"محسوب" يكشف خطة مدعى الديمقراطية "أشتون" و"كيرى" و"بيريز" للقضاء على أنصار الشرعية
منذ 133 يوم
عدد القراءات: 2978
ألمح الدكتور محمد محسوب - القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية - إلى وجود جواسيس بين مكونات الرافضين للنظام الحالى.
وقال محسوب فى تدوينة : "أستغرب من أولئك المنتشرين على وسائل التواصل الاجتماعى ينادون بالحرية والديمقراطية فى مصر، ويدعون إلى حمل السلاح لمواجهة عنف السلطة، لا أشك أن من بين هؤلاء أعداد من الشباب الغاضب الذى يحزنه أن يرى دماء المصريين تُراق معتقدًا أن القصاص بعيد وأن السلاح إذا حمله هو ما سيعيد إليه الحق وسيعقد قصاصًا عادلًا.
وأضاف: هؤلاء الشباب يمكن بالإقناع والتواصل التحكم فى عاطفتهم وإقناعهم بأن ثورات الشعوب الناجحة تعتمد على الثبات والصبر والاستمرار فى الفاعليات السلمية "المبدعة" دون الانجرار لعنف تكون فيه يد الأنظمة الدكتاتورية هى العليا..، وهو ما نجح وينجح فيه التحالف ومن يقود الحراك على الأرض بتبنى السلمية المبدعة التى لا تبرر قتلًا أو إراقة دماء أى مصرى.. وأردف: لكن الكثيرين.. وأقول الكثيرين غيرهم لا يعبرون إلا عن أدوات للنظام تحاول أن تدفع بالحراك الشعبى المستمر تجاه العنف وللخروج من كونه ثورة ظاهرة طاهرة تكبر وتتسع ولا يمكن هزيمتها إلى عنف خفى تسهل محاصرته.. تحمل ذاكرتنا القريبة حادثة كنيسة القدسين التى دبرها نظام مبارك، ليبرر لأجهزة أمنه استخدام كل وسائل القتل والعنف بمجرد اندلاع الثورة التى بدأ أن دخانها يتصاعد.
وأضاف: "إن الصورة التى كانت (أشتون وبيريز وكيرى) خلال يوليو 2013 يرسمونها لمستقبل الانقلاب مختلفة.. نظام قوى يواجه إرهابًا متفشيًا..، وله قشرة ناعمة من الديمقراطية الشكلية...، بينما مناهضوه لا يخرجون عن كونهم متطرفين دينيين ينتمون للماضى ولا يعرفون غير إراقة الدماء..!! لقد أفشلتم خطتهم وكشفتم حقيقتهم.. فالانقلاب لم يلد سوى نظامًا قزمًا مشوَّهًا غير قادر على خدمة نفسه ولا غيره.. بينما هم سقطوا بعد أن تعروا من ادعاءاتهم بأنهم إنما يساندون الديمقراطيات والحريات..، فإذا بهم لا يساندون إلا انقلابات عسكرية قمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق