فضيحة سما المصري وأحمد عز ومرتضي منصور ثلاثي أضواء الانقلاب
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 4739
كتب: نصر العشماوى
ليست الفضيحة في أن ترشح سما المصري نفسها في الانتخابات البرلمانية الباطلة القادمة.. بالعكس فهي أنسب واحدة علي الإطلاق يمكنها أن تترشح في أزهي عصور الرقص، فقد سبقتها الراقصة فيفي عبده ومنحها الإنقلابيون لقب الأم المثالية، فلا يليق بعد ذلك أن يهاجم رجال الانقلاب ترشح سما للبرلمان؛ فهي أهل لهم وهم أهل لها ولا فارق بينهم، لكن الفضيحة الحقيقية تتمثل في دأب الانقلاب علي صناعة حفلات التهريج وافتتاح فصول مسرحية علي مسرح السياسة أملا في إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية ومشكلة مصر الكبري في الانقلاب في حد ذاته والعلاقة التي تربط الفضيحة السياسية بين سما المصري وأحمد عز ومرتضي منصور واحدة تماما.
مرتضي مرشح رئاسي.. نكتة طبعا:
تم استخدام مهرج الأنظمة مرتضي منصور من قبل عن عمد طبعا في لعبة الانتخابات الرئاسية الباطلة شكلا وموضوعا؛ والزج به في الترشح للرئاسة مع قائد الانقلاب والكومبارس حمدين صباحي، وذلك لإلقاء نكتة في جو جو الانتخابات السمجة بغرض أن ينشغل الناس في الحديث عن مرتضي وكيف ستكون مصر لو أنه جلس علي عرشها ورفع قضايا علي التسعين مليون مصري واستخدم سيديهاته لتهديد المصريين، وانشغلت البرامج في فضائيات الانقلاب بهذا المهرج وقتا ليس بالقصير لكي يتفشي وباء صرف الأنظار بالمجتمع، والحديث عما يريد إعلام الانقلاب أن يدور الحديث به في الشارع حتي أصبحت اللعبة ماسخة؛ فادعي منصور المهرج أنه ينسحب من الانتخابات بينما هو أصلا كان يؤدي دورا محددا لوقت محدد، وقد كتبنا في "الشعب" حينها أن منصور لا يجمع توكيلات أصلا وأن إعلان ترشحه مجرد نكتة سخيف ستأخذ وقتها المرسوم ثم تزول.
امبراطور الحديد خارج مجلسه الذي اختاره:
أما المهرج الآخر فهو ذلك العز الذي خرج من الحبس بأحكام قضائية صفعت الأحكام القضائية السابقة علي أقفيتها في تهريج قضائي آخر لا مثيل له علي سطح الكرة الأرضية، وقد أخذت فضيحة ترشح أحمد عز أيضا نفس الإتجاه الانقلابي الذي هو منهجا معتادا.. إلقاء كرة من الثلج في المجتمع تتلقفها الأذرع الإعلامية وهاتك يا هجايص تحت مسمي برامج سياسية ثم في الآخر لا يتم ترشح العز تحت زعم أنه لم يقدم إقرار ذمة زوجته الثانية.. ما شاء الله.. حاجة كده مثل توكيلات عمر سليمان الناقصة.. أي كلام في أي كلام، بينما في الأصل أن الانقلاب أعطي عز حق هندسة وإخراج برلمان خاص للانقلاب من بعيد.. فهو يختار أعضاء البرلمان واحدا واحدا، وسبق أن كتبنا أيضا عدة تقارير في "الشعب" بخصوص ذلك الشأن؛ وقلنا بالحرف أنه لن يترشح في النهاية، وأنه قد اختار مدير مصانعه وكاتم أسراره ورجله المقرب لكي يكون عينه وأذنه في البرلمان!!
التكرار يعلم سما المصرى:
حينما أعلنت سما المصري منذ شهور أنها ستترشح للانتخابات البرلمانية ظن البعض أنها مجرد بروباجندا لا أكثر وحينما يأتي موعد الترشح فلن تتقدم بأوراقها، لكنها فاجأت الشعب المصري ـ شقيق سما بالمناسبة-
بتقديم أوراقها حتي التحليلات الطبية نفسها أقدمت علي خوضها، والحقيقة أن ما يحدث هو نفس اللعبة من استغلال البعض استغلالا مؤقتا والزج بهم لإلهاء الناس كما قلنا عن قضاياهم الحقيقية مثل الانهيار الاقتصادي وتسريبات الانقلاب وما سواها، في لعبة تغييب الشعب باستخدام الأذرع الإعلامية في جميع برامج التلفاز والفضائيات بلا استثناء واحد.. أكرر بلا استثناء واحد، يعني سيادتك تفتح التليفزيون في أي وقت علي أي قناة تجد من أمامك ذراعا وليس إعلاميا البتة بتاتا بتيتا!!
فالأجهزة المعاونة للانقلاب تغذي جميع البرامج بالمساخر، وتظل تتنقل بها من قناة إلي قناة لتحويلها إلي حديث يشغل الرأي العام، وشوف شغلك بقي يا أديب ويا لميس ويا إبراشي ويا ابراهيم يا عيسي ويا محمود يا سعد ويا محمد يا شردي ويا واد يا حسيني ويا بت يا عزة، ويا كل واد وكل بت وكل ذراع منك له!!
وليس أدل علي ذلك من مناقشة أمر ترشح سما المصري عبر برنامج العاشرة مساء للذراع المعتبر وائل الابراشي طوال الليل وحتي الثالثة والنصف من صباح يوم الأربعاء في مهزلة برامجية متكررة وموجهة لنفس ذات الغرض من محاولة جذب أنظار الناس في اتجاه معين، ولو كان الابراشي ليس ذراعا وكان يقدم برنامجا طبيعيا محترما ومحترفا ويفهم في قواعد الإعلام فهما بسيطا وليس في قواعد إنتاج الأذرع الإعلامية ما استغرق مناقشته لأمر ترشح سما أكثر من عشرين دقيقة بأي حال من الأحوال.. لكنه مأمور بما يقدمه وبالمط والتطويل فيه قدر المستطاع، وبالطبع تتنقل سما من قناة إلي قناة حسب الأجندة الموضوعة لها وحتي يأتيها الأمر بالانسحاب من المهرجان التهريجى.
ليست الفضيحة في أن ترشح سما المصري نفسها في الانتخابات البرلمانية الباطلة القادمة.. بالعكس فهي أنسب واحدة علي الإطلاق يمكنها أن تترشح في أزهي عصور الرقص، فقد سبقتها الراقصة فيفي عبده ومنحها الإنقلابيون لقب الأم المثالية، فلا يليق بعد ذلك أن يهاجم رجال الانقلاب ترشح سما للبرلمان؛ فهي أهل لهم وهم أهل لها ولا فارق بينهم، لكن الفضيحة الحقيقية تتمثل في دأب الانقلاب علي صناعة حفلات التهريج وافتتاح فصول مسرحية علي مسرح السياسة أملا في إلهاء الشعب عن قضاياه الحقيقية ومشكلة مصر الكبري في الانقلاب في حد ذاته والعلاقة التي تربط الفضيحة السياسية بين سما المصري وأحمد عز ومرتضي منصور واحدة تماما.
مرتضي مرشح رئاسي.. نكتة طبعا:
تم استخدام مهرج الأنظمة مرتضي منصور من قبل عن عمد طبعا في لعبة الانتخابات الرئاسية الباطلة شكلا وموضوعا؛ والزج به في الترشح للرئاسة مع قائد الانقلاب والكومبارس حمدين صباحي، وذلك لإلقاء نكتة في جو جو الانتخابات السمجة بغرض أن ينشغل الناس في الحديث عن مرتضي وكيف ستكون مصر لو أنه جلس علي عرشها ورفع قضايا علي التسعين مليون مصري واستخدم سيديهاته لتهديد المصريين، وانشغلت البرامج في فضائيات الانقلاب بهذا المهرج وقتا ليس بالقصير لكي يتفشي وباء صرف الأنظار بالمجتمع، والحديث عما يريد إعلام الانقلاب أن يدور الحديث به في الشارع حتي أصبحت اللعبة ماسخة؛ فادعي منصور المهرج أنه ينسحب من الانتخابات بينما هو أصلا كان يؤدي دورا محددا لوقت محدد، وقد كتبنا في "الشعب" حينها أن منصور لا يجمع توكيلات أصلا وأن إعلان ترشحه مجرد نكتة سخيف ستأخذ وقتها المرسوم ثم تزول.
امبراطور الحديد خارج مجلسه الذي اختاره:
أما المهرج الآخر فهو ذلك العز الذي خرج من الحبس بأحكام قضائية صفعت الأحكام القضائية السابقة علي أقفيتها في تهريج قضائي آخر لا مثيل له علي سطح الكرة الأرضية، وقد أخذت فضيحة ترشح أحمد عز أيضا نفس الإتجاه الانقلابي الذي هو منهجا معتادا.. إلقاء كرة من الثلج في المجتمع تتلقفها الأذرع الإعلامية وهاتك يا هجايص تحت مسمي برامج سياسية ثم في الآخر لا يتم ترشح العز تحت زعم أنه لم يقدم إقرار ذمة زوجته الثانية.. ما شاء الله.. حاجة كده مثل توكيلات عمر سليمان الناقصة.. أي كلام في أي كلام، بينما في الأصل أن الانقلاب أعطي عز حق هندسة وإخراج برلمان خاص للانقلاب من بعيد.. فهو يختار أعضاء البرلمان واحدا واحدا، وسبق أن كتبنا أيضا عدة تقارير في "الشعب" بخصوص ذلك الشأن؛ وقلنا بالحرف أنه لن يترشح في النهاية، وأنه قد اختار مدير مصانعه وكاتم أسراره ورجله المقرب لكي يكون عينه وأذنه في البرلمان!!
التكرار يعلم سما المصرى:
حينما أعلنت سما المصري منذ شهور أنها ستترشح للانتخابات البرلمانية ظن البعض أنها مجرد بروباجندا لا أكثر وحينما يأتي موعد الترشح فلن تتقدم بأوراقها، لكنها فاجأت الشعب المصري ـ شقيق سما بالمناسبة-
بتقديم أوراقها حتي التحليلات الطبية نفسها أقدمت علي خوضها، والحقيقة أن ما يحدث هو نفس اللعبة من استغلال البعض استغلالا مؤقتا والزج بهم لإلهاء الناس كما قلنا عن قضاياهم الحقيقية مثل الانهيار الاقتصادي وتسريبات الانقلاب وما سواها، في لعبة تغييب الشعب باستخدام الأذرع الإعلامية في جميع برامج التلفاز والفضائيات بلا استثناء واحد.. أكرر بلا استثناء واحد، يعني سيادتك تفتح التليفزيون في أي وقت علي أي قناة تجد من أمامك ذراعا وليس إعلاميا البتة بتاتا بتيتا!!
فالأجهزة المعاونة للانقلاب تغذي جميع البرامج بالمساخر، وتظل تتنقل بها من قناة إلي قناة لتحويلها إلي حديث يشغل الرأي العام، وشوف شغلك بقي يا أديب ويا لميس ويا إبراشي ويا ابراهيم يا عيسي ويا محمود يا سعد ويا محمد يا شردي ويا واد يا حسيني ويا بت يا عزة، ويا كل واد وكل بت وكل ذراع منك له!!
وليس أدل علي ذلك من مناقشة أمر ترشح سما المصري عبر برنامج العاشرة مساء للذراع المعتبر وائل الابراشي طوال الليل وحتي الثالثة والنصف من صباح يوم الأربعاء في مهزلة برامجية متكررة وموجهة لنفس ذات الغرض من محاولة جذب أنظار الناس في اتجاه معين، ولو كان الابراشي ليس ذراعا وكان يقدم برنامجا طبيعيا محترما ومحترفا ويفهم في قواعد الإعلام فهما بسيطا وليس في قواعد إنتاج الأذرع الإعلامية ما استغرق مناقشته لأمر ترشح سما أكثر من عشرين دقيقة بأي حال من الأحوال.. لكنه مأمور بما يقدمه وبالمط والتطويل فيه قدر المستطاع، وبالطبع تتنقل سما من قناة إلي قناة حسب الأجندة الموضوعة لها وحتي يأتيها الأمر بالانسحاب من المهرجان التهريجى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق