موقع أمريكي يفك لغز زيارة عماد الأسد لمصر تحقيق جمعة الشوال
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 1073
”استضافة مصر لوفد سوري بقيادة عماد الأسد (ابن عم بشار) من أجل رؤية للوصول إلى حل سلمي لا تبعث على الدهشة، لأن الجيش المصري هو عدو جماعة الإخوان المسلمين التي تدعم المعارضة السورية، كما أنها تحظى بدعم أردوغان العدو اللدود للنظام المصري الجديد.. لكن الثوار (باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية وحلفائه)، يحظون بدعم من المملكة السعودية، الحليف الوطيد للجنرال السيسي.. فهل يدعو ذلك إلى الحيرة؟".
جاء ذلك في سياق مقال للباحث جوزيف أولمرت بموقع هافينجتون بوست يحمل عنوان "الأزمة الروسية والعلاقة السورية"، حاول خلاله وضع تصور للوغاريتم الزيارة، ومصير دمشق بوجه عام.
واعتبر أن تلك التناقضات باتت ديدنا في المنطقة قائلا: ” حسنا، مرحبا بك في الشرق الأوسط"، وتابع: ”الأكثر أهمية من كل ذلك هو علاقة السعودية بالأمر..السعوديون والمصريون يمكن أن يكون لهم كلمة كبيرة حول سوريا ، ينبغي أن تتضمن الإقصاء الحتمي لبشار الأسد.فلا يدور في خلد أحد منهم، عند وضع خطة سلام، أن بشار الأسد سيبقى بعد كل ما حدث".
ولفت إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه إسرائيل والأردن في حل الأزمة السورية ورحيل الأسد، لكن الأمر كله يتوقف على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، منوها إلى تقارير غير مؤكدة تفيد بأن واشنطن اقتربت من العاهل الأردني باقتراح بدء التخطيط لإقصاء الأسد.
خريطة العلاقات الدولية تتغير، بحسب الكاتب، كما أن روسيا وإيران أكبر داعمين للأسد باتا في موقف أضعف، فيما تبدو واشنطن والرياض في موقف متقدم.
الديكتاتور الأسد في وضع خاسر، حيث يفقد معاقله،وطرقا رئيسية، ومناطق كاملة تستحوذ عليها المعارضة السنية.
الخسارة الأكبر التي مني بها الأسد تتمثل في فئة العلويين، وفي حالة صحة إحصائيات، بأن 120 ألف علويا فقدوا حياتهم خلال آخر ثلاث سنوات ونصف، فإن الأسد ينبغي أن يكون الخاسر النهائي.
وتشكك أولمرت في أن يكون مصير الأسد حقا في أولوية اهتمامات بوتين، لا سيما بعد تصريحات الأخير بأن شبه جزيرة القرم بمثابة "جبل الهيكل" بالنسبة لروسيا، دون أن يشير إلي سوريا أو بشار الأسد بكلمة واحدة.
الوقت الحالي لذلك، هو الملائم، بحسب المقال، لبداية مباردة أمريكية جديدة حول سوريا، وبالتعاون مع روسيا أيضا.
كان بوتين في الماضي هو قائد الدفة، بينما بدا أوباما ضعيفا، لكن الآن الوضع مختلف تماما.
تنحية الأسد قد تعني ملاذا آمنا له ولعائلته، إذ قد ينال مقابلها عفوا عن جرائم الحرب التي ارتكبها، وقد تكون روسيا هي دولة الملاذ بالنسبة له.
لكن يبدو كل هذا مشروطا بهزيمة حاسمة لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، وهو شيء قد يتطلب خوض الائتلاف الدولي حربا أرضية.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نفت أن تكون زيارة عماد الأسد ذات طابع سياسي، وأشارت إلى أن وجوده بالقاهرة استهدف المشاركة فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية باللاذقية.
وقالت في بيان لها: "عماد الأسد موظف بفرع الأكاديمية باللاذقية وله صفة وظيفية .زيارته ليس لها أى جانب سياسى، وحضر إلى مصر فى هذا الإطار للمشاركة فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية ولم يحتج حضوره أو مشاركته إلى توجيه دعوة من جانب الأكاديمية فلا يجوز توجيه دعوة لموظف لأداء أعمال وظيفته وستتم مغادرته عقب إنهاء مهامه فوراً".
جاء ذلك في سياق مقال للباحث جوزيف أولمرت بموقع هافينجتون بوست يحمل عنوان "الأزمة الروسية والعلاقة السورية"، حاول خلاله وضع تصور للوغاريتم الزيارة، ومصير دمشق بوجه عام.
واعتبر أن تلك التناقضات باتت ديدنا في المنطقة قائلا: ” حسنا، مرحبا بك في الشرق الأوسط"، وتابع: ”الأكثر أهمية من كل ذلك هو علاقة السعودية بالأمر..السعوديون والمصريون يمكن أن يكون لهم كلمة كبيرة حول سوريا ، ينبغي أن تتضمن الإقصاء الحتمي لبشار الأسد.فلا يدور في خلد أحد منهم، عند وضع خطة سلام، أن بشار الأسد سيبقى بعد كل ما حدث".
ولفت إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه إسرائيل والأردن في حل الأزمة السورية ورحيل الأسد، لكن الأمر كله يتوقف على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، منوها إلى تقارير غير مؤكدة تفيد بأن واشنطن اقتربت من العاهل الأردني باقتراح بدء التخطيط لإقصاء الأسد.
خريطة العلاقات الدولية تتغير، بحسب الكاتب، كما أن روسيا وإيران أكبر داعمين للأسد باتا في موقف أضعف، فيما تبدو واشنطن والرياض في موقف متقدم.
الديكتاتور الأسد في وضع خاسر، حيث يفقد معاقله،وطرقا رئيسية، ومناطق كاملة تستحوذ عليها المعارضة السنية.
الخسارة الأكبر التي مني بها الأسد تتمثل في فئة العلويين، وفي حالة صحة إحصائيات، بأن 120 ألف علويا فقدوا حياتهم خلال آخر ثلاث سنوات ونصف، فإن الأسد ينبغي أن يكون الخاسر النهائي.
وتشكك أولمرت في أن يكون مصير الأسد حقا في أولوية اهتمامات بوتين، لا سيما بعد تصريحات الأخير بأن شبه جزيرة القرم بمثابة "جبل الهيكل" بالنسبة لروسيا، دون أن يشير إلي سوريا أو بشار الأسد بكلمة واحدة.
الوقت الحالي لذلك، هو الملائم، بحسب المقال، لبداية مباردة أمريكية جديدة حول سوريا، وبالتعاون مع روسيا أيضا.
كان بوتين في الماضي هو قائد الدفة، بينما بدا أوباما ضعيفا، لكن الآن الوضع مختلف تماما.
تنحية الأسد قد تعني ملاذا آمنا له ولعائلته، إذ قد ينال مقابلها عفوا عن جرائم الحرب التي ارتكبها، وقد تكون روسيا هي دولة الملاذ بالنسبة له.
لكن يبدو كل هذا مشروطا بهزيمة حاسمة لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا، وهو شيء قد يتطلب خوض الائتلاف الدولي حربا أرضية.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى نفت أن تكون زيارة عماد الأسد ذات طابع سياسي، وأشارت إلى أن وجوده بالقاهرة استهدف المشاركة فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية باللاذقية.
وقالت في بيان لها: "عماد الأسد موظف بفرع الأكاديمية باللاذقية وله صفة وظيفية .زيارته ليس لها أى جانب سياسى، وحضر إلى مصر فى هذا الإطار للمشاركة فى اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية ولم يحتج حضوره أو مشاركته إلى توجيه دعوة من جانب الأكاديمية فلا يجوز توجيه دعوة لموظف لأداء أعمال وظيفته وستتم مغادرته عقب إنهاء مهامه فوراً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق