داعش المسيحية تستعد للخروج من الأديرة تحقيق جمعة الشوال
عدد القراءات: 10945
نصر العشماوي
لم تنشأ "داعش" في العراق بين يوم وليلة، ولكن ما نراه الآن هو نتاج ما تم تكوينه سرًا حتي ظهر علي الواقع شديدًا أليمًا، ورغم أن الذين يلومون "داعش" لم يوجهوا اللوم يومًا لأمريكا، وهي تقتل في المسلمين بلا حساب في العراق وغيرها لتصبح المعادلة مختلة، فهم لا يعرضون الحدث، ولكن علي حسب من القائم به تكون المواقف.
وإذا كانت "داعش" الدولة الإسلامية قد انطلقت من تربية دينية معينة، فعلي الجانب الآخر تردد أن هناك أديرة في الخارج تقوم بتدريب الشباب صغير السن، وخاصة من هم بلا هوية تدريبًّا عسكريًّا، ومعروف أن الحرية الجنسية بالغرب تنتج الكثير من الأطفال معدومي الهوية، فيتم التقاطهم واستخدامهم في تخطيط معين يتم ذرع الأفكار من أجله منذ الصغر.
ولا أستطيع ألا أربط ذلك بما حدث في مصر، ومطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بقيادة تواضروس بسن قانون يسمح للأديرة برعاية أطفال الشوارع، برغم أن هذا هو عمل الدولة الأصيل، وقد تردد أنه تمت الموافقة علي ذلك الأمر الخطير، إذ أنه علي الأقل هناك قلق من التأثير علي ديانة هؤلاء الأطفال الذين يصل تعدادهم علي أقل تقدير إلي مليون ونصف المليون طفلًا من أعمار مختلفة تصل إلي خمسة عشر عامًا، ومن حق أحدهم أن يسرح بخياله في التخطيط العالمي لتكوين "داعش" المسيحية، فطالما كانت الخطوات مشبوهة، وغير واضحة المعالم فلابد أن يكون التفكير منطلقًا من فرض الأسوأ.. أليس كذلك؟!
لم تنشأ "داعش" في العراق بين يوم وليلة، ولكن ما نراه الآن هو نتاج ما تم تكوينه سرًا حتي ظهر علي الواقع شديدًا أليمًا، ورغم أن الذين يلومون "داعش" لم يوجهوا اللوم يومًا لأمريكا، وهي تقتل في المسلمين بلا حساب في العراق وغيرها لتصبح المعادلة مختلة، فهم لا يعرضون الحدث، ولكن علي حسب من القائم به تكون المواقف.
وإذا كانت "داعش" الدولة الإسلامية قد انطلقت من تربية دينية معينة، فعلي الجانب الآخر تردد أن هناك أديرة في الخارج تقوم بتدريب الشباب صغير السن، وخاصة من هم بلا هوية تدريبًّا عسكريًّا، ومعروف أن الحرية الجنسية بالغرب تنتج الكثير من الأطفال معدومي الهوية، فيتم التقاطهم واستخدامهم في تخطيط معين يتم ذرع الأفكار من أجله منذ الصغر.
ولا أستطيع ألا أربط ذلك بما حدث في مصر، ومطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بقيادة تواضروس بسن قانون يسمح للأديرة برعاية أطفال الشوارع، برغم أن هذا هو عمل الدولة الأصيل، وقد تردد أنه تمت الموافقة علي ذلك الأمر الخطير، إذ أنه علي الأقل هناك قلق من التأثير علي ديانة هؤلاء الأطفال الذين يصل تعدادهم علي أقل تقدير إلي مليون ونصف المليون طفلًا من أعمار مختلفة تصل إلي خمسة عشر عامًا، ومن حق أحدهم أن يسرح بخياله في التخطيط العالمي لتكوين "داعش" المسيحية، فطالما كانت الخطوات مشبوهة، وغير واضحة المعالم فلابد أن يكون التفكير منطلقًا من فرض الأسوأ.. أليس كذلك؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق