مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 1654
كتب: نصر العشماوي
منذ ثلاثة أيام فقط، كتبنا تقريرا تناولنا فيه قصة الخلاف الذي رأيناه مصطنعا يمهد لخطة متفق عليها مع أطراف عديدة بالاشتراك مع داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، ومؤسسه سعد الدين إبراهيم, وقلنا بالحرف الواحد: "إن الخلاف الذي تضخم إعلاميا بين داليا وسعد ما هو إلا خطة بين راعية أسرار المركز الأولى، وبين مؤسسه", وقلنا كذلك بالنص: "إن سعد يريد افتتاح مقرات أخرى لمركزه المشبوه في المحافظات, ولذلك أتوقع أن يترك المركز بعض موظفيه؛ لكي ينضموا إلى داليا؛ لافتتاح فرعًا أو فروعا أخرى؛ لتوسيع عمل المركز".
هذا ما ذكرناه في تقريرنا نصا, وبعد ثلاثة أيام فقط، جاء تصريح داليا زيادة؛ ليؤكد صدق انفرادنا وتوقعنا؛ فقد أعلنت داليا أن هناك سبعة موظفين تركوا العمل بمركز ابن خلدون, وأنها ستفتتح قريبا مركزا للدراسات الإنمائية, يرجح أن يكون بالإسكندرية, بينما كذّب سعد الدين إبراهيم، داليا في أمر ترك الموظفين السبعة لعملهم بمركزه, ووصفها بالكذوب في حواره أمس مع تامر أمين، بينما بارك لها افتتاح مركزها الجديد قريبا.
وأنا هنا لا يعنيني تكذيب سعد أو تصديق داليا, فهذا الهراء بين التكذيب والتصديق مقصود أيضا منهما؛ لأنهما في الأساس يريدان افتتاح فروع جديدة ذات أيدولوجية مختلفة بالاتفاق بينهما وبرعاية أمريكية, وهذه أصلا فلسفة سياسات أمريكا ذاتها.
مركز سعد الدين إبراهيم، قدم ملفا للأمريكان؛ لاعتماد الإخوان جماعة إرهابية.
وبشيء من التفصيل نقول:
"إن فلسفة أمريكا، التي يمثلها مركز سعد، الذي يريد افتتاح فروع أخرى تتلخص في صنع أيدولوجيات مختلفة، لكنها تصب في معين واحد في النهاية, فسعد الدين إبراهيم يعلن أنه يرى أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية, بينما "الست داليا" تقول: إنهم الإرهاب ذاته, والحقيقة أنهما معا "داليا وإبراهيم" قد قدما ملفا عمل فيه أكثر من باحث بالمركز؛ لتجهيز ملف كامل يتم تقديمه للأمريكان؛ لكي يعتمدوا الإخوان جماعة إرهابية عبر التاريخ الذي حواه الملف بأمر من سعد الدين, وبإشراف كامل من داليا زيادة, لكن أمريكا تتريث في هذا الأمر؛ لأن الأمور لم تستقر بعد نحو تثبيت أركان حكم العسكر المرفوض في الشارع, بينما أمريكا هي التي أمرت الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية, وواهم من يظن غير ذلك حتى من الإخوان أنفسهم, الذين بارك بعضهم واحتفى بتصريح سعد, والمؤسف أن البعض منهم لو قالت عاهرة كلمة حلوة في حقهم لصارت شريفة زمانها, وأنا أعيب هذا الأسلوب الواضح من البعض, فلا تأخذكم الدنية في مواقفكم بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي بذلها المخلصون".
هذا ما ذكرناه في تقريرنا نصا, وبعد ثلاثة أيام فقط، جاء تصريح داليا زيادة؛ ليؤكد صدق انفرادنا وتوقعنا؛ فقد أعلنت داليا أن هناك سبعة موظفين تركوا العمل بمركز ابن خلدون, وأنها ستفتتح قريبا مركزا للدراسات الإنمائية, يرجح أن يكون بالإسكندرية, بينما كذّب سعد الدين إبراهيم، داليا في أمر ترك الموظفين السبعة لعملهم بمركزه, ووصفها بالكذوب في حواره أمس مع تامر أمين، بينما بارك لها افتتاح مركزها الجديد قريبا.
وأنا هنا لا يعنيني تكذيب سعد أو تصديق داليا, فهذا الهراء بين التكذيب والتصديق مقصود أيضا منهما؛ لأنهما في الأساس يريدان افتتاح فروع جديدة ذات أيدولوجية مختلفة بالاتفاق بينهما وبرعاية أمريكية, وهذه أصلا فلسفة سياسات أمريكا ذاتها.
مركز سعد الدين إبراهيم، قدم ملفا للأمريكان؛ لاعتماد الإخوان جماعة إرهابية.
وبشيء من التفصيل نقول:
"إن فلسفة أمريكا، التي يمثلها مركز سعد، الذي يريد افتتاح فروع أخرى تتلخص في صنع أيدولوجيات مختلفة، لكنها تصب في معين واحد في النهاية, فسعد الدين إبراهيم يعلن أنه يرى أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية, بينما "الست داليا" تقول: إنهم الإرهاب ذاته, والحقيقة أنهما معا "داليا وإبراهيم" قد قدما ملفا عمل فيه أكثر من باحث بالمركز؛ لتجهيز ملف كامل يتم تقديمه للأمريكان؛ لكي يعتمدوا الإخوان جماعة إرهابية عبر التاريخ الذي حواه الملف بأمر من سعد الدين, وبإشراف كامل من داليا زيادة, لكن أمريكا تتريث في هذا الأمر؛ لأن الأمور لم تستقر بعد نحو تثبيت أركان حكم العسكر المرفوض في الشارع, بينما أمريكا هي التي أمرت الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية, وواهم من يظن غير ذلك حتى من الإخوان أنفسهم, الذين بارك بعضهم واحتفى بتصريح سعد, والمؤسف أن البعض منهم لو قالت عاهرة كلمة حلوة في حقهم لصارت شريفة زمانها, وأنا أعيب هذا الأسلوب الواضح من البعض, فلا تأخذكم الدنية في مواقفكم بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي بذلها المخلصون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق