الخازن لأسرار مبارك.. صحفى للإيجار أو البيع لأعلى سعر
منذ 10 دقيقة
عدد القراءات: 202
كتب : محمد خليل
تحرص دائما الأنظمه القمعيه والفاشيه على إستخدام بعض رجال الصحافه والإعلام للترويج لسياساتها والتهليل لكل مايصدر عنها من قرارات وهؤلاء الصحفيين ورجال الإعلام المرتزقه تغدق عليهم تلك الأنظمه الكثير من الأموال والقصور والعطايا وبديهى أن يكون ذلك الصحفى الذى تستخدمه تلك الأنظمه أجنبيا حتى يكون لديه مصداقيه لدى القراء فعندما يمدح يثق فيما يكتبه القراء ذلك أنه ليس من جنسيه من يمدحهم وبذلك يتم التدليس على القراء .
ولدينا اليوم نموذج حى من هذه العينه وهو جهاد الخازن وهو لبنانى الجنسيه ولكن يتبرأ لبنان منه وقد قضى عمره الذى جاوز الثمانين فى كنف ورعايه دولارات الخليج وهو كاتب بصحيفه تصدرها وتمولها المخابرات السعوديه للترويج للنظم الملكيه الحاكمه بالخليج والخازن يتفانى بشده لإظهار ولائه وحبه لسادته وأولياء نعمته ذلك أنه حينما يمتدح مبارك فهو يؤدى خدمه جليله لشيوخ الخليج الذين مازالوا يصرون على إحتضان المخلوع ووصف المصريين بأنهم ناكرين للجمائل الجمه التى قدمها ذلك اللص لهم وهم بذلك يناصبون أحرار المصريين العداء لسياساتهم تلك الغبيه بدعم من لفظه شعبه .
وقد خرج علينا هذا الخازن بمقاله عصماء فى جريدته التى تؤيه بمدح المخلوع اللص مبارك يبارك ويؤيد حكم البراءه لذلك الحقير والأدهى من ذلك أنه يدعى أنه يعرف ذلك اللص القاتل كما لا يعرفه أكثر المصريين وفقا لماقاله هذا المرتزق وإنا هنا أنقل حرفيا بعض ماجاء على لسانه فيستطرد " وأقول من منطلق المعرفة المباشرة على امتداد أكـــثر من ربع قرن لمبارك إن التهمة كانت سياسية كاذبة إطــلاقاً، صـــدرت عن الإخـــوان المسلمين و هو رجل خدم مصر وجنّبها مغامرات عسكرية خاسرة، وكانـــت لعهده إيجابيات كثيرة "
هذا موجز ماقاله هذا الخازن الذى يعلم أكثر من غيره أن هذا المخلوع قد حرص على نشر ثقافه الفساد بين المصريين كما إنتشرت الأوبئه والأمراض جراء سياسته وحكمته مثل السرطان وأمراض الفشل الكبدى والكلوى وفيرس سى بكل درجاته وإزدادت نسبه الفقر بين المصريين فى عهد سيده الذى يسبح بحمده والذى يدعى أنه يعرفه أكثر من كثير من المصريين .. وأنا على يقين من أنه يعر ف دولاراته التى كان يغدق عليه بها أكثر من أى شيىء آخر والتى فضحته ويبدو أن تلك العطايا مازالت تغرق هذا المأفون ولكن من يدفع الآن هم سادته شيوخ النفط وهو بغبائه يصم المصريين بالجهل ونكران الجميل ليرد الجميل لسادته.
ويبدو أن آلاف الدولارات التى تدفع لمثل هؤلاء الإعلاميين المرتزقه قد جعلت أرواح المئات من شباب مصر أرخص كثيرا من تراب الأرض وقد قتلهم مبارك والعادلى بدم بارد وهذان القاتلان وصفتهم الصحافه المصريه ذاتها بفرعون وهامان ولكن يبدو أن هذا الخازن لايقرأ سوى ارقام الشيكات التى يغدقها عليه أسياده فى الخليج الفارسى .. ثم يواصل هذيانه بقوله " هو لم يكن فاسداً، ولم يكن يحب الفاسدين، وحتماً ليس له 60 بليون دولار في البنوك السويسرية، أو أية بنوك حول العالم
ولا أعرف من أين له هذا اليقين بعدم وجود 60 بليون دولار فى حسابات سيده خارج مصر والله إنها حقا مسخره وهذيان يستحق أن يلقى بهذا الخازن فى مشفى الأمراض العقليه وهو يقينا لم يستمع لقول هيلارى كلينتون إبان ثوره يناير التى قالت أن لمبارك 20 مليار دولار فى بنوك أمريكا فقط ويبدو أنه كان مخمورا أو يغط فى سباته أو هو لم يدرى عن ثوره يناير من أصله .
أرأيتم ماذا تفعل الدولارات وتجعل الكثير من الكتاب الذين يعتقد قراء الصحف أنهم محترميين يجثون على ركبهم وينبطحون رجاء المزيد من الأموال والعطايا
ثم هويحاول أن يلصق جريمه قتل المتظاهريين خلال ثوره يناير بالإخوان الذين لولاهم لما نجحت تلك الثوره المجيده فى خلع سيده ويشهد الله أننى كنت أحد ثوار يناير ورأيت بعينى كيف قام شباب الإخوان بحمايه ميدان التحرير من قوات شرطه مبارك وإبنه والعادلى وتصدوا لكل الهجمات الفاشله التى أعدها نظام سيده من مجرمى وبلطجيه مصر لإخلاء ميدان التحرير والقضاء على الثوره وهم من غبائهم كانوا يعتقدون أن إخلاء الميدان فيه القضاء على الثوره ولم يدرك هؤلاء الحمقى أن القضاء على الثوره أنذاك كان يتطلب إخلاء مصر كلها وقد قامت كلها شيوخا وشباب وحتى نسائها وأطفالها قاموا لدحر نظام متهالك منتهى الصلاحيه فاسد حتى النخاع سرق مقدراتهم وحتى أقواتهم ومصر من أقصاها لأدناها كانت بركان غضب لا يقف أمامه لا شرطه ولا حتى الجيش الذى إدعى مجلسه العسكرى أنه يدعم تلك الثوره والتى إتضحت حقيقه ونوايا هذا المجلس الموقر بممارساته السلبيه خلال ال18 شهر التى حكم مصر فيها والتى أدت تلك الممارسات الى تبرئه سيدهم وولى نعمتهم ذلك الحقير الذى قهرت براءته الملايين من المصريين .. ولكن ليست تلك النهايه فمازال الملف مفتوحا وأقول لذلك الخازن أننا كمصريين سنذهب لأقصى الأرض لنحاكم سيدك المخلوع ليقضى ماتبقى له من عمر هو وخدمه وسدنه نظامه فى السجون وسعيكم مذموم أيها الكاتب المنبطح .
تحرص دائما الأنظمه القمعيه والفاشيه على إستخدام بعض رجال الصحافه والإعلام للترويج لسياساتها والتهليل لكل مايصدر عنها من قرارات وهؤلاء الصحفيين ورجال الإعلام المرتزقه تغدق عليهم تلك الأنظمه الكثير من الأموال والقصور والعطايا وبديهى أن يكون ذلك الصحفى الذى تستخدمه تلك الأنظمه أجنبيا حتى يكون لديه مصداقيه لدى القراء فعندما يمدح يثق فيما يكتبه القراء ذلك أنه ليس من جنسيه من يمدحهم وبذلك يتم التدليس على القراء .
ولدينا اليوم نموذج حى من هذه العينه وهو جهاد الخازن وهو لبنانى الجنسيه ولكن يتبرأ لبنان منه وقد قضى عمره الذى جاوز الثمانين فى كنف ورعايه دولارات الخليج وهو كاتب بصحيفه تصدرها وتمولها المخابرات السعوديه للترويج للنظم الملكيه الحاكمه بالخليج والخازن يتفانى بشده لإظهار ولائه وحبه لسادته وأولياء نعمته ذلك أنه حينما يمتدح مبارك فهو يؤدى خدمه جليله لشيوخ الخليج الذين مازالوا يصرون على إحتضان المخلوع ووصف المصريين بأنهم ناكرين للجمائل الجمه التى قدمها ذلك اللص لهم وهم بذلك يناصبون أحرار المصريين العداء لسياساتهم تلك الغبيه بدعم من لفظه شعبه .
وقد خرج علينا هذا الخازن بمقاله عصماء فى جريدته التى تؤيه بمدح المخلوع اللص مبارك يبارك ويؤيد حكم البراءه لذلك الحقير والأدهى من ذلك أنه يدعى أنه يعرف ذلك اللص القاتل كما لا يعرفه أكثر المصريين وفقا لماقاله هذا المرتزق وإنا هنا أنقل حرفيا بعض ماجاء على لسانه فيستطرد " وأقول من منطلق المعرفة المباشرة على امتداد أكـــثر من ربع قرن لمبارك إن التهمة كانت سياسية كاذبة إطــلاقاً، صـــدرت عن الإخـــوان المسلمين و هو رجل خدم مصر وجنّبها مغامرات عسكرية خاسرة، وكانـــت لعهده إيجابيات كثيرة "
هذا موجز ماقاله هذا الخازن الذى يعلم أكثر من غيره أن هذا المخلوع قد حرص على نشر ثقافه الفساد بين المصريين كما إنتشرت الأوبئه والأمراض جراء سياسته وحكمته مثل السرطان وأمراض الفشل الكبدى والكلوى وفيرس سى بكل درجاته وإزدادت نسبه الفقر بين المصريين فى عهد سيده الذى يسبح بحمده والذى يدعى أنه يعرفه أكثر من كثير من المصريين .. وأنا على يقين من أنه يعر ف دولاراته التى كان يغدق عليه بها أكثر من أى شيىء آخر والتى فضحته ويبدو أن تلك العطايا مازالت تغرق هذا المأفون ولكن من يدفع الآن هم سادته شيوخ النفط وهو بغبائه يصم المصريين بالجهل ونكران الجميل ليرد الجميل لسادته.
ويبدو أن آلاف الدولارات التى تدفع لمثل هؤلاء الإعلاميين المرتزقه قد جعلت أرواح المئات من شباب مصر أرخص كثيرا من تراب الأرض وقد قتلهم مبارك والعادلى بدم بارد وهذان القاتلان وصفتهم الصحافه المصريه ذاتها بفرعون وهامان ولكن يبدو أن هذا الخازن لايقرأ سوى ارقام الشيكات التى يغدقها عليه أسياده فى الخليج الفارسى .. ثم يواصل هذيانه بقوله " هو لم يكن فاسداً، ولم يكن يحب الفاسدين، وحتماً ليس له 60 بليون دولار في البنوك السويسرية، أو أية بنوك حول العالم
ولا أعرف من أين له هذا اليقين بعدم وجود 60 بليون دولار فى حسابات سيده خارج مصر والله إنها حقا مسخره وهذيان يستحق أن يلقى بهذا الخازن فى مشفى الأمراض العقليه وهو يقينا لم يستمع لقول هيلارى كلينتون إبان ثوره يناير التى قالت أن لمبارك 20 مليار دولار فى بنوك أمريكا فقط ويبدو أنه كان مخمورا أو يغط فى سباته أو هو لم يدرى عن ثوره يناير من أصله .
أرأيتم ماذا تفعل الدولارات وتجعل الكثير من الكتاب الذين يعتقد قراء الصحف أنهم محترميين يجثون على ركبهم وينبطحون رجاء المزيد من الأموال والعطايا
ثم هويحاول أن يلصق جريمه قتل المتظاهريين خلال ثوره يناير بالإخوان الذين لولاهم لما نجحت تلك الثوره المجيده فى خلع سيده ويشهد الله أننى كنت أحد ثوار يناير ورأيت بعينى كيف قام شباب الإخوان بحمايه ميدان التحرير من قوات شرطه مبارك وإبنه والعادلى وتصدوا لكل الهجمات الفاشله التى أعدها نظام سيده من مجرمى وبلطجيه مصر لإخلاء ميدان التحرير والقضاء على الثوره وهم من غبائهم كانوا يعتقدون أن إخلاء الميدان فيه القضاء على الثوره ولم يدرك هؤلاء الحمقى أن القضاء على الثوره أنذاك كان يتطلب إخلاء مصر كلها وقد قامت كلها شيوخا وشباب وحتى نسائها وأطفالها قاموا لدحر نظام متهالك منتهى الصلاحيه فاسد حتى النخاع سرق مقدراتهم وحتى أقواتهم ومصر من أقصاها لأدناها كانت بركان غضب لا يقف أمامه لا شرطه ولا حتى الجيش الذى إدعى مجلسه العسكرى أنه يدعم تلك الثوره والتى إتضحت حقيقه ونوايا هذا المجلس الموقر بممارساته السلبيه خلال ال18 شهر التى حكم مصر فيها والتى أدت تلك الممارسات الى تبرئه سيدهم وولى نعمتهم ذلك الحقير الذى قهرت براءته الملايين من المصريين .. ولكن ليست تلك النهايه فمازال الملف مفتوحا وأقول لذلك الخازن أننا كمصريين سنذهب لأقصى الأرض لنحاكم سيدك المخلوع ليقضى ماتبقى له من عمر هو وخدمه وسدنه نظامه فى السجون وسعيكم مذموم أيها الكاتب المنبطح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق