ثروت نافع عن تسريب "شاهين": مصر أصبحت في عهد الانقلاب أسوأ من جمهوريات الموز
منذ 25 دقيقة
عدد القراءات: 226
علق الدكتور ثروت نافع، الوكيل السابق للجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، على التسريب المنسوب لبعض أعضاء المجلس العسكري، والذي أذاعته قناة "مكملين" الفضائية مساء أمس، بقوله : بأنه اعتراف بأن إعلان الاطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 كان انقلابا عسكريا.
وأضاف نافع، في تصريح صحفى اليوم، إن التسريب يثبت محاولة قادة بالمجلس العسكري التلاعب بأدلة القضايا المنظورة أمام القضاء وتزويرها، واصفا حالة الدولة المصرية حاليا بأنها "أسوأ من جمهوريات الموز".
وأكد نافع: أن أخطر ما في التسريب هو إظهار كيف تدار الدولة المصرية الحالية، وكيف أن العسكر أفسدوا كافة مؤسساتها لدرجة أن النائب العام يطالب بتزوير أوراق رسمية من وزير داخلية وقائد القوات البحرية وآخرين، والجميع موافق على قلة الشرف وانعدام الضمير دون أدنى اعتراض".
وتساءل نافع: "كيف لأحد قادة المجلس العسكري أن يعترف بتزوير تاريخ مصر متمثلاً في جريدة الوقائع المصرية؟ كما فعلوا أيام حكمهم بعد ثوره يناير، وهذا دليل آخر على من أتلف أدلة قتل المتظاهرين وهيأ خروج مبارك وزبانيته من قضاياهم".
وأشار وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل إلى أن التسريب دليل على وجود صراع داخل النظام، "لأن دقة وخطورة المحادثات لا تتم إلا من خلال أجهزة عالية الجودة من مؤسسات أمن قومي، وهو ما يشير إلى أن كل هؤلاء لا يعنيهم الشعب المقهور منذ عقود بقدر ما يعنيهم مصلحتهم الشخصية، والتي إن تضررت سيأكلون الشعب وبعضهم البعض إذا لزم الأمر" على حد قوله.
واختتم نافع تصريحاته قائلا: "الأمر جد خطير، وآن الأوان كي يعتذر كل من شارك في أحداث ٣٠ يونيو، عن سوء فهم أو جهل، للشعب المصري، وأن يعترفوا بأنها لم تكن موجة ثورية حقيقية، وإنما اصطناعة مخابراتية تمهيداً لانقلاب شرس على شعب مصر الذي أراد لنفسه الكرامة وحريه الاختيار".
المصدر ( مصر العربية)
علق الدكتور ثروت نافع، الوكيل السابق للجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، على التسريب المنسوب لبعض أعضاء المجلس العسكري، والذي أذاعته قناة "مكملين" الفضائية مساء أمس، بقوله : بأنه اعتراف بأن إعلان الاطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 كان انقلابا عسكريا.
وأضاف نافع، في تصريح صحفى اليوم، إن التسريب يثبت محاولة قادة بالمجلس العسكري التلاعب بأدلة القضايا المنظورة أمام القضاء وتزويرها، واصفا حالة الدولة المصرية حاليا بأنها "أسوأ من جمهوريات الموز".
وأكد نافع: أن أخطر ما في التسريب هو إظهار كيف تدار الدولة المصرية الحالية، وكيف أن العسكر أفسدوا كافة مؤسساتها لدرجة أن النائب العام يطالب بتزوير أوراق رسمية من وزير داخلية وقائد القوات البحرية وآخرين، والجميع موافق على قلة الشرف وانعدام الضمير دون أدنى اعتراض".
وتساءل نافع: "كيف لأحد قادة المجلس العسكري أن يعترف بتزوير تاريخ مصر متمثلاً في جريدة الوقائع المصرية؟ كما فعلوا أيام حكمهم بعد ثوره يناير، وهذا دليل آخر على من أتلف أدلة قتل المتظاهرين وهيأ خروج مبارك وزبانيته من قضاياهم".
وأشار وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل إلى أن التسريب دليل على وجود صراع داخل النظام، "لأن دقة وخطورة المحادثات لا تتم إلا من خلال أجهزة عالية الجودة من مؤسسات أمن قومي، وهو ما يشير إلى أن كل هؤلاء لا يعنيهم الشعب المقهور منذ عقود بقدر ما يعنيهم مصلحتهم الشخصية، والتي إن تضررت سيأكلون الشعب وبعضهم البعض إذا لزم الأمر" على حد قوله.
واختتم نافع تصريحاته قائلا: "الأمر جد خطير، وآن الأوان كي يعتذر كل من شارك في أحداث ٣٠ يونيو، عن سوء فهم أو جهل، للشعب المصري، وأن يعترفوا بأنها لم تكن موجة ثورية حقيقية، وإنما اصطناعة مخابراتية تمهيداً لانقلاب شرس على شعب مصر الذي أراد لنفسه الكرامة وحريه الاختيار".
وأضاف نافع، في تصريح صحفى اليوم، إن التسريب يثبت محاولة قادة بالمجلس العسكري التلاعب بأدلة القضايا المنظورة أمام القضاء وتزويرها، واصفا حالة الدولة المصرية حاليا بأنها "أسوأ من جمهوريات الموز".
وأكد نافع: أن أخطر ما في التسريب هو إظهار كيف تدار الدولة المصرية الحالية، وكيف أن العسكر أفسدوا كافة مؤسساتها لدرجة أن النائب العام يطالب بتزوير أوراق رسمية من وزير داخلية وقائد القوات البحرية وآخرين، والجميع موافق على قلة الشرف وانعدام الضمير دون أدنى اعتراض".
وتساءل نافع: "كيف لأحد قادة المجلس العسكري أن يعترف بتزوير تاريخ مصر متمثلاً في جريدة الوقائع المصرية؟ كما فعلوا أيام حكمهم بعد ثوره يناير، وهذا دليل آخر على من أتلف أدلة قتل المتظاهرين وهيأ خروج مبارك وزبانيته من قضاياهم".
وأشار وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل إلى أن التسريب دليل على وجود صراع داخل النظام، "لأن دقة وخطورة المحادثات لا تتم إلا من خلال أجهزة عالية الجودة من مؤسسات أمن قومي، وهو ما يشير إلى أن كل هؤلاء لا يعنيهم الشعب المقهور منذ عقود بقدر ما يعنيهم مصلحتهم الشخصية، والتي إن تضررت سيأكلون الشعب وبعضهم البعض إذا لزم الأمر" على حد قوله.
واختتم نافع تصريحاته قائلا: "الأمر جد خطير، وآن الأوان كي يعتذر كل من شارك في أحداث ٣٠ يونيو، عن سوء فهم أو جهل، للشعب المصري، وأن يعترفوا بأنها لم تكن موجة ثورية حقيقية، وإنما اصطناعة مخابراتية تمهيداً لانقلاب شرس على شعب مصر الذي أراد لنفسه الكرامة وحريه الاختيار".
المصدر ( مصر العربية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق