فورين بوليسي": الدول العربية ''تنهار''.. وتغيير موازين القوى تزيد نفوذ "إسرائيل"
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 1566
ذكرت
مجلة فورين بوليسى الأمريكية، أن الدول العربية تنهار فى الوقت الذى تتمتع
فيه إسرائيل بالاستقرار، وأن هناك تغييرًا فى موازين القوى فى الشرق
الأوسط بأكمله، وأن الاضطرابات والاقتتال أدى إلى زيادة نفوذ إسرائيل.
وقالت المجلة: "إنه من جهة أخرى فإن هناك حربا باردة بين الدول العربية وبعضها"؛ مشيرة إلى أن الإمارات والسعودية تواجه قطر ومعها تركيا.
وأضافت المجلة أن تبعات الفشل الحكومى فى الدول العربية أو غياب الحكومات تماما فى بعض الأحوال أدى إلى ظهور مشاكل محلية فى العديد منها، لكن الحقيقة المرة ـ كما تقول المجلةـ أن الدول العربية تنهار؛ مشيرة إلى أن سوريا وليبيا مزقتها الحروب الأهلية، بينما فقدت العراق فكرة الدولة المركزية فى الوقت الذى تواجه فيه اليمن تمرد الحوثيين.
وتابعت المجلة، أن لبنان لا تستطيع السيطرة على حدودها منذ سنوات، فى حين أن الدولة الفلسطينية ـ المفترضة تعصف بها الانقسامات السياسية؛ مشيرة إلى أنه حتى الدول لديها أنظمة سياسية قائمة مثل: مصر والأردن تأثرت بما يحدث حولها؛ بسبب المشكلات الاقتصادية التى لم ينجُ منها سوى تونس وكردستان؛ بسبب السياسات الحكومية المتميزة تجاه العامة.
ولفتت المجلة إلى أن دول الخليج لديها تخوفات جمة من الاضطرابات التى تعصف بالمنطقة فى الوقت الحالى.
وألمحت المجلة إلى أنه من المتناقضات فى الشرق الأوسط، أن إيران وإسرائيل وتركيا ـ الدول غير العربية فى المنطقةـ مازالت تتمتع بالاستقرار السياسى، والقوة الاقتصادية، التى تسمح لكل منها أن تحرك قواتها العسكرية خارج حدودها.
وأضافت المجلة أن إدارة أوباما وقفت فى المساحة الرمادية بالنسبة للمعارضة السورية؛ إذ لم تقدم لها الدعم الكافي، ولم تفعل شيئًا مؤثرًا لإضعاف الأسد؛ مشيرة إلى أن خطوط أوباما الحمراء فقدت قيمتها بعد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وقالت المجلة: "إن انهيار الشرق الأوسط، وانتشار الفوضى فيه تمثل الكثير لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة"؛ مشيرة إلى أنها أصبحت تفاضل بين اختيارات جميعها صعبة وعدد أصدقاء أقل.
وأضافت المجلة، أن انهيار الشرق الأوسط يعنى مزيد من اعتماد الولايات المتحدة على إسرائيل التى يتزايد تأثيرها فى المنطقة حاليا، لكنها أشارت إلى الاضطرابات التى وصلت إلى ذروتها بين نتنياهو وأوباما على الرغم من أن إسرائيل وأمريكا كلاهما فى خندق واحد أمام داعش.
ولفتت المجلة إلى أن مسئولية انهيار الشرق الأوسط مشتركة بين جورج دبليو بوش، الذى اتخذ قرارا يفتقر إلى الحكمة بدخول العراق عام 2003، وأوباما الذى انسحب منها فى وقت مبكر، إضافة إلى مشاركة الإدارة الأمريكية حاليا فى الأزمة السورية بطريقة أكسبتها كراهية الناس هناك.
وختمت المجلة، أن الشرق الأوسط أصبح فوضى، لن يستطيع أحد إيقافها، لكن أمريكا ستحافظ على مصالحها الحيوية فى المنطقة؛ مشيرة إلى أنها ستضع أقدامها على الأرض التى تمكنها من الوصول إلى أهدافها.
وقالت المجلة: "إنه من جهة أخرى فإن هناك حربا باردة بين الدول العربية وبعضها"؛ مشيرة إلى أن الإمارات والسعودية تواجه قطر ومعها تركيا.
وأضافت المجلة أن تبعات الفشل الحكومى فى الدول العربية أو غياب الحكومات تماما فى بعض الأحوال أدى إلى ظهور مشاكل محلية فى العديد منها، لكن الحقيقة المرة ـ كما تقول المجلةـ أن الدول العربية تنهار؛ مشيرة إلى أن سوريا وليبيا مزقتها الحروب الأهلية، بينما فقدت العراق فكرة الدولة المركزية فى الوقت الذى تواجه فيه اليمن تمرد الحوثيين.
وتابعت المجلة، أن لبنان لا تستطيع السيطرة على حدودها منذ سنوات، فى حين أن الدولة الفلسطينية ـ المفترضة تعصف بها الانقسامات السياسية؛ مشيرة إلى أنه حتى الدول لديها أنظمة سياسية قائمة مثل: مصر والأردن تأثرت بما يحدث حولها؛ بسبب المشكلات الاقتصادية التى لم ينجُ منها سوى تونس وكردستان؛ بسبب السياسات الحكومية المتميزة تجاه العامة.
ولفتت المجلة إلى أن دول الخليج لديها تخوفات جمة من الاضطرابات التى تعصف بالمنطقة فى الوقت الحالى.
وألمحت المجلة إلى أنه من المتناقضات فى الشرق الأوسط، أن إيران وإسرائيل وتركيا ـ الدول غير العربية فى المنطقةـ مازالت تتمتع بالاستقرار السياسى، والقوة الاقتصادية، التى تسمح لكل منها أن تحرك قواتها العسكرية خارج حدودها.
وأضافت المجلة أن إدارة أوباما وقفت فى المساحة الرمادية بالنسبة للمعارضة السورية؛ إذ لم تقدم لها الدعم الكافي، ولم تفعل شيئًا مؤثرًا لإضعاف الأسد؛ مشيرة إلى أن خطوط أوباما الحمراء فقدت قيمتها بعد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وقالت المجلة: "إن انهيار الشرق الأوسط، وانتشار الفوضى فيه تمثل الكثير لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة"؛ مشيرة إلى أنها أصبحت تفاضل بين اختيارات جميعها صعبة وعدد أصدقاء أقل.
وأضافت المجلة، أن انهيار الشرق الأوسط يعنى مزيد من اعتماد الولايات المتحدة على إسرائيل التى يتزايد تأثيرها فى المنطقة حاليا، لكنها أشارت إلى الاضطرابات التى وصلت إلى ذروتها بين نتنياهو وأوباما على الرغم من أن إسرائيل وأمريكا كلاهما فى خندق واحد أمام داعش.
ولفتت المجلة إلى أن مسئولية انهيار الشرق الأوسط مشتركة بين جورج دبليو بوش، الذى اتخذ قرارا يفتقر إلى الحكمة بدخول العراق عام 2003، وأوباما الذى انسحب منها فى وقت مبكر، إضافة إلى مشاركة الإدارة الأمريكية حاليا فى الأزمة السورية بطريقة أكسبتها كراهية الناس هناك.
وختمت المجلة، أن الشرق الأوسط أصبح فوضى، لن يستطيع أحد إيقافها، لكن أمريكا ستحافظ على مصالحها الحيوية فى المنطقة؛ مشيرة إلى أنها ستضع أقدامها على الأرض التى تمكنها من الوصول إلى أهدافها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق