مستشار "مرسى" : أخشى على حياة الرئيس وجميع المعتقلين فهم في يد مجرمين
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 633
وقال " عبد العزيز" موجها رسالته لمطر: شاهدت حوارك القصير مع العميد طارق الجوهري، والذي حاولت فيه الإيحاء بأن السيد الرئيس محمد مرسي فاقد لـ(ثباته الانفعالي).. وعزوت ذلك إلى دس عقاقير في طعامه من شأنها أن تؤثر على حالته النفسية ومزاجه العام، وصاحب هذا الحوار عرضٌ لبعض اللقطات على الشاشة للسيد الرئيس وهو منفعل!! وتابع: " قلت في حوارك، غن معلومة (دس العقاقير) وصلتك من (أكثر) من مصدر !! ومع ذلك (لست متأكدا) من صحتها !! فكيف تصلك المعلومة من أكثر من مصدر، ثم تكون غير متأكد من صحتها ؟! ألا تعلم سعادتك ـ وأنت الإعلامي ـ أن تعدد المصادر لذات المعلومة هو أحد معايير توثيقها ؟!
وأشار: " هذا يعني ـ سيدي ـ أن ليس لديك معلومات، وتعمدت إيهام المشاهد بأن لديك معلومات من مصادر عديدة (لكنك لست متأكدا من صحتها) !! وبما أنك لست متأكدا من صحتها، فما الداعي لإثارة الأمر من الأساس ؟لِمَ لم تأخذ وقتك لكي توثق معلوماتك ثم تتكلم ؟!و لِمَ العَجَلة ؟! واستطرد مستشار مرسي قائلا: "عزيزي الأستاذ معتز.. السيد الرئيس وكل المختطفين من أبناء مصر ـ دون استثناء ـ حياتهم في خطر؛ لأنهم في قبضة شرذمة من السفلة الذين ماتت ضمائرهم، وانسلخوا من إنسانيتهم وشرفهم ومروءتهم.. هذا أمر مؤكد.
لكن هذا لا يعني أن تقوم سعادتك بتسويق فكرة (فقدان الرئيس لأهليته) من خلال الحديث عن انفعاله بهذه الطريقة غير (المهنية)!! وأضاف: "هذا فعل أربأ بك أن تقوم به؛ لأنه فعل لا يصدر إلا عن كارهي الرئيس وشانئيه وأنت لست منهم.. هذا فعل لا يخدم سوى مرضى النفوس الذين يتطلعون لشغل منصب الرئيس بأي ثمن وأنت تعرفهم.. وقال: "عودة لانفعال الرئيس.. فالرئيس إنسان.. بشر.. مسؤول.. صاحب حق.. مظلوم.. مفتَرَى عليه..فما وجه الغرابة في أن ينفعل ؟! وهل انفعاله يعني أنه قد فقد ثباته الانفعالي؟! وأردف عبد العزيز في تدوينته موجها تساؤله لمطر: ما رأيك في (انفعال) سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ عندما عاد من لقاء ربه فوجد قومه يعبدون (العجل)؟! ألم يُلقِ الألواح التي كتب الله له فيها من كل شيء موعظة ؟! ألم يأخذ بلحية أخيه ورأسه يجره إليه من (شدة الغضب) ؟! [ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة] واعتبر "عبد العزيز" أن دوافع (غضب) الرئيس لا حصر لها.. متسائلا: أليس من الطبيعي أن (يغضب) الرئيس وهو يرى المصريين وقد فرطوا ـ بكل سذاجة ـ في ثورتهم ؟! أليس من الطبيعي أن يغضب؛ لأن (القاضي) لا يعرف له مكانا، ثم يستمر في إجراءات ما يُسمى بالمحاكمة ؟! أليس منطقيا أن يتحسر الرئيس عندما يرى (نخبة) مصر وقد وضعت نساءها تحت تصرف هذا التيس طمعا في انتفاخ بطونهن بنجمه ؟! أليس بديهيا أن يثور الرئيس لكل هذه الدماء التي أراقها ـ بكل وحشية ـ هذا السفاح الذليل بغير حق ؟! أليس حريا بك ـ أخي معتز ـ أن تعتذر عن هذه السقطة بعد كل ما تقدم ؟! ولك مني خالص الود..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق