الغضب يعتري محمد بن زايد ويفقد بوصلته بعد وفاة ملك السعودية
منذ 19 دقيقة
عدد القراءات: 318
بدو أن وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون لها انعكاسات إقليمية مقلقة لبعض الأطراف ليس لتغير متوقع في سياسة الرياض تجاه بعض القضايا الإقليمية فحسب بل لطبيعة صعود بعض الشخصيات داخل نظام الحكم الجديد بالسعودية.
وقد لاحظ مراقبون للشأن الخليجي تغيب ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد وهو اللاعب الرئيسي في الإمارات لتغييب الحاكم الشيخ خليفة بن زايد - لاحظوا- عدم مشاركته في الجنازة التي حضرها عدد كبير من قادة وحكام العالم في مقدمتهم بالطبع بقية قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين التفوا حول الملك السعودي الجديد في موقف يفرضه الدين الإسلامي قبل الأعراف والتقاليد العربية عندما يتوفى كبير قوم.
الملاحظة الثانية التي أبداها مراقبون للشأن الخليجي كان كذلك تغيب حاكم دبي رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المشاركة بالجنازة وهو الرجل الثاني بالإمارات رغم علاقاته الطيبة مع قادة وحكام السعودية والخليج وهو ما أرجعه بعض المغردين من دبي لخلافات نشبت بين الجانبين حول مستوى التمثيل الإماراتي في الجنازة ورفض ولي عهد أبوظبي مشاركة محمد بن راشد والاكتفاء بإرسال حاكم الشارقة في موقف أثار العديد من الاستغراب.
ولعل السؤال الذي طرحه المراقبون للشأن الخليجي .. لماذا كل هذا الغضب المكتوم لدى ولي عهد أبوظبي مِمَّا جرى في السعودية؟! يقول سياسيون أن هذا الغضب العارم الذي أصاب ولي عهد أبوظبي ليس بالطبع لوفاة الملك بل للتغييرات التي تبعت ذلك وهمشت رهانه الأكبر في حكم السعودية.
يقول المغرد الإماراتي الشهير "زايد " في تغريدة له على تويتر
(@Zayed_04: #وفاة_الملك_عبدالله هو خسارة لـ #محمد_بن_زايد الذي راهن على تولي متعب الحكم خلفا لوالده وثم بسط نفوذه على المملكة).
(@Zayed_04: #وفاة_الملك_عبدالله هو خسارة لـ #محمد_بن_زايد الذي راهن على تولي متعب الحكم خلفا لوالده وثم بسط نفوذه على المملكة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق