أذرع الانقلاب تنقلب علي السيسي.. فتش عن مصالح الكبار
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 6740
فجأة وبدون مقدمات خرج الإعلامي "أحمد موسى" أحد الأذرع الأساسية لنظام المخلوع مبارك، والمقرب من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ليقول على الهواء :" "الدولة عاوزانا نخرس ومنتكلمش في حاجة"، وذلك في معرض تعليقه على قانون تجريم سب ما أسماه بـ 30 يونيو، وثورة 25 يناير، المزمع إقراره من الحكومة الانقلابية بعد صياغته.
أحمد موسى الذي كان يهلل ويصفق لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ليل نهار، وليس هذا فحسب، بل قال عبر برنامجه عل قناة"صدى البلد:" "القانون ينص على أن أي شخص يقوم بازدراء مواد الدستور والثورتين سيتعرض لمعاقبة القانون الجنائي الدولة ستجعلنا نتعامل مع الثورات على أنها كتب سماوية، فكلمة ازدراء كنا نستخدمها فقط عند ازدراء الأديان".
لم يكن من الواضح لدى المتلقي من رافضي الانقلاب، سر التحول الكبير في الخطاب الذي يتحدث به "موسى" مع قائد الانقلاب العسكري، ولكنه بعض المراقبون والمحللون فسروه بأنها لعبة مصالح في النهاية، وأن كل مؤيد من اعلاميي الانقلاب سيبحث عن مصلحته، ويمكن فك اللغز عن تلك التصريحات الهجومية من قبل"موسى" ضد "السيسي" إذا ما وضعنا بجوارها "بازل" المكالمة التي أجراها مع المخلوع محمد حسني مبارك يوم تبرأته قائلاً له :" حضرتك يا سيادة الرئيس"!.
ليس"موسى" فحسب بل هناك إعلاميين كثر ومنهم "توفيق عكاشة" الذي خرج عبر قناته منذ أيام قليلة قائلاً في رسالة للشعب المصري:" "إنتوا داخلين على مصيبة، إنتوا السبب فيها، بسبب فلسفة الإدارة بهذا الوطن، فهي خاطئة بكل ما تحمله كلمة الخطأ من معاني"، مضيفاً:""فلسفة إدارة الدولة خاطئة خاطئة خاطئة، وفلسفة إدارة قيادة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء غير صحيحة، وأن فلسفة إدارة الدولة بأجهزتها ورئيسها وحكومتها خاطئة خطأ كبيرًا، وأنا مش موافق عليها".
أما الإعلامي يوسف الحسيني، أحد أذرع عبدالفتاح السيسي طوال حملته الانتخابية وقبلها وبعدها، فقد خرج علينا منذ أيام مهاجما ًأداء قائد الانقلاب العسكري في إدارة البلاد.
وخلال برنامجه "السادة المحترمون" على فضائية "ontv”، قال الحسيني: "لما انتخبناك كنا عارفين أن هاتفضل فيه أخطاء، هتتعالج مع الوقت بس للأسف لسه الأخطاء موجودة وفادحة".
وطالب الحسيني، السيسي، بعقد اجتماع طارئ، مع الصحفيين الذين يهاجمون ثورة "25 يناير"، معتبرًا أن مهاجتهم لثورة يناير يهاجمون الدستور الذي يعتبر 25 يناير ثورة، موجهًا سؤاله للسيسي: "هتحمي إزاي الدستور يا ريس من هؤلاء؟ مش بقولك إقفل القنوات وإلا هنكون فاشيين وقمعيين، لكن لازم يبقى فيه حل".
في السياق ذاته، كان "إبراهيم عيسى" واحداً ممن ركبوا موجة الهجوم ضد السيسي خلال الفترة الأخيرة، حيث انتقد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى قرار السيسي الأخير المتعلق بإصدار قانون لحماية ثورة يناير وتظاهرات 30 يونيه، قائلا "لا توجد رؤية سياسية في البلد.. والدولة هشة.. وهناك مشكلة عميقة للغاية وما يحدث محاولة لاسترضاء مؤيدي ثورتي 25 جانفي و30 جوان، وإطفاء للحرائق".
وقال عيسى أنه في حال تطبيق القانون فهذا من شأنه أن يتعرض 75٪ من أصحاب حسابات تويتر للسجن المهاجمين لثورة 30 جوان، حال تطبيق قانون حماية الثورة.
كما أعرب عن إستغرابه من الازدواجية التي يتعامل بها البعض وفرحة بعض مؤيدي ثورة جانفي بهذا القانون، بدعوى أنه سوف يمنع الإساءة لها.
يُشار إلى أن عدد من المراقبون والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فسروا ذلك الإنقلاب من قبل إعلاميي الانقلاب على "قائد الانقلاب العسكري" بأنه إما أن يكون "قرصة ودن" من قبل رجال أعمال وملاك تلك القنوات للسيسي، أو أن تكون لعبة مصالح بين رجال المخلوع مبارك وبين رجال السيسي، أو أن تكون لعبة جديدة من ألاعيب الانقلاب لإظهار السيسي بأنه "ديمقراطي" أي "كديكور" ويكأنه أنه يسمح بتقبل الرأي والرأي الأخر وبحرية الرأي والتعبير.
أحمد موسى الذي كان يهلل ويصفق لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ليل نهار، وليس هذا فحسب، بل قال عبر برنامجه عل قناة"صدى البلد:" "القانون ينص على أن أي شخص يقوم بازدراء مواد الدستور والثورتين سيتعرض لمعاقبة القانون الجنائي الدولة ستجعلنا نتعامل مع الثورات على أنها كتب سماوية، فكلمة ازدراء كنا نستخدمها فقط عند ازدراء الأديان".
لم يكن من الواضح لدى المتلقي من رافضي الانقلاب، سر التحول الكبير في الخطاب الذي يتحدث به "موسى" مع قائد الانقلاب العسكري، ولكنه بعض المراقبون والمحللون فسروه بأنها لعبة مصالح في النهاية، وأن كل مؤيد من اعلاميي الانقلاب سيبحث عن مصلحته، ويمكن فك اللغز عن تلك التصريحات الهجومية من قبل"موسى" ضد "السيسي" إذا ما وضعنا بجوارها "بازل" المكالمة التي أجراها مع المخلوع محمد حسني مبارك يوم تبرأته قائلاً له :" حضرتك يا سيادة الرئيس"!.
ليس"موسى" فحسب بل هناك إعلاميين كثر ومنهم "توفيق عكاشة" الذي خرج عبر قناته منذ أيام قليلة قائلاً في رسالة للشعب المصري:" "إنتوا داخلين على مصيبة، إنتوا السبب فيها، بسبب فلسفة الإدارة بهذا الوطن، فهي خاطئة بكل ما تحمله كلمة الخطأ من معاني"، مضيفاً:""فلسفة إدارة الدولة خاطئة خاطئة خاطئة، وفلسفة إدارة قيادة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء غير صحيحة، وأن فلسفة إدارة الدولة بأجهزتها ورئيسها وحكومتها خاطئة خطأ كبيرًا، وأنا مش موافق عليها".
أما الإعلامي يوسف الحسيني، أحد أذرع عبدالفتاح السيسي طوال حملته الانتخابية وقبلها وبعدها، فقد خرج علينا منذ أيام مهاجما ًأداء قائد الانقلاب العسكري في إدارة البلاد.
وخلال برنامجه "السادة المحترمون" على فضائية "ontv”، قال الحسيني: "لما انتخبناك كنا عارفين أن هاتفضل فيه أخطاء، هتتعالج مع الوقت بس للأسف لسه الأخطاء موجودة وفادحة".
وطالب الحسيني، السيسي، بعقد اجتماع طارئ، مع الصحفيين الذين يهاجمون ثورة "25 يناير"، معتبرًا أن مهاجتهم لثورة يناير يهاجمون الدستور الذي يعتبر 25 يناير ثورة، موجهًا سؤاله للسيسي: "هتحمي إزاي الدستور يا ريس من هؤلاء؟ مش بقولك إقفل القنوات وإلا هنكون فاشيين وقمعيين، لكن لازم يبقى فيه حل".
في السياق ذاته، كان "إبراهيم عيسى" واحداً ممن ركبوا موجة الهجوم ضد السيسي خلال الفترة الأخيرة، حيث انتقد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى قرار السيسي الأخير المتعلق بإصدار قانون لحماية ثورة يناير وتظاهرات 30 يونيه، قائلا "لا توجد رؤية سياسية في البلد.. والدولة هشة.. وهناك مشكلة عميقة للغاية وما يحدث محاولة لاسترضاء مؤيدي ثورتي 25 جانفي و30 جوان، وإطفاء للحرائق".
وقال عيسى أنه في حال تطبيق القانون فهذا من شأنه أن يتعرض 75٪ من أصحاب حسابات تويتر للسجن المهاجمين لثورة 30 جوان، حال تطبيق قانون حماية الثورة.
كما أعرب عن إستغرابه من الازدواجية التي يتعامل بها البعض وفرحة بعض مؤيدي ثورة جانفي بهذا القانون، بدعوى أنه سوف يمنع الإساءة لها.
يُشار إلى أن عدد من المراقبون والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي فسروا ذلك الإنقلاب من قبل إعلاميي الانقلاب على "قائد الانقلاب العسكري" بأنه إما أن يكون "قرصة ودن" من قبل رجال أعمال وملاك تلك القنوات للسيسي، أو أن تكون لعبة مصالح بين رجال المخلوع مبارك وبين رجال السيسي، أو أن تكون لعبة جديدة من ألاعيب الانقلاب لإظهار السيسي بأنه "ديمقراطي" أي "كديكور" ويكأنه أنه يسمح بتقبل الرأي والرأي الأخر وبحرية الرأي والتعبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق