ألمانيا تبدى استياءها من المظاهرات المناهضة للإسلام على أراضيها
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 231
تزداد التظاهرات المناهضة للإسلام في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا، اتساعا بشكل جعل السلطات تخشى من تشوه صورتها في العالم، برغم حركة تعبئة مناهضة للعنصرية من قبل أغلبية على الصعيد الوطني.
وفي بلد لا يزال يعاني من ماضيه النازي ويسعى لجذب مزيد من المهاجرين للتعويض عن انخفاض نسبة الولادات بين سكانه، أدت هذه التظاهرات المناهضة للإسلام خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى انطلاق حملة تعبئة واسعة، شارك فيها سياسيون ووسائل إعلام ورجال أعمال ومواطنون عاديون على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بموجة الإسلاموفوبيا المتنامية.
وعنونت صحيفة بيلد اليومية العنوان التالي على صدر صفحتها الأولى "المانيا أصبحت قوس قزح، لا تسمحوا بإعادتها إلى الأبيض والأسود". وتحت هذا العنوان نشر نص عريضة موقعة من خمسين شخصية تحت عنوان "لا لبيجيدا".
وتقوم مجموعة "بيجيدا" أي "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" منذ أسابيع بالتظاهر ضد استقبال ألمانيا لمزيد من المهاجرين خصوصا من بلدان مسلمة.
وكتب أوليفيه بيرهوف مدير الفريق الوطني الألماني لكرة القدم، مقالا على صفحات بيلد، الأكثر قراءة في أوروبا، أشاد فيه بمزايا الاندماج بين الأجناس. وهو ما فعله أيضا في الصحيفة نفسها فنانون ورجال دين وسياسيون.
ومن بين الموقعين على العريضة المستشاران السابقان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي جيرهارد شرودر وهلموت شميت، وسبعة من وزراء الحكومة الحالية.
وكتب وزير المالية فولفغانج شويبله في الصحيفة: "إن الكلمات لا تحل مكان الوقائع، ألمانيا في حاجة للمهاجرين".
ونظمت "بيجيدا" مساء الاثنين في دريسدن، عاصمة مقاطعة ساكس، تظاهرتها الحادية عشرة التي جمعت نحو 18 ألف شخص حسب الشرطة. وهو رقم قياسي منذ بدء التظاهرات في أكتوبر الماضي. إلا أن هذه المجموعة لم تتمكن من حشد الأنصار في مناطق أخرى من المانيا، لا بل إن المعارضين لها كانوا أكثر من المؤيدين في كل أنحاء البلاد.
ففي كولونيا (غرب) كان المناهضون لبيجيدا بضعة آلاف في الشارع، وأطفأوا أنوار كاتدرائية المدينة احتجاجا على تصرفات هذه المجموعة التي وصفوها بأنها تحث على كراهية الأجانب.
وفي برلين تظاهر نحو خمسة آلاف شخص من المعارضين لمجموعة بيجيدا، وأطفأوا أنوار بوابة براندبورج احتجاجا على تنامي التيارات العنصرية.
وفي كلمتها بمناسبة رأس السنة، انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل من يقفون وراء الدعوات المناهضة للإسلام، منددة بمن "تمتلىء قلوبهم بالأفكار المسبقة وبالكراهية".
وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في تغريدات عدة: "إن بيجيدا لا تسيء إلى بلدنا فحسب، بل تعطي أيضا صورة سيئة عن ألمانيا في الخارج".
وفي بلد لا يزال يعاني من ماضيه النازي ويسعى لجذب مزيد من المهاجرين للتعويض عن انخفاض نسبة الولادات بين سكانه، أدت هذه التظاهرات المناهضة للإسلام خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى انطلاق حملة تعبئة واسعة، شارك فيها سياسيون ووسائل إعلام ورجال أعمال ومواطنون عاديون على مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بموجة الإسلاموفوبيا المتنامية.
وعنونت صحيفة بيلد اليومية العنوان التالي على صدر صفحتها الأولى "المانيا أصبحت قوس قزح، لا تسمحوا بإعادتها إلى الأبيض والأسود". وتحت هذا العنوان نشر نص عريضة موقعة من خمسين شخصية تحت عنوان "لا لبيجيدا".
وتقوم مجموعة "بيجيدا" أي "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" منذ أسابيع بالتظاهر ضد استقبال ألمانيا لمزيد من المهاجرين خصوصا من بلدان مسلمة.
وكتب أوليفيه بيرهوف مدير الفريق الوطني الألماني لكرة القدم، مقالا على صفحات بيلد، الأكثر قراءة في أوروبا، أشاد فيه بمزايا الاندماج بين الأجناس. وهو ما فعله أيضا في الصحيفة نفسها فنانون ورجال دين وسياسيون.
ومن بين الموقعين على العريضة المستشاران السابقان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي جيرهارد شرودر وهلموت شميت، وسبعة من وزراء الحكومة الحالية.
وكتب وزير المالية فولفغانج شويبله في الصحيفة: "إن الكلمات لا تحل مكان الوقائع، ألمانيا في حاجة للمهاجرين".
ونظمت "بيجيدا" مساء الاثنين في دريسدن، عاصمة مقاطعة ساكس، تظاهرتها الحادية عشرة التي جمعت نحو 18 ألف شخص حسب الشرطة. وهو رقم قياسي منذ بدء التظاهرات في أكتوبر الماضي. إلا أن هذه المجموعة لم تتمكن من حشد الأنصار في مناطق أخرى من المانيا، لا بل إن المعارضين لها كانوا أكثر من المؤيدين في كل أنحاء البلاد.
ففي كولونيا (غرب) كان المناهضون لبيجيدا بضعة آلاف في الشارع، وأطفأوا أنوار كاتدرائية المدينة احتجاجا على تصرفات هذه المجموعة التي وصفوها بأنها تحث على كراهية الأجانب.
وفي برلين تظاهر نحو خمسة آلاف شخص من المعارضين لمجموعة بيجيدا، وأطفأوا أنوار بوابة براندبورج احتجاجا على تنامي التيارات العنصرية.
وفي كلمتها بمناسبة رأس السنة، انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل من يقفون وراء الدعوات المناهضة للإسلام، منددة بمن "تمتلىء قلوبهم بالأفكار المسبقة وبالكراهية".
وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في تغريدات عدة: "إن بيجيدا لا تسيء إلى بلدنا فحسب، بل تعطي أيضا صورة سيئة عن ألمانيا في الخارج".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق