أسر شهداء ثورة يناير تطالب القوى الثورية بالتكاتف والنزول للميادين
منذ 33 دقيقة
عدد القراءات: 116
أنهاأصدرت بيانا أمس، ردا على حكم المحكمة الأخير ببراءة المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ومعهم حبيب العادلي وزير الداخلية السابق وستة من مساعديه ، ناشدوا فيه كل القوى الثورية بالنزول إلي الميادين للمطالبة بمحاكمة المسئولين عن قتل ابناءهم والقصاص لهم .
وجاء نص البيان على النحو التالي :
"بيان من أصحاب الدم والهم من أسر الشهداء ومصابي ثورة يناير ..القابضون على جمر الثورة والمهمومون بإستمرارها ،حتى تحقق مطالبها واهدافها . في يوم 29 من نوفمبر كانت الكارثة التي تمثلت في الإهدار المتعمد لحقوق الشهداء والمصابين في ثورة يناير، حينما بُرأ المخلوع وأذنابه، من جريمتهم الواقعة في حق أبنائنا. ونؤكد نحن أهالي الشهداء والمصابين أن شبابنا لم يصبهم ما أصابهم في معركة بين عائلتين حتى يمكن أن نحيل حق دمائهم إلى أولي الدم، ولكنهم ارتقوا وأصيبوا في ميادين الثورة، وهم يحملون رسالتها الكبرى في تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولذلك فإن مصير هؤلاء الشهداء لا يتعلق بنا، نحن أهلهم، إنما هو معقود ومنوط بثورة يناير وأهلها. إن هؤلاء الذين يستهينون بدماء الشهداء، ويبرئون، ظلما وزورا، من أزهقها، ويجعلونها محل مساومات في صورة تعويضات، إنما يغلقون باب القصاص الذي فتحه الله سبحانه ليكون حياة للجميع (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). ومن هنا فإننا نناشد كل القوى الثورية بالاصطفاف والمطالبة بحقوق الشهداء والمصابين في القصاص العادل، دون مساومة أو تفريط، والقيام بكل الفاعليات التي من شأنها الحصول على هذه الحقوق، لأن تحصيل هذه الحقوق هو البداية الحقيقية لانتصار الثورة وأن ضياع هذه الحقوق هو بمثابة التفريط في هذه الثورة وأهدافها ومكتسباتها. وننادي نحن أهالي الشهداء والمصابين رفقاء الثورة جميعا، هؤلاء الذين شاركوا في ثورة يناير وأخلصوا لها ولمبادئها، أن يواجهوا كل من يحاول الالتفاف عليها، أو حصارها أو نقضها من أساسها.وأن يشاركوا فى جمعة الغضب القادمة ،الخامس من ديسمبر فى كافة ميادين الحرية لإسترداد ثورة الشعب العظيمة وتحقيق احلام شهدائها ،بوطن الحرية والعدل ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق