أحمد منصور يكتب.. السيسى يتآمر على حلفائه
منذ 3 يوم
عدد القراءات: 6577
كتب الإعلامى أحمد منصور على صفحته على الفيس بوك تعليقا على اعلان سفارات أوربية ست سحب رعاياها من مصر والتحذير والتلويح بخطر ما محدق قائلا:
كثرت التساؤلات والإستنتاجات حول إغلاق ست دول غربية أبواب سفاراتها في مصر وحتي إشعار آخر ولأن هذه الدول لديها تعاون استخباراتي واسع فيما بينها فهذا يعني أن السبب واحد لديهم جميعا ومع أن هذه الدول جميعها داعمة للسيسي ونظامه وانقلابه فإن الإجراء الذي قامت به يعتبر موجها لنظام السيسي الذي تشير معلومات إلي أنه غير راض عن مستوي الدعم الغربي لنظامه ويريد دعما أكبر لذلك خطط عبر أجهزته الأمنية القذرة لإحداث تفجيرات واغتيالات في صفوف البعثات الديبلوماسية الغربية والسفارات واتهام جماعة الإخوان المسلمين بها ومن ثم دفع الغرب لإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وملاحقتها وملاحقة كل المنتمين إليها في أنحاء العالم .
لكن يبدوا أن استخبارات الدول الغربية المنتشرة في مصر كشفت مخطط السيسي لذلك قررت أن تؤدبه بهذه الخطوة وقد سارعت داخلية السيسي لتطويق السفارات والإعلان عن ضبط إرهابي كان يخطط لتفجيرها وقد جاء هذا التصرف بشكل مضحك ومثير للسخرية بعد إعلان السفارات إغلاق أبوابها وليس قبله ،
لاشك أن هناك تحليلات كثيرة لكن ربما يكون هذا التحليل هو الأقرب للواقع والحقيقة لاسيما بعد إدراج الإخوان المسلمين علي قائمة الإرهاب الإماراتية والإجراءات التي قامت بها الأردن وعدم صدور تقرير بريطانيا عن الإخوان حتي الآن بعد التسريبات التي أشارت أن التقرير إيجابي وبرأ الإخوان من تهمة الإرهاب إذن القراءة الأقرب للحدث هي أن السيسي يتآمر علي حلفائه الغربيين لكن يبدوا أنهم كشفوا مؤامرته .
كثرت التساؤلات والإستنتاجات حول إغلاق ست دول غربية أبواب سفاراتها في مصر وحتي إشعار آخر ولأن هذه الدول لديها تعاون استخباراتي واسع فيما بينها فهذا يعني أن السبب واحد لديهم جميعا ومع أن هذه الدول جميعها داعمة للسيسي ونظامه وانقلابه فإن الإجراء الذي قامت به يعتبر موجها لنظام السيسي الذي تشير معلومات إلي أنه غير راض عن مستوي الدعم الغربي لنظامه ويريد دعما أكبر لذلك خطط عبر أجهزته الأمنية القذرة لإحداث تفجيرات واغتيالات في صفوف البعثات الديبلوماسية الغربية والسفارات واتهام جماعة الإخوان المسلمين بها ومن ثم دفع الغرب لإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وملاحقتها وملاحقة كل المنتمين إليها في أنحاء العالم .
لكن يبدوا أن استخبارات الدول الغربية المنتشرة في مصر كشفت مخطط السيسي لذلك قررت أن تؤدبه بهذه الخطوة وقد سارعت داخلية السيسي لتطويق السفارات والإعلان عن ضبط إرهابي كان يخطط لتفجيرها وقد جاء هذا التصرف بشكل مضحك ومثير للسخرية بعد إعلان السفارات إغلاق أبوابها وليس قبله ،
لاشك أن هناك تحليلات كثيرة لكن ربما يكون هذا التحليل هو الأقرب للواقع والحقيقة لاسيما بعد إدراج الإخوان المسلمين علي قائمة الإرهاب الإماراتية والإجراءات التي قامت بها الأردن وعدم صدور تقرير بريطانيا عن الإخوان حتي الآن بعد التسريبات التي أشارت أن التقرير إيجابي وبرأ الإخوان من تهمة الإرهاب إذن القراءة الأقرب للحدث هي أن السيسي يتآمر علي حلفائه الغربيين لكن يبدوا أنهم كشفوا مؤامرته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق