في عهد الانقلاب.. "محمد يوسف" من بطل العالم فى الكونغ فو إلى معتقل يواجه التعذيب
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 194
أكد عبد الله يوسف، شقيق بطل العالم فى الكونغ فو محمد يوسف: إن قوات الانقلاب اعتقلته يوم 26 يناير الجاري، عقب خروجه من صالة التدريب، وتم نقله إلى مديرية أمن الإسكندرية، وتحديدًا في مقر الأمن الوطني بالطابق الرابع بمبنى المديرية.
وأضاف أن التحقيق معه استمر لمدة تجاوزت 7 ساعات متواصلة من الساعة العاشرة مساءً يوم 26 وحتى السابعة من صباح يوم 27، بتهمة حماية المظاهرات، وهذا ما نفاه تمامًا خلال التحقيق معه.
وتابع عبد الله قائلا: إن محمد تم نقله بعد التحقيق إلى قسم الدخيلة، وتعرض لانتهاكات عديدة، من جانب الضباط، سواء بالضرب أو الإهانة اللفظية، وبعد ذلك تم عرضه على النيابة، لأخذ أقواله في التهمة المنسوبة إليه.
وتابع عبد الله قائلا: إن محمد تم نقله بعد التحقيق إلى قسم الدخيلة، وتعرض لانتهاكات عديدة، من جانب الضباط، سواء بالضرب أو الإهانة اللفظية، وبعد ذلك تم عرضه على النيابة، لأخذ أقواله في التهمة المنسوبة إليه.
وأوضح، فى تصريحات صحفية، أن حالته الصحية سيئة بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، وتعرضه للإغماء عدة مرات آخرها كان فجر يوم أمس، وتم نقله إلى مستشفى رأس التين العسكري، ثم أعاده الأمن للقسم مرة أخرى.
يذكر أن بطل العالم فى الكونغ فو، من مواليد الإسكندرية، برز اسمه في عالم الرياضة، بعدما دارت حوله موجة كبيرة من الجدل عقب رفعه شارة رابعة العدوية، خلال مشاركته في المباراة النهائية بدورة الألعاب القتالية لمنافسات الكونغ فو، التي أقيمت بمدينة سان بطرسبرج الروسية في أكتوبر 2013، وتوج خلالها بلقب بطل مصر والعالم لمنافسات الساندا لوزن 90 كيلوجرامًا. واحتجزته سلطات الانقلاب في المطار فور عودته من روسيا بسبب رفع شارة رابعة، وخضع لتحقيق مطوّل قبل أن يخلى سبيله، بعد سحب الميدالية الذهبية والمكافآت منه، كما شُطب من سجل الاتحاد المصري، بطلب من وزير الرياضة فى حكومة الانقلاب حينها "طاهر أبو زيد" والمدير التنفيذي لاتحاد الكونغ فو اللواء جمال الجزار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق