سى إن إن: العسكر ينتقم من الالتراس لمشاركتهم بثورة 25 يناير
منذ يوم
عدد القراءات: 696
تعقيبًا على أحداث ستاد الدفاع الجوي التي شهدها يوم الأحد الماضي والتي أسفرت عن مقتل اكثر من 40 مشجعًا نادي الزمالك "وايت نايتس" ، اعتبرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه لفهم الدوافع والأسباب وراء وقوع هذه المذبحة، من الضروري العودة إلى ثورة مصر في 25 يناير 2011.
وأرجعت الشبكة في تقرير للكاتب جيمس مونتيج ذلك إلى أن مجموعات تشجيع الأندية الرياضية المعروفة باسم الألتراس كانت أحد أضلاع المثلث الذي كسر جهاز الداخلية الذي كان رأس حربة دولة المخلوع مبارك الأمنية "الوحشية" في يناير 2011، وذلك بجانب الضلعين الآخرين: النشطاء وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الشبكة أن جماعات الألتراس، التي تتبع فريقها بنوع من القداسة، ترفض الديكتاتورية ويتمتع أفرادها بالتفكير الحر وليس لديها وقت للاهتمام بالاتجاه السائد في الإعلام الذي يصورهم على أنهم مدمنين للعنف.
ولفت كاتب التقرير إلى أنه التقى في عام 2007 بمؤسسي جماعة ألتراس أهلاوي، مشيرا إلى أن الجماعة بدأت بتشجيع النادي الأهلي عن طريق التشجيع على الطراز الأوروبي برفع لافتات وغناء أغان للاعب المعتزل محمد أبو تريكة الذي يعد أعظم لاعب في تاريخ الكرة المصرية في نظر الألتراس، إلا أن هذه الجماعة تحولت في نظر السلطات إلى "أمر خطير".
ونقلت الشبكة عمن وصفته بأنه أحد مؤسسي ألتراس أهلاوي قوله إن "الأمر ليس مجرد دعم الفريق .. نحن نحارب النظام والدولة بأكملها .. لقد كنا نحارب الشرطة والحكومة .. نحارب من أجل حقوقنا.. لقد كان هذا شيئا جديدا ..قليلا من البذور التي زرعت بعد أربع سنوات".
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه عند قيام ثورة يناير، كان الألتراس في مقدمة الصفوف، وكانت الجماعة الوحيدة من بين القوى المشاركة في الثورة التي كانت لديها الخبرة في مواجهة جهاز الشرطة، لافتة إلى أن الفروق بين أندية الأهلي والزمالك وغيرها ذابت بين جماعات ألتراس تلك الفرق التي توحدت في ميدان التحرير.
وقالت إنه خلال الأيام التالية للثورة، كان ينظر للألتراس بنوع من التوقير باعتبار أنهم حماة الثورة، لكن ما إن استعادت السلطات قوتها شيئا فشيئا، تبدل الحال.
ودللت "سي إن إن" على ذلك بواقعة الاعتداء على ألتراس النادي الأهلي في ستاد بور سعيد في الأول من فبراير 2012، حيث قتل 72 من مشجعي الأهلي، وقالت السلطات إنه شغب جماهيري لا أكثر ولا أقل، لكن سرعان ما تبين أن ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة (بحسب الشبكة).
واختتمت الشبكة تقريرها بال
وأرجعت الشبكة في تقرير للكاتب جيمس مونتيج ذلك إلى أن مجموعات تشجيع الأندية الرياضية المعروفة باسم الألتراس كانت أحد أضلاع المثلث الذي كسر جهاز الداخلية الذي كان رأس حربة دولة المخلوع مبارك الأمنية "الوحشية" في يناير 2011، وذلك بجانب الضلعين الآخرين: النشطاء وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الشبكة أن جماعات الألتراس، التي تتبع فريقها بنوع من القداسة، ترفض الديكتاتورية ويتمتع أفرادها بالتفكير الحر وليس لديها وقت للاهتمام بالاتجاه السائد في الإعلام الذي يصورهم على أنهم مدمنين للعنف.
ولفت كاتب التقرير إلى أنه التقى في عام 2007 بمؤسسي جماعة ألتراس أهلاوي، مشيرا إلى أن الجماعة بدأت بتشجيع النادي الأهلي عن طريق التشجيع على الطراز الأوروبي برفع لافتات وغناء أغان للاعب المعتزل محمد أبو تريكة الذي يعد أعظم لاعب في تاريخ الكرة المصرية في نظر الألتراس، إلا أن هذه الجماعة تحولت في نظر السلطات إلى "أمر خطير".
ونقلت الشبكة عمن وصفته بأنه أحد مؤسسي ألتراس أهلاوي قوله إن "الأمر ليس مجرد دعم الفريق .. نحن نحارب النظام والدولة بأكملها .. لقد كنا نحارب الشرطة والحكومة .. نحارب من أجل حقوقنا.. لقد كان هذا شيئا جديدا ..قليلا من البذور التي زرعت بعد أربع سنوات".
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه عند قيام ثورة يناير، كان الألتراس في مقدمة الصفوف، وكانت الجماعة الوحيدة من بين القوى المشاركة في الثورة التي كانت لديها الخبرة في مواجهة جهاز الشرطة، لافتة إلى أن الفروق بين أندية الأهلي والزمالك وغيرها ذابت بين جماعات ألتراس تلك الفرق التي توحدت في ميدان التحرير.
وقالت إنه خلال الأيام التالية للثورة، كان ينظر للألتراس بنوع من التوقير باعتبار أنهم حماة الثورة، لكن ما إن استعادت السلطات قوتها شيئا فشيئا، تبدل الحال.
ودللت "سي إن إن" على ذلك بواقعة الاعتداء على ألتراس النادي الأهلي في ستاد بور سعيد في الأول من فبراير 2012، حيث قتل 72 من مشجعي الأهلي، وقالت السلطات إنه شغب جماهيري لا أكثر ولا أقل، لكن سرعان ما تبين أن ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة (بحسب الشبكة).
واختتمت الشبكة تقريرها بال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق