«هيكل» يعترف بتدخل السيسي في الشأن الليبي ويبرر فشله بتعرضه لمؤامرة من الداخل والخارج
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 3756
يبدو أن هيكل استفاد من الهجوم عليه من قبل الإعلاميين المقربين من السيسي، وحاول في الجزء الثاني تبرئة ساحته من الهجوم على السيسى، لكنه كما يقولون في المثل الشعبي "جاء يكحلها عماها" فقد حاول تبرير فشل السيسي ، بأن هناك مؤامرة تحاك ضده ، ولم يفصح عن طبيعة وماهية هذه المؤامرة، فقد أصبحت المؤامرة شماعة لفشله، أضاف إلى ذلك اعترافه بالتدخل في الصراع الدائر في الشرق الأوسط وكأنه هو المحرك الأساسي بدعم من الإمارات والسعودية ، للفتنة الدائرة في ليبيا ومناطق النزاع الأخرى.
فقد أكد الكاتب المصري «محمد حسنين هيكل» أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقفان إلى جانب «السيسي» وتساندانه، داعيا «السيسي» إلى تشكيل حزب أو جبهة داعمة له، مؤكداً أن هناك من يحاول إفشال السيسي، سواء في الداخل أو الخارج، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تتعامل معه على «مضض وكأمر واقع». وفي الحلقة الثانية من الحوار الممتد (مصر أين وإلى أين؟)، والمذاع على فضائية «سي بي سي» ، لفت «هيكل» إلى أن «هذه المرحلة وما بها من صراعات ووسط هذه الخريطة المزعجة خارجياً وإقليمياً والقلقلة في الداخل، وبجواره السعودية والإمارات لمساندته، ويمد اهتمامه إلى العراق وسوريا، وبالدرجة الأولى موقعه في مصر، إذاً فالوضع مُتعب ومزعج»، حب وصفه.
فقد أكد الكاتب المصري «محمد حسنين هيكل» أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقفان إلى جانب «السيسي» وتساندانه، داعيا «السيسي» إلى تشكيل حزب أو جبهة داعمة له، مؤكداً أن هناك من يحاول إفشال السيسي، سواء في الداخل أو الخارج، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تتعامل معه على «مضض وكأمر واقع». وفي الحلقة الثانية من الحوار الممتد (مصر أين وإلى أين؟)، والمذاع على فضائية «سي بي سي» ، لفت «هيكل» إلى أن «هذه المرحلة وما بها من صراعات ووسط هذه الخريطة المزعجة خارجياً وإقليمياً والقلقلة في الداخل، وبجواره السعودية والإمارات لمساندته، ويمد اهتمامه إلى العراق وسوريا، وبالدرجة الأولى موقعه في مصر، إذاً فالوضع مُتعب ومزعج»، حب وصفه.
وحول العلاقات المصرية القطرية، قال «هيكل»: «إذا تدخل أحد في شأنك ونجح فهذه كارثة.. العيب فينا نحن وليس في الآخرين». وشدد «هيكل» على ضرورة أن ينظر «السيسي» بشكل جديد إلى سياسته الخارجية، والتعامل مع الخيارات المتاحة، من حيث ما يستطيع تقديمه لليبيا لحماية الأمن القومي المصري والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، وكذلك الأمر بالنسبة لسوريا».
وأكد «هيكل» أن التحديات أمام «عبد الفتاح السيسي» والذي قاد انقلابا عسكريا في مصر على الرئيس «محمد مرسي» في الثالث من يوليو/تموز من العام الماضي كبيرة، وتتطلب وقوف جميع فئات المجتمع وأجهزة الدولة خلفه لتخطي تلك الأزمات، مشيرا إلى أن السيسي بعد ستة أشهر من توليه الحكم، ليس لديه نظام سياسي في إدارته لشؤون البلاد، ولكنه مازال يعمل بالنظام القديم. وقال «هيكل» إن كل انتقال للسلطة يصاحبه شيئان أساسيان، أولهما الصراع على الرئيس من كل القوى، وثانيهما الصراع حول الرئيس من كل قوى تريد أن تؤكد أن لها دوراً في المستقبل، سواء الأحزاب السياسية أو جماعات الضغط وجماعات المصالح، فضلاً عن أنه لا يمكن لمعارضة أن تقوم إلا إذا مثلت بديلاً. وتساءل «هيكل» عما سيفعله الرئيس السيسي إذا انتهى من ولايته أو مدتين؟، مشدداً على أهمية أن يبني السيسي حزباً أو جبهة وطنية أو تحالفاً، شرط أن تكون الأفكار السياسية فاعلة في الحاضر وقادرة على المستقبل
ومنظمة هنا وهناك.
وأكد هيكل أن كل من تجاوز السبعين له دور استشاري فقط «نريد صفوفً أكثر شباباً ونضارة وقوة واتصالاً بالعصر
ومزاج العصر».
المصدر | الخليج الجديد
المصدر | الخليج الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق