القاهرة تتحول إلى ثكنة عسكرية في ذكرى "محمد محمود"
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 175
خاص - الشعب
تأتي ذكرى محمد محمود، لتذكرنا جميعا بما حدث من انتهاكات يشيب لها الولدان، من سحل وضرب وقتل لهؤلاء الشباب.
تأتي ذكرى محمد محمود ومازال تم الأطهار ينزف، وتودع مصرنا شبابها الطاهر، ينزف من أجل الحرية، ظن البعض أن ما حدث في محمد محمود أفظع ما سيراه المصريون والعالم من جرائم، لكن تتولى الأحدث ويسقط الشرفاء، في رابعة ، في النهضة .... إلخ.
وحينما يخشى الجلاد من ضحيته ، ويخشى أنتقام فرسته، تراه مفزعا خائفا، وهذا ما تنم عنه الأحداث الآن، مطاردة للثوار في ميدان التحرير والتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع.
بل وصول به الأمر أن يقوم بتفتيش كل من يمر في ميدان التحرير وكل الميادين المحيطة به.
يمر من أناس سلميين، أناس لا حيلة لهم ، إلا أن ينظموا مؤتمرا ، فيأتي الجلاد أن يصل صوتهم إلى العالم، فيقوم من فوره بإلغاء ذلك المؤتمر الذي انتوى الثوار إحياء لذكرى استشهاد زملائهم الأبطال الأحرار، أن ينظموه أمام نقابة الصحفيين.
لماذا هذا الخوف وهذا الهلع، وقد حولت القاهرة، كما أكد مراسل جريدة الشعب الجديد، أن قلب القاهرة تحول إلى ثكنة عسكرية بما تحمله الكلمة من معنى.
تأتي ذكرى محمد محمود ومازال تم الأطهار ينزف، وتودع مصرنا شبابها الطاهر، ينزف من أجل الحرية، ظن البعض أن ما حدث في محمد محمود أفظع ما سيراه المصريون والعالم من جرائم، لكن تتولى الأحدث ويسقط الشرفاء، في رابعة ، في النهضة .... إلخ.
وحينما يخشى الجلاد من ضحيته ، ويخشى أنتقام فرسته، تراه مفزعا خائفا، وهذا ما تنم عنه الأحداث الآن، مطاردة للثوار في ميدان التحرير والتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع.
بل وصول به الأمر أن يقوم بتفتيش كل من يمر في ميدان التحرير وكل الميادين المحيطة به.
يمر من أناس سلميين، أناس لا حيلة لهم ، إلا أن ينظموا مؤتمرا ، فيأتي الجلاد أن يصل صوتهم إلى العالم، فيقوم من فوره بإلغاء ذلك المؤتمر الذي انتوى الثوار إحياء لذكرى استشهاد زملائهم الأبطال الأحرار، أن ينظموه أمام نقابة الصحفيين.
لماذا هذا الخوف وهذا الهلع، وقد حولت القاهرة، كما أكد مراسل جريدة الشعب الجديد، أن قلب القاهرة تحول إلى ثكنة عسكرية بما تحمله الكلمة من معنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق