الوثائق الأمريكية تؤكد ما جاء في دراسة مجدي حسين عن تجارة السلاح :
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 1326
جاء في الوثائق الأمريكية السرية المفرج عنها مؤخراً ما يؤكد صحة ما ورد في دراسة مجدي حسين عن مشاركة مبارك وعناصر من قيادات الجيش في شبكات لبيع الأسلحة بصورة غير مشروعة حيث أكدت أن مبارك خرق قرار مجلس الأمن وصدر السلاح لرواندا وتسبب في إبادة 800 ألف من قبائل التوتسي من أجل 6 ملايين دولار عمولة سلاح . وأن الكونجرس الأمريكي حقق عام 1984 في صفقة حسين سالم وحكم عليه بغرامة ورد 3 ملايين دولار للخزانة الأمريكية ، وهي قضية الرشوة التي وردت في دراسة مجدي حسين . كما أكد الزميل الصحفي صابر شوكت في أخبار اليوم حقيقة هذه الشبكة غير المشروعة في تجارة السلاح والتي ذكر مجدي حسين أنها كانت من اهم أدوات إفساد قيادات الجيش المصري ، وذكر مزيداً من التفاصيل حيث قال : إن مبارك منذ صار نائباً للرئيس السادات ذاق لأول مرة طعم عمولات السلاح على أيدي من قررت إدارة مصر وأمريكا وقتها وفقاً لكامب ديفيد بتولي عمليات تزويد مصر بالسلاح الأمريكي .. برعاية الملحق العسكري بأمريكا وكان الفريق أبو غزالة ومدير مكتبه منير ثابت (أخو سوزان فهي عصابة واحدة). وعندما جاء مبارك للحكم قرر أن يتولى هو مهمة نقل السلاح لمصر وتم إنشاء شركة رسمية سرية طريقها السري مبارك والمعلن الظاهر حسين سالم مع كوثر هانم وهي زوجة الاخواني عبد العظيم لقمة!! وصاغ العقد مجدي حشيش صاحب مكتب المحاسبات الشهير، واستمر مع مبارك أبو غزالة ومنير ثابت وتم اسبعاد مسعد أبو الخير المخابراتي الذي كان مسئول الشركة في الأولى في عهد السادات، أما الشركة الجديدة فاسسمها شركة الأمل للنقل البحري. وأخطر ما في مقال صابر شوكت ما ذكره حول قيام شركة مبارك- حسين سالم- أبو غزالة- منير ثابت أثناء نقل الشحنات المريكية لمصر بنقل شحنات سلاح أخرى محملة سراً من أمريكا إلى جهات أخرى وعلى رأسها عصابات الحروب في أفريقيا وغيرهاوكان منهم "جون جارنج" قائد التمرد الانفصالي في جنوب السودان (وهو الأمر الذي يضر الأمن القومي المصري مباشرة) وقامت وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في بعض تجاوزات شركة مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق