إعلامي قبطي يستغل خطاب السيسي في الدعوة للتنصير والتشكيك في القرآن علنا في برنامجه
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2786
كتب: نصر العشماوي
يبدو أن العبارات المستوحاة من مردة الإنس من العلمانيين الذين يتبنون موقفا عدائيا من الدين الإسلامي والتي نطق بها قائد الانقلاب لن تكون زلة لسان في خطاب وذهبت إلي حال سبيلها كما يتمني مشايخ الانقلاب الذين حضروا حفل المولد حتي لا يتم اتهامهم بعدم الدفاع عن ثوابت الأمة وخاصة شيخ الأزهر الذي أهينت الشريعة الاسلامية في حضرته!!
فقد تلقف العبارات الكارثية أحد الإعلاميين الأقباط في برنامجه الذي يقدمه عبر قناة مسيحية وقد انتشرت مقطوعة الفيديو الخاصة به عبر شبكة الإنترنت، والتي قال فيها كلاما خطيرا يدعوا للتشكيك في القرآن الكريم علي خلفية ما ذكره قائد الانقلاب وحديثه عن النصوص المقدسة التي يجب تنقيحها، وقد أذاع مقدم البرنامج فقرة خطاب السيسي محتفيا بها عدة مرات لتكون مدخله الذهبي لقيادة حملات تنصير لن تجد ما يروق لها أكثر من ذلك، وقد قال المذيع بالحرف الواحد:
لماذا صمت العالم الإسلامي طوال هذه السنين ليكتشفوا نصوصا مقدسة تعادي الدنيا كلها!!
يريد المذيع أن يوحي بتدليساته تلك أن رأي قائد الانقلاب هو رأي جميع المسلمين علي غير الحقيقة والواقع بالطبع، لكنه لن يجد مدخلا ليستغله أعظم من تلك الهراءات التي جاءت علي لسان مسئول علي رأس السلطة (ولو كان ذلك جبرا) وهو مسلم الديانة، ولا يذكر المذيع بالطبع فتوي كبار علماء الأمة بتكفير قائل هذا الكلام عن عمد وقصد أيا كان هو!!
ثم يدلف المذيع ليتساءل: ما هو الموقف أمام النصوص الصادمة التي يحويها القرآن نفسه؟ هل سيأتي الوقت الذي نسمع فيه أصواتا تطالب بتنقيح القرآن من بعض آياته الصادمة والمحرضة علي القتل وتكفير الآخر؟!
يعني سيادته خلاص أخذ الكلام الهببلي هذا وألبسه ثوب الحقائق التي اكتشفها أبي جهل زمانه، ثم ظل يثني علي كلام قائد الانقلاب الذي قال فيه عن تلك النصوص المقدسة: وأنت جواها مش هاتشوفها كويس ولازم تخرج براها، وهذا الكلام الأهوج، وقال المذيع عن هذا الكلام السفسطائي: دي حقيقة لكل باحث أمين وطالب حق وسيجد أن الإسلام به الكثير من النصوص المعادية!!
أخيرا وبعد كل هذا التطاول من الإعلامي القبطي في حق الإسلام والقرآن الكريم الذي يعلم تواضروس نفسه أنه ليس به مثقال ذرة مما يقولون.. تعالي الله عما يصفون.. هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يعلق؟!
فقد تلقف العبارات الكارثية أحد الإعلاميين الأقباط في برنامجه الذي يقدمه عبر قناة مسيحية وقد انتشرت مقطوعة الفيديو الخاصة به عبر شبكة الإنترنت، والتي قال فيها كلاما خطيرا يدعوا للتشكيك في القرآن الكريم علي خلفية ما ذكره قائد الانقلاب وحديثه عن النصوص المقدسة التي يجب تنقيحها، وقد أذاع مقدم البرنامج فقرة خطاب السيسي محتفيا بها عدة مرات لتكون مدخله الذهبي لقيادة حملات تنصير لن تجد ما يروق لها أكثر من ذلك، وقد قال المذيع بالحرف الواحد:
لماذا صمت العالم الإسلامي طوال هذه السنين ليكتشفوا نصوصا مقدسة تعادي الدنيا كلها!!
يريد المذيع أن يوحي بتدليساته تلك أن رأي قائد الانقلاب هو رأي جميع المسلمين علي غير الحقيقة والواقع بالطبع، لكنه لن يجد مدخلا ليستغله أعظم من تلك الهراءات التي جاءت علي لسان مسئول علي رأس السلطة (ولو كان ذلك جبرا) وهو مسلم الديانة، ولا يذكر المذيع بالطبع فتوي كبار علماء الأمة بتكفير قائل هذا الكلام عن عمد وقصد أيا كان هو!!
ثم يدلف المذيع ليتساءل: ما هو الموقف أمام النصوص الصادمة التي يحويها القرآن نفسه؟ هل سيأتي الوقت الذي نسمع فيه أصواتا تطالب بتنقيح القرآن من بعض آياته الصادمة والمحرضة علي القتل وتكفير الآخر؟!
يعني سيادته خلاص أخذ الكلام الهببلي هذا وألبسه ثوب الحقائق التي اكتشفها أبي جهل زمانه، ثم ظل يثني علي كلام قائد الانقلاب الذي قال فيه عن تلك النصوص المقدسة: وأنت جواها مش هاتشوفها كويس ولازم تخرج براها، وهذا الكلام الأهوج، وقال المذيع عن هذا الكلام السفسطائي: دي حقيقة لكل باحث أمين وطالب حق وسيجد أن الإسلام به الكثير من النصوص المعادية!!
أخيرا وبعد كل هذا التطاول من الإعلامي القبطي في حق الإسلام والقرآن الكريم الذي يعلم تواضروس نفسه أنه ليس به مثقال ذرة مما يقولون.. تعالي الله عما يصفون.. هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يعلق؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق