الرعب يجتاح الانقلابيين.. والسيسي يستعين بمحمد حسان وحسين يعقوب لوأد الثورة الإسلامية
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1759
نصر العشماوي
لم يخرج الشيخان محمد حسان وحسين يعقوب ليقولا للناس لا تخرجوا علي الحاكم المسلم المنتخب لأول مرة في التاريخ محمد مرسي, ففي ذلك فتنة كبيرة، لم يظهرا ليقولا للمخربين والبلطجية الذين حطموا بوابة القصر الرئاسي رمز الدولة وهيبتها ليقولا لهم ارجعوا فأنتم لستم بمعارضين ولكنكم بلطجية بالأجر، لم يقولا للناس عبر منابرهم الكثيرة لا تخرجوا علي الحاكم واصبروا ثلاث سنوات, فإما أن تنتخبوه ثانية أو تختاروا غيره, ولا تعرضوا الوطن للفتنة والتنازع، لم يقولا قولا واحدا مما قالوه في حق الظالم الطاغية الذي حكم مصر بالحديد والنار لثلاث عقود خلت, حتي قامت الثورة وخلعته رغم صياح حسان ويعقوب وغيرهم للثوار بأن يرجعوا, فلما خلعت الثورة الطاغية صارت ثورة مباركة رفعت الظلم ومحقت الباطل!!
عاد حسان ويعقوب من بين ثنايا صرخات السجناء وضحايا التعذيب الوحشي حتي القتل وعلي أشلاء آلاف الشهداء ممن جرفهم بلدوزر الانقلاب برابعة العدوية, وعلي صوت أنين مكتوم لجثث أحرقوها وهي علي قيد الحياة.. صعدت إلي ربها تشكوا ضعفها وهوانها علي المسلمين بعامتهم وعلمائهم.. بصغيرهم وكبيرهم.. برجالهم ونسائهم.. بمن كان له ذرة من إنسانية أو مثقال حبة من رحمة وهو يري الجثث المتراصة في أكفانها كأنما تعرضت مصر إلي حرب تترية بيد أشرس الوحوش علي وجه الأرض.
عاد حسان ويعقوب من وراء الحملات اليومية علي المواطنين في كل مكان للقبض عليهم دونما أي جريمة, وصار القبض العشوائي علي المواطنين سمة يومية في كل المحافظات, حتي أن الكثيرين من المتدينين تركوا منازلهم وذهبوا إلي أماكن أخري حتي لا يطولهم الاعتقال لالتزامهم الديني, وخشي النقاب أن يسير في بلاد المسلمين (النقاب الذي هو فرض في عرف السيد حسان علي غير إجماع الأمة.. فهل أنقذت النقاب يا من قلت بفرضيته؟).
عاد الشيخان ليكونا بوقا للانقلاب الذي يظهر رعبه في كل تصرفاته خشية انطلاق ثورة الشباب المسلم التي دعت لها الجبهة السلفية، فقام الشيخان بأمر الانقلاب الذي استخدمهم حتي استهلكهم وأوردهم المهالك من فقدان مصداقيتهم لدي الناس.. عادا ليحذرا من فتنة وعواقب وخيمة, وليقولا نفس الكلام الذي قالوه أيام الحاكم الظالم ومنعوه أيام الحاكم المسلم الذي حكم مصر لأول مرة في تاريخها وهو يسكن في شقة بالايجار.. قالوا نفس الكلام عن الخروج الممنوع!!
ويا ليت إعلام الانقلاب أنصفهم وصدقهم.. فقد أذاعت قناة المحور بيان أنصار السنة الذي وقع عليه الشيخان بصفة عضويتهما فيه, وكان البيان يعتمد علي شعبيتما التي قاربت علي الأفول, وجاء البيان كمحاولة للانقلابيين عن طريق حسان ويعقوب لوأد ثورة الشباب المسلم كما أطلقت عليها الجبهة السلفية, وحملت الخوف الواضح من انضمام الناس لها, فأفتي البيان بأن دعوة التظاهر تلك دعوة آثمة, وأن كل من يشارك فيها آثم.. فشكك المذيع الذي كان يستعرض ورقة البيان في صدق حسان ويعقوب قائلا بالحرف: ما نتمناه أن تكون النوايا صادقة وتكون الدعوة خالصة من قلوبهم!!
بينما ردت المذيعة التي شاركته في قراءة البيان قائلة: آه وماتبقاش مناورة بس يا أحمد!!
وما زال الإعلام الانقلابي والانقلاب يعيش رغم بطشه وقمعه حالة من الرعب من مجرد سماع جملة الثورة الإسلامية, فاستعانوا بشيوخ الإسلام لوأد الثورة الإسلامية
.
نصر العشماوي
لم يخرج الشيخان محمد حسان وحسين يعقوب ليقولا للناس لا تخرجوا علي الحاكم المسلم المنتخب لأول مرة في التاريخ محمد مرسي, ففي ذلك فتنة كبيرة، لم يظهرا ليقولا للمخربين والبلطجية الذين حطموا بوابة القصر الرئاسي رمز الدولة وهيبتها ليقولا لهم ارجعوا فأنتم لستم بمعارضين ولكنكم بلطجية بالأجر، لم يقولا للناس عبر منابرهم الكثيرة لا تخرجوا علي الحاكم واصبروا ثلاث سنوات, فإما أن تنتخبوه ثانية أو تختاروا غيره, ولا تعرضوا الوطن للفتنة والتنازع، لم يقولا قولا واحدا مما قالوه في حق الظالم الطاغية الذي حكم مصر بالحديد والنار لثلاث عقود خلت, حتي قامت الثورة وخلعته رغم صياح حسان ويعقوب وغيرهم للثوار بأن يرجعوا, فلما خلعت الثورة الطاغية صارت ثورة مباركة رفعت الظلم ومحقت الباطل!!
عاد حسان ويعقوب من بين ثنايا صرخات السجناء وضحايا التعذيب الوحشي حتي القتل وعلي أشلاء آلاف الشهداء ممن جرفهم بلدوزر الانقلاب برابعة العدوية, وعلي صوت أنين مكتوم لجثث أحرقوها وهي علي قيد الحياة.. صعدت إلي ربها تشكوا ضعفها وهوانها علي المسلمين بعامتهم وعلمائهم.. بصغيرهم وكبيرهم.. برجالهم ونسائهم.. بمن كان له ذرة من إنسانية أو مثقال حبة من رحمة وهو يري الجثث المتراصة في أكفانها كأنما تعرضت مصر إلي حرب تترية بيد أشرس الوحوش علي وجه الأرض.
عاد حسان ويعقوب من وراء الحملات اليومية علي المواطنين في كل مكان للقبض عليهم دونما أي جريمة, وصار القبض العشوائي علي المواطنين سمة يومية في كل المحافظات, حتي أن الكثيرين من المتدينين تركوا منازلهم وذهبوا إلي أماكن أخري حتي لا يطولهم الاعتقال لالتزامهم الديني, وخشي النقاب أن يسير في بلاد المسلمين (النقاب الذي هو فرض في عرف السيد حسان علي غير إجماع الأمة.. فهل أنقذت النقاب يا من قلت بفرضيته؟).
عاد الشيخان ليكونا بوقا للانقلاب الذي يظهر رعبه في كل تصرفاته خشية انطلاق ثورة الشباب المسلم التي دعت لها الجبهة السلفية، فقام الشيخان بأمر الانقلاب الذي استخدمهم حتي استهلكهم وأوردهم المهالك من فقدان مصداقيتهم لدي الناس.. عادا ليحذرا من فتنة وعواقب وخيمة, وليقولا نفس الكلام الذي قالوه أيام الحاكم الظالم ومنعوه أيام الحاكم المسلم الذي حكم مصر لأول مرة في تاريخها وهو يسكن في شقة بالايجار.. قالوا نفس الكلام عن الخروج الممنوع!!
ويا ليت إعلام الانقلاب أنصفهم وصدقهم.. فقد أذاعت قناة المحور بيان أنصار السنة الذي وقع عليه الشيخان بصفة عضويتهما فيه, وكان البيان يعتمد علي شعبيتما التي قاربت علي الأفول, وجاء البيان كمحاولة للانقلابيين عن طريق حسان ويعقوب لوأد ثورة الشباب المسلم كما أطلقت عليها الجبهة السلفية, وحملت الخوف الواضح من انضمام الناس لها, فأفتي البيان بأن دعوة التظاهر تلك دعوة آثمة, وأن كل من يشارك فيها آثم.. فشكك المذيع الذي كان يستعرض ورقة البيان في صدق حسان ويعقوب قائلا بالحرف: ما نتمناه أن تكون النوايا صادقة وتكون الدعوة خالصة من قلوبهم!!
بينما ردت المذيعة التي شاركته في قراءة البيان قائلة: آه وماتبقاش مناورة بس يا أحمد!!
وما زال الإعلام الانقلابي والانقلاب يعيش رغم بطشه وقمعه حالة من الرعب من مجرد سماع جملة الثورة الإسلامية, فاستعانوا بشيوخ الإسلام لوأد الثورة الإسلامية
لم يخرج الشيخان محمد حسان وحسين يعقوب ليقولا للناس لا تخرجوا علي الحاكم المسلم المنتخب لأول مرة في التاريخ محمد مرسي, ففي ذلك فتنة كبيرة، لم يظهرا ليقولا للمخربين والبلطجية الذين حطموا بوابة القصر الرئاسي رمز الدولة وهيبتها ليقولا لهم ارجعوا فأنتم لستم بمعارضين ولكنكم بلطجية بالأجر، لم يقولا للناس عبر منابرهم الكثيرة لا تخرجوا علي الحاكم واصبروا ثلاث سنوات, فإما أن تنتخبوه ثانية أو تختاروا غيره, ولا تعرضوا الوطن للفتنة والتنازع، لم يقولا قولا واحدا مما قالوه في حق الظالم الطاغية الذي حكم مصر بالحديد والنار لثلاث عقود خلت, حتي قامت الثورة وخلعته رغم صياح حسان ويعقوب وغيرهم للثوار بأن يرجعوا, فلما خلعت الثورة الطاغية صارت ثورة مباركة رفعت الظلم ومحقت الباطل!!
عاد حسان ويعقوب من بين ثنايا صرخات السجناء وضحايا التعذيب الوحشي حتي القتل وعلي أشلاء آلاف الشهداء ممن جرفهم بلدوزر الانقلاب برابعة العدوية, وعلي صوت أنين مكتوم لجثث أحرقوها وهي علي قيد الحياة.. صعدت إلي ربها تشكوا ضعفها وهوانها علي المسلمين بعامتهم وعلمائهم.. بصغيرهم وكبيرهم.. برجالهم ونسائهم.. بمن كان له ذرة من إنسانية أو مثقال حبة من رحمة وهو يري الجثث المتراصة في أكفانها كأنما تعرضت مصر إلي حرب تترية بيد أشرس الوحوش علي وجه الأرض.
عاد حسان ويعقوب من وراء الحملات اليومية علي المواطنين في كل مكان للقبض عليهم دونما أي جريمة, وصار القبض العشوائي علي المواطنين سمة يومية في كل المحافظات, حتي أن الكثيرين من المتدينين تركوا منازلهم وذهبوا إلي أماكن أخري حتي لا يطولهم الاعتقال لالتزامهم الديني, وخشي النقاب أن يسير في بلاد المسلمين (النقاب الذي هو فرض في عرف السيد حسان علي غير إجماع الأمة.. فهل أنقذت النقاب يا من قلت بفرضيته؟).
عاد الشيخان ليكونا بوقا للانقلاب الذي يظهر رعبه في كل تصرفاته خشية انطلاق ثورة الشباب المسلم التي دعت لها الجبهة السلفية، فقام الشيخان بأمر الانقلاب الذي استخدمهم حتي استهلكهم وأوردهم المهالك من فقدان مصداقيتهم لدي الناس.. عادا ليحذرا من فتنة وعواقب وخيمة, وليقولا نفس الكلام الذي قالوه أيام الحاكم الظالم ومنعوه أيام الحاكم المسلم الذي حكم مصر لأول مرة في تاريخها وهو يسكن في شقة بالايجار.. قالوا نفس الكلام عن الخروج الممنوع!!
ويا ليت إعلام الانقلاب أنصفهم وصدقهم.. فقد أذاعت قناة المحور بيان أنصار السنة الذي وقع عليه الشيخان بصفة عضويتهما فيه, وكان البيان يعتمد علي شعبيتما التي قاربت علي الأفول, وجاء البيان كمحاولة للانقلابيين عن طريق حسان ويعقوب لوأد ثورة الشباب المسلم كما أطلقت عليها الجبهة السلفية, وحملت الخوف الواضح من انضمام الناس لها, فأفتي البيان بأن دعوة التظاهر تلك دعوة آثمة, وأن كل من يشارك فيها آثم.. فشكك المذيع الذي كان يستعرض ورقة البيان في صدق حسان ويعقوب قائلا بالحرف: ما نتمناه أن تكون النوايا صادقة وتكون الدعوة خالصة من قلوبهم!!
بينما ردت المذيعة التي شاركته في قراءة البيان قائلة: آه وماتبقاش مناورة بس يا أحمد!!
وما زال الإعلام الانقلابي والانقلاب يعيش رغم بطشه وقمعه حالة من الرعب من مجرد سماع جملة الثورة الإسلامية, فاستعانوا بشيوخ الإسلام لوأد الثورة الإسلامية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق