية لدى مزاولتهم مهام حفظ الأمن الداخلي.
وتقول تقارير سيادية إن الوزير لم يتعامل بجدية مع ملف عدم كفاءة كثير من قيادات الوزارة. اللافت أن التقارير حددت بالأسماء 130 من قيادات الوزارة التي ينبغي استبعادها فوراً حيث باتت تمثل "عبءاً" على البلاد، وتشمل القيادات لواءات وعمداء بجهاز الأمن الوطني، أخطر أجهزة المعلومات بالوزارة و40 من مسؤولي البحث الجنائي و6 من مديري الأمن في بعض المحافظات الملتهبة ، و17 بمصلحة السجون عقب توالي تقارير أمنية تؤكد أن قطاع السجون هو الأكثر اختراقاً من جانب الجماعة.
ويؤكد مراقبون أن الإحساس بتراجع كفاءة الأجهزة الشرطية هو السبب المباشر وراء قرار عبدالفتاح السيسي بتكليف قوات الجيش بحماية المنشآت الحيوية للدولة لمدة عامين في ظل التهديدات الخطيرة التي تواجهها البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق