المجتمع الدولى يصفع السيسى.. ويرفض مشروع قراره بالتدخل فى ليبياوال تحقيق جمعة الشوال
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 3043
بعد أن اتجه الانقلاب إلى مجلس الأمن لطلب معونة عسكرية بمعنى الوقوف وراء قرار السيسي الذي اتخذه منفردًا بالحرب على ليبيا لاقى الرفض بالطبع من القوى الغربية بشكل كامل إلى تدخل دولي في ليبيا، وتأكيدها أن الحل السياسي هو الأفضل حاليا، بحسب تقرير إخباري صدر اليوم اليوم .
وفي موقف واضح بدا ردًا على السيسي، أكدت حكومات الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة في بيان مشترك مساء أمس ضرورة إيجاد "حل سياسي" في ليبيا من دون أي إشارة الى احتمال تدخل عسكري في حال فشلت الجهود من أجل تسوية سياسية.
واعتبرت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا أن تشكيل حكومة وحدة وطنية "يشكل الأمل الأفضل بالنسبة إلى الليبيين".
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الانقلابية في بيان اليوم إن مصر تريد قرارًا من مجلس الأمن يرفع الحظر المفروض على إمدادات السلاح للحكومة الليبية المعترف بها دوليًّا ومقرها طبرق، كما تريد أن يفتح مجلس الأمن المجال أمام دول المنطقة لدعم هذه الحكومة.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية المصري، الذي "التقى أمس الثلاثاء سفراء الصين، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا، وماليزيا، وتشيلي وأنجولا" في مجلس الأمن، طلب كذلك "تضمين قرار مجلس الأمن إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية".
وشدد الوزير المصري خلال اللقاءات على "إتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة في دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار وأداء المهام الموكلة إليها كأي حكومة شرعية منتخبة" بحسب البيان.
وتعترض القاهرة على مساواة حكومة طبرق بالميلشيات الليبية والمجموعات المسلحة الأخرى في البلاد.
كما لا تتفهم السلطات المصرية كذلك أسباب رفض الدول الغربية في تمديد نطاق عمل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى ليبيا.
وتعتبر السلطات المصرية أن وجود تنظيم داعش في ليبيا، على حدودها الغربية، تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي خصوصًا أن جماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش متواجدة في شمال سيناء في الشمال الشرقي للبلاد.
وكانت القاهرة بدأت تحركًا سريعًا في الأمم المتحدة وطلبت عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن حول ليبيا بعد إعلان تنظيم داعش في هذا البلد إعدام 21 رهينة مصريًّا في فيديو تضمن مشاهد مروعة أثارت غضبًا واسعًا في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق