خطير بالفيديو .. الدولة الإسلامية ترد : لماذا أعدمنا نصارى مصر ؟ تحقيق جمعة الشوال
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1823
وجهت الدولة الإسلامية ردا على الاتهامات التي توجه إليها بالإرهاب والعنف واللإنسانية ، محاولة تبرير الإقدام على ذبح الرهائن المصريين في ليبيا ، ونشر ذلك في مقطع مروع استاءت منه مصر قيادة وشعبا .
وكتب أبو الخطاب اليماني التابع لتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا والمعروف إعلاميا بداعش ، كلمة لبيان ذلك ، حيث قال :
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
وكتب أبو الخطاب اليماني التابع لتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا والمعروف إعلاميا بداعش ، كلمة لبيان ذلك ، حيث قال :
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد :
أعدمت الدولة الإسلامية 21 قبطياَ نصرانيا من رعايا الصليب من أمة الصليب ، ثأراَ للمسلمات في مصر لما يتعرضن من أذى من قبل النصارى هناك ورسالة إلى أمم الكفر التي تحارب المسلمين في جميع بلاد المسلمين .
وما إن أعدمتهم الدولة الإسلامية حتى خرجت أبواق النفاق والردة ولحى السوء تستنكر وتدين ذبح أقباط مصر بل بعضهم وصل به الحد إلى أن قال أن هذا الفعل ليس من الإسلام وأن الإسلام بريء منه !! ونسوا أن النصارى حكمهم في الإسلام كُفر ومهما اختلفت المسميات فأُمم الكفر سوى ، ومعلوم أن كل من أنكر دينا من الأديان يكون كافرا بذلك الدين ومعلوم كذلك أن النصارى لا يؤمنون بالإسلام دينا ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ولا بالقرآن وحياَ من عند الله وهم يصرحون بعدم إيمانهم بهذا الدين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
إن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام.
مجموع الفتاوى: 35 / 201.
وقال ابن حزم:
واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً .
مراتب الإجماع: ص 119.
ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن القاضي عياض:
ولهذا نكفِّر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقد إبطال كل مذهب سواه فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك.
وعلق عليه الشيخ بقوله:
ومن باب أولى كُفر من قال: أن أهل الكتاب اليهود والنصارى أصحاب شريعة سماوية مجتهدون فيما هم عليه ، فهم على حق ، فهذا كافر بالله.
ومثله من قال : من أحب أن يتدين باليهودية أو النصرانية أو بالإسلام فهو مُخيّر في ذلك فكلهم على حق.
الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام ص: 21
أعدمت الدولة الإسلامية 21 قبطياَ نصرانيا من رعايا الصليب من أمة الصليب ، ثأراَ للمسلمات في مصر لما يتعرضن من أذى من قبل النصارى هناك ورسالة إلى أمم الكفر التي تحارب المسلمين في جميع بلاد المسلمين .
وما إن أعدمتهم الدولة الإسلامية حتى خرجت أبواق النفاق والردة ولحى السوء تستنكر وتدين ذبح أقباط مصر بل بعضهم وصل به الحد إلى أن قال أن هذا الفعل ليس من الإسلام وأن الإسلام بريء منه !! ونسوا أن النصارى حكمهم في الإسلام كُفر ومهما اختلفت المسميات فأُمم الكفر سوى ، ومعلوم أن كل من أنكر دينا من الأديان يكون كافرا بذلك الدين ومعلوم كذلك أن النصارى لا يؤمنون بالإسلام دينا ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ولا بالقرآن وحياَ من عند الله وهم يصرحون بعدم إيمانهم بهذا الدين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
إن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام.
مجموع الفتاوى: 35 / 201.
وقال ابن حزم:
واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً .
مراتب الإجماع: ص 119.
ونقل الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن القاضي عياض:
ولهذا نكفِّر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو وقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقد إبطال كل مذهب سواه فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك.
وعلق عليه الشيخ بقوله:
ومن باب أولى كُفر من قال: أن أهل الكتاب اليهود والنصارى أصحاب شريعة سماوية مجتهدون فيما هم عليه ، فهم على حق ، فهذا كافر بالله.
ومثله من قال : من أحب أن يتدين باليهودية أو النصرانية أو بالإسلام فهو مُخيّر في ذلك فكلهم على حق.
الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام ص: 21
أما حكم أهل الكتاب في الوقت الحاضر في الإسلام هل هم مؤمنون أم كافرون ؟
1- فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]
2- وجاء النص القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151]
وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ) [آل عمران:98] وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31]
وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1]
فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً كما نطق بذلك كتاب الله.
3- وإباحة طعام أهل الكتاب لا ينافي الحكم بكفرهم، فإن الذي أباح طعامهم هو الذي حكم بكفرهم ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا.
4- وما جاء في القرآن الكريم من وعد النصارى أو اليهود بالجنة إنما هو للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62]
وهذا ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29]
وأما قوله تعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) [المائدة: 82] فتمام الآيات يبين أن المراد بهؤلاء من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وتأثر بسماع القرآن ودعوته، ولكثرة المستجيبين من النصارى كان النصارى أقرب مودة للمسلمين وأسرع قبولاً للإسلام وهذا يصدقه التاريخ والواقع قال تعالى: ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين* فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم. ) [المائدة:82- 86]
5- إذا تقرر هذا فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار.
ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم.
والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق.
أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب.
6- وجميع ما سبق يعد من الأمور المعلومة بالاضطرار من دين الإسلام، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى أو شك في ذلك فهو كافر .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
الناقض الثالث من نواقض الإسلام
من لم يُكَّفِّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
قال القاضي عياض في كتابه الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع: ( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك)
1- فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]
2- وجاء النص القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151]
وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ) [آل عمران:98] وهو خطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31]
وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1]
فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً كما نطق بذلك كتاب الله.
3- وإباحة طعام أهل الكتاب لا ينافي الحكم بكفرهم، فإن الذي أباح طعامهم هو الذي حكم بكفرهم ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا.
4- وما جاء في القرآن الكريم من وعد النصارى أو اليهود بالجنة إنما هو للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62]
وهذا ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29]
وأما قوله تعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) [المائدة: 82] فتمام الآيات يبين أن المراد بهؤلاء من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وتأثر بسماع القرآن ودعوته، ولكثرة المستجيبين من النصارى كان النصارى أقرب مودة للمسلمين وأسرع قبولاً للإسلام وهذا يصدقه التاريخ والواقع قال تعالى: ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون* وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين* ومالنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين* فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين* والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم. ) [المائدة:82- 86]
5- إذا تقرر هذا فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار.
ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم.
والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق.
أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب.
6- وجميع ما سبق يعد من الأمور المعلومة بالاضطرار من دين الإسلام، فمن أنكر كفر اليهود والنصارى أو شك في ذلك فهو كافر .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
الناقض الثالث من نواقض الإسلام
من لم يُكَّفِّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
قال القاضي عياض في كتابه الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع: ( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك)
هذا حكم النصارى في الإسلام من كتاب الله وسُنة نبيه الكريم .
ونأتي إلى بعض جرائم النصارى في حق المسلمين في مصر وفي أفريقيا جرائم يندى له الجبين مما يحدث للمسلمين من قبل النصارى خصوصاَ في أفريقيا الوسطى من قتل للمسلمين وذبحهم ونحرهم وإحراقهم وتقطيع جُثثهم والتمثيل بها إلخ .. وكل ذلك لا يبُثه الإعلام العميل المتصهين لأن المقتول هو مسلم مسكينٌ ضعيف أما إذا كان المقتول هو النصراني فإن الكل يستنكر ويندد وكلاب الغرب تنبح لمقتلهم وبالأمس لا تسمع لهم حتى همساَ عندما قُتل العشرات من المسلمين على أيدي هؤلاء النصارى الخبيثين المعادين للإسلام والمحاربين له قد يقول قائل ما دخل نصارى أفريقيا بنصارى مصر فنقول له أُمة الكفر واحدة وهم يقاتلون المسلمين كافة فنحن نقاتهلم كافة كما قال الله تعالى : (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) وجرائم نصارى مصر لا تقل عن جُرماَ عن نصارى أفريقيا الوسطى .
وهذهِ مشاهد وقصص مروعة لجرائم النصارى بحق المسلمات الحرائر في مصر التي من أجلها أعدمت الدولة الإسلامية نصارى مصر ..
ناهيك عن حوادث الاغتصاب التي تحدث للمسلمات في سجون السيسي من قبل هؤلاء النصارى الخبيثين .
وهذهِ مشاهد وقصص مروعة لجرائم النصارى بحق المسلمات الحرائر في مصر التي من أجلها أعدمت الدولة الإسلامية نصارى مصر ..
ناهيك عن حوادث الاغتصاب التي تحدث للمسلمات في سجون السيسي من قبل هؤلاء النصارى الخبيثين .
وهناك فيديوا لبعض جرائم النصارى بحق المسلمين في أفريقيا الوسطى
يفضح الجرائم ضد مسلمي أفريقيا الوسطى
معاناة المسلمين في أفريقيا الوسطى من قبل النصارى .
هذهِ مشاهدة كافيةٌ لإيصال رسالة إلى كُل أُمم الكفر والصليب أنكم مثلما تقاتلون المسلمين ولو اختلفتم في اسمائكم وطوائفكم إلا أنكم تقاتوننا كافة فسنقاتلكم كافةَ إمتثالاَ لأمر الله تعالى وثأراَ للمسلمين الذين لحق بهم الأذى منكم في شتى بقاع الأرض
والدولة الإسلامية أعدمت هؤلاء النصارى إمتثالاَ لأمر الله وثأراَ لأخواتنا المسلمات في مصر وردعاَ لنصارى وكل أُمم الكفر التي تحارب المسلمين في كل بقاع الأرض ولا سيما الدولة الإسلامية
وكما قال أميرالمؤمنين أبي بكر البغدادي حفظه الله والله لنثأرَ والله لنثأرَ ولو بعد حين ولنرُدن الصاع صاعين والمكيال مكاييل بإذن الله تعالى .
هذا مقال مختصر من العبد الفقير حول إعدام الدولة الإسلامية لرعايا الصليب نصارى مصر.
أسأل الله أن يُمكن الدولة الإسلامية من أُمم الكفر والردة والإلحاد وأن يمكنها من الإنتقام لأعراض المسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض ؛ ومحاربة أعداء الإسلام حتى يكون الدين كلهُ لله إنهُ على كل شيء قدير وآخر دعوانا أنِ الحمدلله رب العالمين
بقلم: أبو خطاب اليماني
يفضح الجرائم ضد مسلمي أفريقيا الوسطى
معاناة المسلمين في أفريقيا الوسطى من قبل النصارى .
هذهِ مشاهدة كافيةٌ لإيصال رسالة إلى كُل أُمم الكفر والصليب أنكم مثلما تقاتلون المسلمين ولو اختلفتم في اسمائكم وطوائفكم إلا أنكم تقاتوننا كافة فسنقاتلكم كافةَ إمتثالاَ لأمر الله تعالى وثأراَ للمسلمين الذين لحق بهم الأذى منكم في شتى بقاع الأرض
والدولة الإسلامية أعدمت هؤلاء النصارى إمتثالاَ لأمر الله وثأراَ لأخواتنا المسلمات في مصر وردعاَ لنصارى وكل أُمم الكفر التي تحارب المسلمين في كل بقاع الأرض ولا سيما الدولة الإسلامية
وكما قال أميرالمؤمنين أبي بكر البغدادي حفظه الله والله لنثأرَ والله لنثأرَ ولو بعد حين ولنرُدن الصاع صاعين والمكيال مكاييل بإذن الله تعالى .
هذا مقال مختصر من العبد الفقير حول إعدام الدولة الإسلامية لرعايا الصليب نصارى مصر.
أسأل الله أن يُمكن الدولة الإسلامية من أُمم الكفر والردة والإلحاد وأن يمكنها من الإنتقام لأعراض المسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض ؛ ومحاربة أعداء الإسلام حتى يكون الدين كلهُ لله إنهُ على كل شيء قدير وآخر دعوانا أنِ الحمدلله رب العالمين
بقلم: أبو خطاب اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق