الشعب تفضح المؤامرة وتكشف علاقة جمال مبارك بفرسان مالطا وبلاك ووتر
منذ 12 يوم
عدد القراءات: 3870
كتب : محمد خليل
بعد أن قام جمال مبارك بمحاوله اغتيال عمر سليمان عشية تعيينه نائبًا للرئيس إبان ثوره يناير، وهي خطوة يائسة قام بها المخلوع لامتصاص غضب الثوار، وفى محاولة واهمة لإنهاء الثورة والغضبة الشعبية ضده .. وقد تم التعتيم على محاولة الاغتيال التي قام بها جمال وذلك لأنه ابن الرئيس، ولا يجب أن يحاسب على جرائمه بالإضافة إلى بقايا حلم لدى الأسرة الحاكمة آنذاك لأن يتم القضاء على الثورة وتمكين الوريث من الحكم، ولكن إرادة الله كانت أقوى ..
ولكن هذا الشاب العتيد في الإجرام والذى كان طامحًا لأن يتولى الملك كان على استعداد لأن يفعل أي شيء في سبيل تحقيق الحلم الذى دان له، وكان قاب قوسين أو أدنى؛ حيث كان هذا الشاب المعتوه يحكم مصر من وراء الستار فعليًّا فقد كان المخلوع لا يدري عن أمور الحكم شيئا بحكم العلل التي ينوء بها جسده بحكم السن والزمن، فقد كان يستيقظ ساعة واحدة في اليوم لتناول الفيتامينات والهرمونات المنشطة في محاولة منه ومن زبانيته لأن يعود بعجلة الزمن للوراء، ولكن هيهات ..لذا فقد كان الفتى المدلل يأمر فيطاع داخل القصر الجمهوري، وكان الكل يتعامل معه على أنه الرئيس الفعلي، وكل تلك العوامل جعلته يعيش الحُلم على أنه واقع لم لا، وكل أجهزة الدولة مسخرة لخدمته ولتحقيق حلمه، ولم يبقَ سوى القليل ليكون جمال هو الرئيس الرسمي للمصريين الغافلين، وبديهي أن كل ذلك كان يتم بعلم الأب ومباركته، وبضغطٍ من الحيزبون ..
هامان يضلل رؤساءه
جاء اندلاع الثورة في ذلك الوقت مفاجأة لم يتوقعها أحد، وهي لم تكن في الحسبان والوهم صوَّر لكل رجال القصر أن تلك الهبة سيتم القضاء عليها بحسب قول هامان لهم "العادلي " إنه سيقضي على تلك الفوضى، ولكن طال أمد الثورة فكانت آخر ورقة في جعبة الوريث المجرم أن يستعين بفرسان مالطا بالتعاون مع قناصي بلاك ووتر التي استدعتهم على عجل؛ لخدمة الوريث المجرم، ولا يهم كم الملايين التي ستدفع لهم ..
المهم القضاء على الثورة وبناء على ذلك فقد انتشر قناصة البلاك ووترعلى أسطح المباني المحيطة بميدان التحرير، وقتل على أيديهم الكثير من شباب الثورة وقد صدق محامى المخلوع حين قال إن الداخلية لم تقتل الثوار، وهاهي الأيام تثبت لنا حقيقة هؤلاء القناصة
حقيقه فرسان مالطا
ولكن ما حقيقة فرسان مالطا التي قامت سيارة دبلوماسية تابعة لهم بدهس وقتل الثوار عند ماسبيرو، وقيل وقتها إنها تابعة للسفارة الأمريكية، وذلك لخدمة جمال مبارك، ولنعد لحقيقة فرسان مالطا، والتي ترجع نشأتها لعام 1070، وقد أسسها بعض التجار الإيطاليين خلال الحروب الصليبية؛ للقيام ببعض الأعمال الخيرية ورعاية المرضى المسيحيين، وقد أقامت مستشفى تابع لكنيسة القيامة في القدس. وخلال الحملة الأولى للحروب الصليبية 1097 لعب فرسان مالطا دورًا قذرًا، وساعدوا في الاستيلاء على القدس، ولكن بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي، القدس 1920، اتجهت هيئة الفرسان إلى أوروبا، ونقلت نشاطها إلى ليماسول في قبرص، وجزيرة رودس في اليونان، وفي مالطا 1530 وبهذا تعتبر مالطا وطنهم الثالث.
منظمة تناصب الإسلام العداء
وهذه المنظمة تناصب الإسلام العداء، وهو الأمر المحوري في نشاطها رغم وجود علاقات تمثيلية الآن بينها وبين أكثر من 16 بلدًا إسلاميًّا إضافة إلى 7 بلدان عربية، وهي تجمع بين المنظمة السرية وشكل الدولة، ولكن بالنظر لنشأتها وظروف عملها بالتعاون مع شركه بلاك ووتر لقتل العراقيين عقب الاحتلال الأمريكي نجد أن طبيعة هذه المنظمة إجرامية في المقام الأول فهي ليست دولة، ولم تكن في يوم من الأيام، ولكنها عصابة مثل المافيا الإيطالية همها الأول جمع المال، والقضاء على الإسلام ..
ذلك أنه بعد نهاية الحرب الباردة، وانهيار المنظومة الاشتراكية على المستوى الدولي، وتدهور الشيوعية وحركتها، وارتفاع رصيد التيارات اليمينية الأصولية ودور المحافظين الجدد، أصبح الإسلام والمسلمين بدلًا من الشيوعية الخطر الأكبر على الحضارة البشرية حسب الإطروحات الليبرالية الجديدة، التي بشرّ بها فرانسيس فوكومايا منذ أن نشر مقالته الشهيرة في مجلة الشؤون الدولية العام 1989 حول " نهاية التاريخ"، وعاد وروّج لها في كتاب خاص في العام 1993 معلنًا ظفر الليبرالية على المستوى السياسي والاقتصادي.
نهاية التاريخ
وهو ما ذهب إليه صموئيل هنتنغتون حين دعا إلى ضرورة شحذ جميع الطاقات بما فيها العسكرية للتصدي لخطر الإسلام كما في فكر فوكوياما، معلنًا عن أن صدامًا لا مفر منه بين الحضارات وصراعًا محتومًا بين الثقافات، وبخاصة بين الإسلام والحضارة الغربية المسيحية، وقد تمثل ذلك في الفكر الغربي عامة عقب انهيار الشيوعية بمعقلها الرئيسي في الاتحاد السوفيتي، وقد عبرت عنه مارجريت تاتشر أنذاك حيث كانت رئيسة وزراء إنجلترا بقولها ويبقى العدو الأكبر فسئلت..من هو ؟ فقالت الإسلام .
إنها عقيدة الغرب كانت وستظل كيف نقضى على الإسلام، وزعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين بكافة الطرق، وها نحن نرى داعش وغيرها، والمثير أن بعض دول الخليج ساهمت بغباء في نشأة وتمويل تلك المنظمات الإسلامية المشبوهة.
بعد أن قام جمال مبارك بمحاوله اغتيال عمر سليمان عشية تعيينه نائبًا للرئيس إبان ثوره يناير، وهي خطوة يائسة قام بها المخلوع لامتصاص غضب الثوار، وفى محاولة واهمة لإنهاء الثورة والغضبة الشعبية ضده .. وقد تم التعتيم على محاولة الاغتيال التي قام بها جمال وذلك لأنه ابن الرئيس، ولا يجب أن يحاسب على جرائمه بالإضافة إلى بقايا حلم لدى الأسرة الحاكمة آنذاك لأن يتم القضاء على الثورة وتمكين الوريث من الحكم، ولكن إرادة الله كانت أقوى ..
ولكن هذا الشاب العتيد في الإجرام والذى كان طامحًا لأن يتولى الملك كان على استعداد لأن يفعل أي شيء في سبيل تحقيق الحلم الذى دان له، وكان قاب قوسين أو أدنى؛ حيث كان هذا الشاب المعتوه يحكم مصر من وراء الستار فعليًّا فقد كان المخلوع لا يدري عن أمور الحكم شيئا بحكم العلل التي ينوء بها جسده بحكم السن والزمن، فقد كان يستيقظ ساعة واحدة في اليوم لتناول الفيتامينات والهرمونات المنشطة في محاولة منه ومن زبانيته لأن يعود بعجلة الزمن للوراء، ولكن هيهات ..لذا فقد كان الفتى المدلل يأمر فيطاع داخل القصر الجمهوري، وكان الكل يتعامل معه على أنه الرئيس الفعلي، وكل تلك العوامل جعلته يعيش الحُلم على أنه واقع لم لا، وكل أجهزة الدولة مسخرة لخدمته ولتحقيق حلمه، ولم يبقَ سوى القليل ليكون جمال هو الرئيس الرسمي للمصريين الغافلين، وبديهي أن كل ذلك كان يتم بعلم الأب ومباركته، وبضغطٍ من الحيزبون ..
هامان يضلل رؤساءه
جاء اندلاع الثورة في ذلك الوقت مفاجأة لم يتوقعها أحد، وهي لم تكن في الحسبان والوهم صوَّر لكل رجال القصر أن تلك الهبة سيتم القضاء عليها بحسب قول هامان لهم "العادلي " إنه سيقضي على تلك الفوضى، ولكن طال أمد الثورة فكانت آخر ورقة في جعبة الوريث المجرم أن يستعين بفرسان مالطا بالتعاون مع قناصي بلاك ووتر التي استدعتهم على عجل؛ لخدمة الوريث المجرم، ولا يهم كم الملايين التي ستدفع لهم ..
المهم القضاء على الثورة وبناء على ذلك فقد انتشر قناصة البلاك ووترعلى أسطح المباني المحيطة بميدان التحرير، وقتل على أيديهم الكثير من شباب الثورة وقد صدق محامى المخلوع حين قال إن الداخلية لم تقتل الثوار، وهاهي الأيام تثبت لنا حقيقة هؤلاء القناصة
حقيقه فرسان مالطا
ولكن ما حقيقة فرسان مالطا التي قامت سيارة دبلوماسية تابعة لهم بدهس وقتل الثوار عند ماسبيرو، وقيل وقتها إنها تابعة للسفارة الأمريكية، وذلك لخدمة جمال مبارك، ولنعد لحقيقة فرسان مالطا، والتي ترجع نشأتها لعام 1070، وقد أسسها بعض التجار الإيطاليين خلال الحروب الصليبية؛ للقيام ببعض الأعمال الخيرية ورعاية المرضى المسيحيين، وقد أقامت مستشفى تابع لكنيسة القيامة في القدس. وخلال الحملة الأولى للحروب الصليبية 1097 لعب فرسان مالطا دورًا قذرًا، وساعدوا في الاستيلاء على القدس، ولكن بعد تحرير صلاح الدين الأيوبي، القدس 1920، اتجهت هيئة الفرسان إلى أوروبا، ونقلت نشاطها إلى ليماسول في قبرص، وجزيرة رودس في اليونان، وفي مالطا 1530 وبهذا تعتبر مالطا وطنهم الثالث.
منظمة تناصب الإسلام العداء
وهذه المنظمة تناصب الإسلام العداء، وهو الأمر المحوري في نشاطها رغم وجود علاقات تمثيلية الآن بينها وبين أكثر من 16 بلدًا إسلاميًّا إضافة إلى 7 بلدان عربية، وهي تجمع بين المنظمة السرية وشكل الدولة، ولكن بالنظر لنشأتها وظروف عملها بالتعاون مع شركه بلاك ووتر لقتل العراقيين عقب الاحتلال الأمريكي نجد أن طبيعة هذه المنظمة إجرامية في المقام الأول فهي ليست دولة، ولم تكن في يوم من الأيام، ولكنها عصابة مثل المافيا الإيطالية همها الأول جمع المال، والقضاء على الإسلام ..
ذلك أنه بعد نهاية الحرب الباردة، وانهيار المنظومة الاشتراكية على المستوى الدولي، وتدهور الشيوعية وحركتها، وارتفاع رصيد التيارات اليمينية الأصولية ودور المحافظين الجدد، أصبح الإسلام والمسلمين بدلًا من الشيوعية الخطر الأكبر على الحضارة البشرية حسب الإطروحات الليبرالية الجديدة، التي بشرّ بها فرانسيس فوكومايا منذ أن نشر مقالته الشهيرة في مجلة الشؤون الدولية العام 1989 حول " نهاية التاريخ"، وعاد وروّج لها في كتاب خاص في العام 1993 معلنًا ظفر الليبرالية على المستوى السياسي والاقتصادي.
نهاية التاريخ
وهو ما ذهب إليه صموئيل هنتنغتون حين دعا إلى ضرورة شحذ جميع الطاقات بما فيها العسكرية للتصدي لخطر الإسلام كما في فكر فوكوياما، معلنًا عن أن صدامًا لا مفر منه بين الحضارات وصراعًا محتومًا بين الثقافات، وبخاصة بين الإسلام والحضارة الغربية المسيحية، وقد تمثل ذلك في الفكر الغربي عامة عقب انهيار الشيوعية بمعقلها الرئيسي في الاتحاد السوفيتي، وقد عبرت عنه مارجريت تاتشر أنذاك حيث كانت رئيسة وزراء إنجلترا بقولها ويبقى العدو الأكبر فسئلت..من هو ؟ فقالت الإسلام .
إنها عقيدة الغرب كانت وستظل كيف نقضى على الإسلام، وزعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين بكافة الطرق، وها نحن نرى داعش وغيرها، والمثير أن بعض دول الخليج ساهمت بغباء في نشأة وتمويل تلك المنظمات الإسلامية المشبوهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق