الرئيس الفرنسي: لا يوجد علاقة بين منفذي الهجوم والدين الإسلامي
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 647
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن فرنسا لم تتخلص نهائيًّا من تهديدات وهجمات الإرهاب، وأن الدين الإسلامي لا علاقة له بما حدث.
وأشاد "هولاند" في خطاب ألقاه أمس، بأداء قوات الأمن في مواجهة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها فرنسا منذ يوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الحكومة ستستخدم جميع الأساليب والإمكانيات لحماية المؤسسات والمواطنين الفرنسيين.
ودعا "هولاند" الفرنسيين إلى التوحد في مواجهة كل من يريد تقسيم الشعب الفرنسي، مشددًا على ضرورة الوقوف ضد العنصرية ومعاداة السامية في هذا الوقت الحرج.
وقد أشارت قناة الجزيرة، في تقرير لها، أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، تفتخر باستفزاز الأديان الرئيسية في العالم والسياسيين والمشاهير، ومنذ تأسيسها عام 1970 رفعت الصحيفة لواء حرية التعبير وسخرت من كل ما يُسمى اللياقة السياسية.
وتفتخر الصحيفة باستفزاز الجميع على قدم المساواة، من دون تمييز بينهم ولا خوف أو محاباة. ويضع رسامو الكاريكاتير والكُتّاب في الصحيفة نصب أعينهم الأديان الرئيسية في العالم والسياسيين والمشاهير، رافعين لواء حرية التعبير.
هذه الصحيفة الأسبوعية ذات التوجهات اليسارية أُسست لتخلف صحيفة "هارا كيري" الأسبوعية التي تم حظرها؛ بسبب محتواها الذي اعتبرته السلطات الفرنسية عدائية للغاية حينئذ.
وكثيرًا ما اضطر ممثلو الصحيفة إلى المثول أمام القضاء والمساءلة في المحاكم؛ بسبب تهم تتعلق بقضايا التشهير، كما أنها أثارت نارًا حقيقية بسبب نشرها الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- في عدة مناسبات.
وكانت الصحيفة مثار جدل في فبراير 2006 حين أعادت نشر اثنين من الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم- ، وهي رسوم كانت قد أدت إلى أعمال احتجاج قاتلة قبل ذلك.
وهذه الصحيفة الأسبوعية ذات التوجهات اليسارية أُسست لتخلف صحيفة "هارا كيري" الأسبوعية التي تم حظرها؛ بسبب محتواها الذي اعتبرته السلطات الفرنسية عدائيا للغاية حينئذ".
وقدمت مجموعة من الجمعيات الإسلامية شكوى في المحكمة ضد الصحيفة بسبب هذه القضية التي باعت على إثرها حوالي نصف مليون نسخة وهو رقم أكثر بكثير من عدد نسخها المتداولة أسبوعيًّا الذي يتراوح بين 55 و75 ألف نسخة.
ولكن إحدى المحاكم الفرنسية انحازت إلى جانب الصحيفة، معتبرةً أن الرسوم الكاريكاتيرية استهدفت "الإرهابيين" وليس المسلمين.
وصدر عدد خاص من الصحيفة الفرنسية عام 2011 بعنوان "الشريعة" بعد فوز حركة النهضة الإسلامية في الانتخابات التونسية وحصولها على أعلى عدد من الأصوات، وكتب ناشرو الصحيفة آنذاك عبارات مسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- بهذا الشأن.
وفي اليوم الذي تم فيه نشر إصدار الصحيفة هذا في أكشاك الجرائد تم تفجير مقر الجريدة في باريس، في حين تم شراء كل نسخ هذا العدد في غضون ساعات فقط ودافع السياسيون الفرنسيون عن "حق صحيفة شارلي إيبدو في حرية التعبير".
وأشاد "هولاند" في خطاب ألقاه أمس، بأداء قوات الأمن في مواجهة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها فرنسا منذ يوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الحكومة ستستخدم جميع الأساليب والإمكانيات لحماية المؤسسات والمواطنين الفرنسيين.
ودعا "هولاند" الفرنسيين إلى التوحد في مواجهة كل من يريد تقسيم الشعب الفرنسي، مشددًا على ضرورة الوقوف ضد العنصرية ومعاداة السامية في هذا الوقت الحرج.
وقد أشارت قناة الجزيرة، في تقرير لها، أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، تفتخر باستفزاز الأديان الرئيسية في العالم والسياسيين والمشاهير، ومنذ تأسيسها عام 1970 رفعت الصحيفة لواء حرية التعبير وسخرت من كل ما يُسمى اللياقة السياسية.
وتفتخر الصحيفة باستفزاز الجميع على قدم المساواة، من دون تمييز بينهم ولا خوف أو محاباة. ويضع رسامو الكاريكاتير والكُتّاب في الصحيفة نصب أعينهم الأديان الرئيسية في العالم والسياسيين والمشاهير، رافعين لواء حرية التعبير.
هذه الصحيفة الأسبوعية ذات التوجهات اليسارية أُسست لتخلف صحيفة "هارا كيري" الأسبوعية التي تم حظرها؛ بسبب محتواها الذي اعتبرته السلطات الفرنسية عدائية للغاية حينئذ.
وكثيرًا ما اضطر ممثلو الصحيفة إلى المثول أمام القضاء والمساءلة في المحاكم؛ بسبب تهم تتعلق بقضايا التشهير، كما أنها أثارت نارًا حقيقية بسبب نشرها الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- في عدة مناسبات.
وكانت الصحيفة مثار جدل في فبراير 2006 حين أعادت نشر اثنين من الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم- ، وهي رسوم كانت قد أدت إلى أعمال احتجاج قاتلة قبل ذلك.
وهذه الصحيفة الأسبوعية ذات التوجهات اليسارية أُسست لتخلف صحيفة "هارا كيري" الأسبوعية التي تم حظرها؛ بسبب محتواها الذي اعتبرته السلطات الفرنسية عدائيا للغاية حينئذ".
وقدمت مجموعة من الجمعيات الإسلامية شكوى في المحكمة ضد الصحيفة بسبب هذه القضية التي باعت على إثرها حوالي نصف مليون نسخة وهو رقم أكثر بكثير من عدد نسخها المتداولة أسبوعيًّا الذي يتراوح بين 55 و75 ألف نسخة.
ولكن إحدى المحاكم الفرنسية انحازت إلى جانب الصحيفة، معتبرةً أن الرسوم الكاريكاتيرية استهدفت "الإرهابيين" وليس المسلمين.
وصدر عدد خاص من الصحيفة الفرنسية عام 2011 بعنوان "الشريعة" بعد فوز حركة النهضة الإسلامية في الانتخابات التونسية وحصولها على أعلى عدد من الأصوات، وكتب ناشرو الصحيفة آنذاك عبارات مسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- بهذا الشأن.
وفي اليوم الذي تم فيه نشر إصدار الصحيفة هذا في أكشاك الجرائد تم تفجير مقر الجريدة في باريس، في حين تم شراء كل نسخ هذا العدد في غضون ساعات فقط ودافع السياسيون الفرنسيون عن "حق صحيفة شارلي إيبدو في حرية التعبير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق