أمريكا البوابة الرئيسية لإعلان وفاة ملك السعودية
منذ 15 دقيقة
عدد القراءات: 323
كتب: نصر العشماوي
لا شك أن المملكة العربية السعودية كان من الممكن أن يكون لها دور آخر تماما غير دورها الذي تلعبه حاليا في التبعية التامة والارتماء في أحضان الغرب بزعامة أمريكا، وحينما اتخذ ملك السعوية الراحل الملك فيصل قراره بمنع البترول عن أمريكا إبان حرب أكتوبر 73 كان مصيره القتل، فسار من بعده حتي اليوم علي الخط الأمريكي المرسوم، فلا يحيد عنه قيد أنملة!!
ويعتبر ملك السعودية الحالي والذي تتابع أخبار مرضه الشديد جميع وكالات الأنباء في العالم للانفراد بخبر وفاته المنتظر أنه طوع بلاده للغرب؛ وألقي البترول في بلاد المصب الأمريكية، حيث فتح نهر بترول بلاده لأمريكا، فاكتفت منه لسنوات عديدة مقبلة، وتحكم فرض السياسات الأمريكية علي السعودية في عداء عربي عربي متواصل، وتقارب واضح تجاه الكيان الصهيوني، في عملية معكوسة تماما لما يجب أن يكون دينيا وسياسيا، وبينما ينتظر العالم خبر وفاة ملك السعودية فإن إعلان وفاته لن يتم إلا بعد مشاورة الولايات المتحدة لتحديد ما يجب أن تكون عليه الأوضاع في السعودية حسب الأمر الأمريكي، وإذا راجعت التاريخ العربي ستجد أنه تم تأجيل إعلان وفاة الكثير من الحكام حتي ترتب أمريكا الأوضاع داخل بلادهم بما يتناسب مع مواصلة التبعية لها، حدث ذلك بعد وفاة الملك حسين ملك الأردن، كما حدث نفس الشيء مع حافظ الأسد الرئيس السوري وغيرهما!!
وقد قيل أن ملك السعودية يعاني من أمراض خطيرة أفقدته القدرة علي الحركة تماما، وأنه طبيا أصبح مشرفا علي الموت، وكلما تأججت الصراعات بداخل الأسرة الحاكمة قامت أمريكا باحتوائها فورا حتي لا يقوم أتباع أمريكا بالخلاص من بعضهم البعض في سبيل المناصب، فتجد أمريكا نفسها في واقع جديد وثورة شعبية قد تعصف بالجميع إذا ما تطورت العراكات والخلافات، لذلك فإن أمريكا تتدخل علي الفور ولا تنتظر فوز أي غريم علي الآخر، وتتدخل لإقناع الطرف الخاسر بقبول خسارته مؤقتا حتي تجد له أمريكا منفذا آخر في وقت آخر غير وقت التغيير في الحكم.
ويعتبر ملك السعودية الحالي والذي تتابع أخبار مرضه الشديد جميع وكالات الأنباء في العالم للانفراد بخبر وفاته المنتظر أنه طوع بلاده للغرب؛ وألقي البترول في بلاد المصب الأمريكية، حيث فتح نهر بترول بلاده لأمريكا، فاكتفت منه لسنوات عديدة مقبلة، وتحكم فرض السياسات الأمريكية علي السعودية في عداء عربي عربي متواصل، وتقارب واضح تجاه الكيان الصهيوني، في عملية معكوسة تماما لما يجب أن يكون دينيا وسياسيا، وبينما ينتظر العالم خبر وفاة ملك السعودية فإن إعلان وفاته لن يتم إلا بعد مشاورة الولايات المتحدة لتحديد ما يجب أن تكون عليه الأوضاع في السعودية حسب الأمر الأمريكي، وإذا راجعت التاريخ العربي ستجد أنه تم تأجيل إعلان وفاة الكثير من الحكام حتي ترتب أمريكا الأوضاع داخل بلادهم بما يتناسب مع مواصلة التبعية لها، حدث ذلك بعد وفاة الملك حسين ملك الأردن، كما حدث نفس الشيء مع حافظ الأسد الرئيس السوري وغيرهما!!
وقد قيل أن ملك السعودية يعاني من أمراض خطيرة أفقدته القدرة علي الحركة تماما، وأنه طبيا أصبح مشرفا علي الموت، وكلما تأججت الصراعات بداخل الأسرة الحاكمة قامت أمريكا باحتوائها فورا حتي لا يقوم أتباع أمريكا بالخلاص من بعضهم البعض في سبيل المناصب، فتجد أمريكا نفسها في واقع جديد وثورة شعبية قد تعصف بالجميع إذا ما تطورت العراكات والخلافات، لذلك فإن أمريكا تتدخل علي الفور ولا تنتظر فوز أي غريم علي الآخر، وتتدخل لإقناع الطرف الخاسر بقبول خسارته مؤقتا حتي تجد له أمريكا منفذا آخر في وقت آخر غير وقت التغيير في الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق