"موقع أمريكي": حكام الإمارات يعانون من "جنون العظمة"
منذ 27 يوم
عدد القراءات: 3353
قال موقع "إنترسبت" الأمريكي: "إن اعتقال المعارضين السياسيين يكشف عن جنون العظمة لحكام دولة الإمارات العربية المتحدة"؛ مشيرا إلى أنهم قادوا موجة من الثورة المضادة؛ لدحر الثورات الشعبية الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الموقع، في تقرير تحت عنوان "كيف حاولت الإمارات تكميم أفواه نشطاء الربيع العربي"، إلى إياد البغدادي، أحد أبرز النشطاء على الإنترنت، الذين اعتقلتهم السلطات الإماراتية، وطردته خارج البلاد؛ لتتقطع به السبل في ماليزيا.
وأضاف الموقع: "إن البغدادي، هو لاجئ فلسطيني، ولد ونشأ في الإمارات، وكانت آخر تدوينه له عن وفاة صديقه الناشط المصري المعروف باسم صبري، يوم 30 أبريل الماضي، وسجن في ظل ظروف صعبة لعدة أسابيع قبل ترحيله بدون وثائق سفر أو هوية، ولدى وصوله ماليزيا، رفضت السلطات السماح بدخوله، مما اضطره للبقاء 3 أسابيع كاملة في المطار، قبل مساعدته من قبل السفارة الفلسطينية".
وتابع: "لم يتهم البغدادي بأي جريمة، وكانت جريمته الوحيدة، أن نشاطه على الإنترنت أثار غضب السلطات في دولة الإمارات، وأن حسابه على "تويتر": هو أحد الحسابات الأكثر شهرة في البلاد، ولديه الكثير من المتابعين من داخل المنطقة وجميع أنحاء العالم".
وأوضح أن "الإمارات تعاملت بقسوة مع المعارضة وأنصار الحريات المدنية، وفي العام الماضي حكم على 69 معارضا سياسيا داخل البلاد بالسجن لفترات طويلة وصلت إلى 10 سنوات، بتهمة التآمر؛ لإسقاط النظام السياسي في البلاد، في محاكمات جماعية تخللها تعذيب وانتهاكات لمعايير المحاكمات الدولية".
ونقل الموقع عن نيكولاس ماكجيهان، الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قوله: "الإمارات العربية المتحدة تعتبر المعارضين أعداءً لها. وقضية إياد تظهر أعراض جنون العظمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتكشف خوفها من الفكر الانتقادي وحرية التعبير".
وواصل الموقع: "رغم أن البغدادي حرص على عدم توجيه انتقادا مباشرا لقادة الإمارات، لكنه في الأسابيع والأشهر الأخيرة قبل اعتقاله، أصبح صوته أكثر قوة بشأن الجوانب المثيرة للجدل في السياسة الخارجية للدولة، كما وجه انتقادات حادة لوحشية النظام المصري، والدكتاتورية العسكرية المدعومة من قبل الإمارات العربية المتحدة، وزعيمها عبدالفتاح السيسي".
واستطرد: "إن الإمارات، والسعودية، والبحرين دعموا الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى السلطة، وفي خضم الثورات العربية كانت وسائل الإعلام داخل دولة الإمارات تشير إليها بجملة - ما يطلق عليه الربيع العربي- أو - الفتنة- واستهدفت كل ناشط في المجتمع المدني، ومنهم البغدادي".
واختتم الموقع مقاله بنقله عن "اتش ايه هيلر"، الباحث البريطاني بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "عرفت إياد البغدادي لأول مرة عبر الإنترنت، وأعجبت بثباته في انتقاد القوى السياسية المختلفة، وتمسكه بمبدأ واحد".
وأشار الموقع، في تقرير تحت عنوان "كيف حاولت الإمارات تكميم أفواه نشطاء الربيع العربي"، إلى إياد البغدادي، أحد أبرز النشطاء على الإنترنت، الذين اعتقلتهم السلطات الإماراتية، وطردته خارج البلاد؛ لتتقطع به السبل في ماليزيا.
وأضاف الموقع: "إن البغدادي، هو لاجئ فلسطيني، ولد ونشأ في الإمارات، وكانت آخر تدوينه له عن وفاة صديقه الناشط المصري المعروف باسم صبري، يوم 30 أبريل الماضي، وسجن في ظل ظروف صعبة لعدة أسابيع قبل ترحيله بدون وثائق سفر أو هوية، ولدى وصوله ماليزيا، رفضت السلطات السماح بدخوله، مما اضطره للبقاء 3 أسابيع كاملة في المطار، قبل مساعدته من قبل السفارة الفلسطينية".
وتابع: "لم يتهم البغدادي بأي جريمة، وكانت جريمته الوحيدة، أن نشاطه على الإنترنت أثار غضب السلطات في دولة الإمارات، وأن حسابه على "تويتر": هو أحد الحسابات الأكثر شهرة في البلاد، ولديه الكثير من المتابعين من داخل المنطقة وجميع أنحاء العالم".
وأوضح أن "الإمارات تعاملت بقسوة مع المعارضة وأنصار الحريات المدنية، وفي العام الماضي حكم على 69 معارضا سياسيا داخل البلاد بالسجن لفترات طويلة وصلت إلى 10 سنوات، بتهمة التآمر؛ لإسقاط النظام السياسي في البلاد، في محاكمات جماعية تخللها تعذيب وانتهاكات لمعايير المحاكمات الدولية".
ونقل الموقع عن نيكولاس ماكجيهان، الباحث في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قوله: "الإمارات العربية المتحدة تعتبر المعارضين أعداءً لها. وقضية إياد تظهر أعراض جنون العظمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتكشف خوفها من الفكر الانتقادي وحرية التعبير".
وواصل الموقع: "رغم أن البغدادي حرص على عدم توجيه انتقادا مباشرا لقادة الإمارات، لكنه في الأسابيع والأشهر الأخيرة قبل اعتقاله، أصبح صوته أكثر قوة بشأن الجوانب المثيرة للجدل في السياسة الخارجية للدولة، كما وجه انتقادات حادة لوحشية النظام المصري، والدكتاتورية العسكرية المدعومة من قبل الإمارات العربية المتحدة، وزعيمها عبدالفتاح السيسي".
واستطرد: "إن الإمارات، والسعودية، والبحرين دعموا الانقلاب الذي أوصل السيسي إلى السلطة، وفي خضم الثورات العربية كانت وسائل الإعلام داخل دولة الإمارات تشير إليها بجملة - ما يطلق عليه الربيع العربي- أو - الفتنة- واستهدفت كل ناشط في المجتمع المدني، ومنهم البغدادي".
واختتم الموقع مقاله بنقله عن "اتش ايه هيلر"، الباحث البريطاني بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "عرفت إياد البغدادي لأول مرة عبر الإنترنت، وأعجبت بثباته في انتقاد القوى السياسية المختلفة، وتمسكه بمبدأ واحد".
المصدر: بوابة القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق