"برس تي": أوباما منافق وأمريكا وإسرائيل ثبتا "ديكتاتورية عسكرية" في المنطقة
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 418
- "ثورات الربيع العربي في مصر وتونس قطعت رأس واستبدلتها بأخرى
- لو تعارض الانقلاب مع المصالح الأمريكية لاتخذت واشنطن موقفا مغايرا مثلما فعلت في ليبياوالعراق
- لو تعارض الانقلاب مع المصالح الأمريكية لاتخذت واشنطن موقفا مغايرا مثلما فعلت في ليبياوالعراق
قال المحلل الأمريكي مارك غلين إن الولايات المتحدة وإسرائيل ثبتا "ديكتاتورية عسكرية" تختلف قليلا جدا عما كان كائنا في حقبة مبارك"، وفقا لحوار أورده موقع "برس تي في".
واشنطن وتل أبيب والكلام لغلين، اعتبرتا أن التوتر الديموغرافي والسياسي في مصر يبلغ من الشدة حدا ينبغي معه جلوس قائد الجيش السابق على كرسي الرئاسة، بحيث يضمن ولاء الجيش، لا سيما وأنه يفهم الأسلوب الذي يعمل به الجيش المصري، المرتبط بعلاقات وثيقة للغاية بالولايات المتحدة، وصناعتها العسكرية المعقدة.
وردا على سؤال حول اعتبار "مؤيدي السيسي" أن واشنطن دعمت الإخوان، ولم تدعم خارطة الطريق الحالية في مصر أجاب المحلل السياسي الأمريكي: ”إطلاقا، فما فعلته إدارة أوباما بعد انقلاب العام الماضي، مجرد ضوضاء، ليس أكثر..ضوضاء غربية معتادة، لا تعدو كونها مشاعر نفاق، لكن الحقيقة فإن الانقلاب لو كان يتعارض مع المصالح الأمريكية لاتخذت واشنطن موقفا مغايرا على نحو ما فعلته في ليبيا والعراق ودول أخرى".
ومضى يقول: ” لذلك ينبغي أن ننظر إلى الجلبة الأولى التي أثارتها إدارة أوباما بعد الاستحواذ العسكري على السلطة في مصر باعتبارها "مسرحيات”..أما خلف الأبواب عندما تبتعد الميكروفونات والكاميرات، يتلقى السيسي أوامر ووعود وتطمينات".
أما لو كان صعود السيسي للسلطة ضد مصالح الولايات المتحدة، بحسب مارك غلين، "كنا سنجد كافة أنواع الاضطرابات التي رأيناها في مصر منذ عامين أو ثلاثة، والتي أدت إلى عزل مبارك..ينبغي أن نكون حريصين على فهم سبيل تطبيق التأثيرات الخاصة على الأوضاع السياسية من أجل خلق أوهام معينة".
واستطرد: ”..السفير الإسرائيلي لدى مصر أرسل للسيسي في الأيام الأولى لانقلاب العام الماضي، مهنئا إياه، مخبرا إياه أنه "بطل بالنسبة لتل أبيب والعالم اليهودي"..إنه تماما الرجل الذي يحتاجونه في السلطة..وأعتقد أن ذلك يضع علامة تعجب على ثورة الربيع العربي في مصر، والتي لم ينجم عنها سوى قطع رأس واستبدالها بأخرى".
وأرجع المحلل السياسي الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تتخلى عن مبارك بالرغم من كونه رجل أمريكا لفترات طويلة إلى وجود أشياء معينة تختلف فيه مصالحه عن أمريكا وإسرائيل مثل كبر سنه الذي هدد بحدوث ثورة حقيقية إذا تقلد أحد ذويه سدة الحكم.
أما رغبة واشنطن في الإطاحة بمرسي، من وجهة نظر غلين، فتمثلت في رغبته في أن تكون إيران جزءا من أي محادثات سلام حول الوضع السوري، بالإضافة إلى ما بدا أنه تقارب مصري روسي.
واختتم قائلا: ” كما قلت سابقا، إذا كان ما يحدث في مصر يقف حقا في طريق يقوض مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة، كان الناتو سيتدخل فجأة، وكنا سنرى تكرارا للسيناريو الليبي".
واشنطن وتل أبيب والكلام لغلين، اعتبرتا أن التوتر الديموغرافي والسياسي في مصر يبلغ من الشدة حدا ينبغي معه جلوس قائد الجيش السابق على كرسي الرئاسة، بحيث يضمن ولاء الجيش، لا سيما وأنه يفهم الأسلوب الذي يعمل به الجيش المصري، المرتبط بعلاقات وثيقة للغاية بالولايات المتحدة، وصناعتها العسكرية المعقدة.
وردا على سؤال حول اعتبار "مؤيدي السيسي" أن واشنطن دعمت الإخوان، ولم تدعم خارطة الطريق الحالية في مصر أجاب المحلل السياسي الأمريكي: ”إطلاقا، فما فعلته إدارة أوباما بعد انقلاب العام الماضي، مجرد ضوضاء، ليس أكثر..ضوضاء غربية معتادة، لا تعدو كونها مشاعر نفاق، لكن الحقيقة فإن الانقلاب لو كان يتعارض مع المصالح الأمريكية لاتخذت واشنطن موقفا مغايرا على نحو ما فعلته في ليبيا والعراق ودول أخرى".
ومضى يقول: ” لذلك ينبغي أن ننظر إلى الجلبة الأولى التي أثارتها إدارة أوباما بعد الاستحواذ العسكري على السلطة في مصر باعتبارها "مسرحيات”..أما خلف الأبواب عندما تبتعد الميكروفونات والكاميرات، يتلقى السيسي أوامر ووعود وتطمينات".
أما لو كان صعود السيسي للسلطة ضد مصالح الولايات المتحدة، بحسب مارك غلين، "كنا سنجد كافة أنواع الاضطرابات التي رأيناها في مصر منذ عامين أو ثلاثة، والتي أدت إلى عزل مبارك..ينبغي أن نكون حريصين على فهم سبيل تطبيق التأثيرات الخاصة على الأوضاع السياسية من أجل خلق أوهام معينة".
واستطرد: ”..السفير الإسرائيلي لدى مصر أرسل للسيسي في الأيام الأولى لانقلاب العام الماضي، مهنئا إياه، مخبرا إياه أنه "بطل بالنسبة لتل أبيب والعالم اليهودي"..إنه تماما الرجل الذي يحتاجونه في السلطة..وأعتقد أن ذلك يضع علامة تعجب على ثورة الربيع العربي في مصر، والتي لم ينجم عنها سوى قطع رأس واستبدالها بأخرى".
وأرجع المحلل السياسي الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تتخلى عن مبارك بالرغم من كونه رجل أمريكا لفترات طويلة إلى وجود أشياء معينة تختلف فيه مصالحه عن أمريكا وإسرائيل مثل كبر سنه الذي هدد بحدوث ثورة حقيقية إذا تقلد أحد ذويه سدة الحكم.
أما رغبة واشنطن في الإطاحة بمرسي، من وجهة نظر غلين، فتمثلت في رغبته في أن تكون إيران جزءا من أي محادثات سلام حول الوضع السوري، بالإضافة إلى ما بدا أنه تقارب مصري روسي.
واختتم قائلا: ” كما قلت سابقا، إذا كان ما يحدث في مصر يقف حقا في طريق يقوض مصالح إسرائيل وأمريكا في المنطقة، كان الناتو سيتدخل فجأة، وكنا سنرى تكرارا للسيناريو الليبي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق